«الطاقة» السعودية تبرم مذكرة تفاهم مع «سابك» لدعم مشروعات الطاقة المتجددة

الرئيس التنفيذي: التعاون مع الوزارة يمكّن من تحقيق استراتيجية الحياد الصفري

جانب من توقيع مذكرة التفاهم لدعم تطوير مشروعات الطاقة المتجددة بين وزارة الطاقة السعودية و«سابك» (الشرق الأوسط)
جانب من توقيع مذكرة التفاهم لدعم تطوير مشروعات الطاقة المتجددة بين وزارة الطاقة السعودية و«سابك» (الشرق الأوسط)
TT

«الطاقة» السعودية تبرم مذكرة تفاهم مع «سابك» لدعم مشروعات الطاقة المتجددة

جانب من توقيع مذكرة التفاهم لدعم تطوير مشروعات الطاقة المتجددة بين وزارة الطاقة السعودية و«سابك» (الشرق الأوسط)
جانب من توقيع مذكرة التفاهم لدعم تطوير مشروعات الطاقة المتجددة بين وزارة الطاقة السعودية و«سابك» (الشرق الأوسط)

أبرمت وزارة الطاقة السعودية والشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك)، أمس، مذكرة تفاهم في مجال تطوير مشروعات الطاقة المتجددة، تقوم الوزارة من خلالها بدعم وتطوير المشروعات والتأكد من جاهزية شبكات النقل وإجراء الدراسات التمهيدية اللازمة لتلك المشاريع.
وقال الأمير عبد العزيز بن سلمان إن الدعم والمساندة كان لهما الأثر الأكبر في توحيد الجهود في مجالات الطاقة بين مؤسسات الدولة تعزيزا لإسهامها في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030.
ويركز دور الوزارة على دعم وتشجيع التوجه نحو استغلال الطاقة المتجددة في المملكة، لتحقيق مستهدفات الرؤية، منها تعزيز الاستدامة، والمحافظة على البيئة والثروات الطبيعية، وتمكين القطاع الخاص، وتعزيز المحتوى المحلي، وتوطين الصناعات المرتبطة بهذا القطاع، وتوفير مزيد من فرص العمل في مجال الطاقة المتجددة بالمملكة.
من ناحيته، أفاد يوسف البنيان نائب رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لـ(سابك) بأن الشركة بصفتها منشأة عالمية بارزة في مجال البتروكيماويات، تدرك مسؤوليتها في دعم وتسريع الاستجابة لتغير المناخ.
وأوضح البنيان أن التعاون مع وزارة الطاقة يعد أحد الممكنات الرئيسة لـ(سابك) لتحقيق استراتيجيتها حول الحياد الصفري، التي أعلنت عنها ضمن مبادرة «السعودية الخضراء»، مشيراً إلى أن الشركة ستزيد من استخدامها للطاقة المتجددة في السعودية لتعزيز إسهامها في الحد من انبعاث غازات الاحتباس الحراري.
ويسهم توجه (سابك) نحو تلبية احتياجاتها من الطاقة الكهربائية من خلال مصادر الطاقة المتجددة، باعتبارها إحدى الشركات الوطنية والعالمية الكبرى في مجال البتروكيماويات وتطبيق مفهوم الاقتصاد الدائري للكربون، الذي تبنته المملكة، ودعمته قمة مجموعة العشرين، خلال رئاسة للقمة العام 2020.
وتأتي أهمية الاستثمار في مجال الطاقة المتجددة، باعتباره يمثل عنصراً جوهرياً في السعي إلى خفض استهلاك الوقود السائل في إنتاج الكهرباء، والوصول إلى مزيج الطاقة الأمثل، الذي يهدف إلى أن تصبح حصة الغاز ومصادر الطاقة المتجددة في هذا المزيج حوالي 50 في المائة لكل منهما بحلول عام 2030.
يذكر أن وزارة الطاقة تعمل في إطار مبادرات الطاقة المتجددة، على دعم هذا القطاع الواعد، من خلال تشجيع الشراكات بين القطاعين العام والخاص، لإيجاد سوق وطنية تنافسية للطاقة المتجددة.
وكانت (سابك)، حصلت أخيرا على جائزة أفضل مبادرة لإعادة التدوير والاقتصاد الدائري، التي تمنحها مجلة (كيميكال ويك) لعام 2021، في تقدير دولي لالتزامها المتميز بالابتكار والتعاون، إضافةً إلى إدراجها في القائمة النهائية لفئة أفضل مواد اللقيم المستدامة، للتميز في الاستدامة بين منتجي الكيماويات العالميين.
وسجلت (سابك)، التي تعد واحدة من أكبر شركات تصنيع البتروكيماويات في العالم، قفزة في أرباحها بقرابة خمسة أضعاف خلال الربع الثالث من العام الجاري بدعم من ارتفاع متوسط أسعار البيع، معلنةً أن أرباحها بعد خصم الضرائب بلغت 5.6 مليار ريال (1.5 مليار دولار)، مقابل نمو 1.1 مليار ريال في الفترة ذاتها من العام الماضي.



