تسجيل أعلى مستوى تدفق استثمار أجنبي مباشر فصلي في السعودية

TT

تسجيل أعلى مستوى تدفق استثمار أجنبي مباشر فصلي في السعودية

أفصحت وزارة الاستثمار السعودية، أمس الأحد، أن تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر في السعودية سجلت ارتفاعاً نسبته 56 في المائة بالربع الثاني من عام 2021 مقابل الفترة ذاتها من عام 2020. وأشارت الوزارة إلى أن تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر بلغت نحو 1.4 مليار دولار؛ لتسجل بذلك أعلى مستوى فصلي منذ عام 2010، موضحة أن هذه التدفقات لا تشمل صفقة «أرامكو» السعودية ببيع حصة من أنابيب النفط التابعة لها بنحو 12.4 مليار دولار، وبذلك يكون إجمالي التدفقات الأجنبية في حدود 13.8 مليار دولار، عند احتساب صفقة «أرامكو». وأفادت وزارة الاستثمار بأن إجمالي التدفقات الأجنبية بلغ نحو 15.6 مليار ريال خلال النصف الأول من عام 2021.



 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
TT

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)

رفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، اليوم، تصنيف السعودية إلى «Aa3» من«A1»، مشيرة إلى جهود المملكة لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

وتستثمر المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، مليارات الدولارات لتحقيق خطتها «رؤية 2030»، التي تركز على تقليل اعتمادها على النفط وإنفاق المزيد على البنية التحتية لتعزيز قطاعات مثل السياحة والرياضة والصناعات التحويلية.

وتعمل السعودية أيضاً على جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية لضمان بقاء خططها الطموحة على المسار الصحيح.

وفي الشهر الماضي، سعى وزير الاستثمار السعودي إلى طمأنة المستثمرين في مؤتمر بالرياض بأن السعودية تظل مركزاً مزدهراً للاستثمار على الرغم من عام اتسم بالصراع الإقليمي.

وقالت موديز في بيان: «التقدم المستمر من شأنه، بمرور الوقت، أن يقلل بشكل أكبر من انكشاف المملكة العربية السعودية على تطورات سوق النفط والتحول الكربوني على المدى الطويل».

كما عدلت الوكالة نظرتها المستقبلية للبلاد من إيجابية إلى مستقرة، مشيرة إلى حالة الضبابية بشأن الظروف الاقتصادية العالمية وتطورات سوق النفط.

وفي سبتمبر (أيلول)، عدلت وكالة «ستاندرد اند بورز» نظرتها المستقبلية للسعودية من مستقرة إلى إيجابية، وذلك على خلفية توقعات النمو القوي غير النفطي والمرونة الاقتصادية.