تباطؤ الإنتاج يوقف مسيرة أرباح «تويوتا» القياسية

مشاة يمرون أمام مقر شركة «تويوتا» لصناعة السيارات في العاصمة اليابانية طوكيو (أ.ف.ب)
مشاة يمرون أمام مقر شركة «تويوتا» لصناعة السيارات في العاصمة اليابانية طوكيو (أ.ف.ب)
TT

تباطؤ الإنتاج يوقف مسيرة أرباح «تويوتا» القياسية

مشاة يمرون أمام مقر شركة «تويوتا» لصناعة السيارات في العاصمة اليابانية طوكيو (أ.ف.ب)
مشاة يمرون أمام مقر شركة «تويوتا» لصناعة السيارات في العاصمة اليابانية طوكيو (أ.ف.ب)

أعلنت «تويوتا موتور» يوم الأربعاء، عن أول انخفاض في أرباحها ربع السنوية في عامين، حيث أدى تباطؤ المبيعات وحجم الإنتاج إلى توقف مسيرة الأرقام القياسية الأخيرة لصانع السيارات الأكثر مبيعاً في العالم.

وكانت شركة صناعة السيارات اليابانية تسجل أرباحاً قياسية حتى وقت سابق من هذا العام، إذ ساعدها تركيزها الشديد على النماذج الهجينة على الاستفادة من اهتمام المستهلكين المتزايد بالمركبات الأرخص من المركبات الكهربائية التي تعمل بالبطاريات الأكثر تكلفة وسط ارتفاع التضخم.

لكنَّ المنافسة الشديدة من العلامات التجارية الصينية في أكبر سوق للسيارات في العالم، وتعليق إنتاج طرازين في الولايات المتحدة في وقت سابق من العام، بدأ في إبطاء زخم مبيعاتها في الأشهر الأخيرة.

وبلغت أرباح التشغيل لشركة «تويوتا» في الأشهر الثلاثة حتى نهاية سبتمبر (أيلول) 1.16 تريليون ين (7.55 مليار دولار)، بانخفاض 20 في المائة عن 1.44 تريليون ين قبل عام، وهو ما يتماشى إلى حد كبير مع متوسط ​​تقديرات الأرباح البالغة 1.2 تريليون ين لتسعة محللين استطلعت مجموعة بورصة لندن آراءهم. وأبقت الشركة على توقعاتها للأرباح للعام الحالي عند 4.3 تريليون ين.

وتضرر الدخل التشغيلي في أميركا الشمالية، التي تضم أكبر سوق لـ«تويوتا» في الولايات المتحدة، بسبب تدهور حجم مبيعاتها وارتفاع تكاليف العمالة.

وانخفض الدخل التشغيلي في الصين خلال النصف الأول من السنة المالية بشكل رئيسي بسبب ارتفاع تكاليف التسويق، حيث تسعى الشركة إلى التغلب على المنافسة السعرية الشديدة ضد العلامات التجارية الصينية.

وشكَّلت السيارات الهجينة أكثر من ثلثي إجمالي المبيعات العالمية لسيارات «تويوتا ولكزس» في الفترة من يوليو (تموز) إلى سبتمبر (أيلول)، مقارنةً بثلثها في نفس الفترة من العام الماضي.

وفي وقت سابق من يوم الأربعاء، أعلنت شركة «هوندا موتور»، منافس «تويوتا» المحلي الأصغر، انخفاضاً مفاجئاً بنسبة 15 في المائة في أرباح التشغيل في الربع الثاني بسبب انخفاض كبير في المبيعات في الصين، مما أدى إلى انخفاض أسهم ثاني أكبر شركة لصناعة السيارات في اليابان بنسبة 5 في المائة.