إذا كانت الحكمة تقول لا تحكم على الكتاب من عنوانه، فإنه أيضاً يجب ألا تحكم على أي لعبة كومبيوتر من اسمها. فلعبة «هابي غيم» أو «اللعبة السعيدة» قد تجعل المرء يتوقع أنها لعبة مرحة خفيفة، لكنها ليست كذلك على الإطلاق، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
فاللعبة التي طورتها شركة «أمانيتا ديزاين» المشهورة بألعابها المناسبة للعائلة، مثل «ماشيناريوم» و«سماوروست»، هي لعبة رعب وليست لعبة مرحة.
تركز لعبة «هابي غيم» على طفل صغير يواجه كابوساً قوياً. وتعود الأشياء التي فقدها مثل كرة أو دمية دب، إلى الظهور بشكل مفاجئ في هذا الكابوس، لكنه لكي يستعيدها إلى الحياة الواقعية، يجب أن يمر بمجموعة من المغامرات القوية ويحل ألغازاً صعبة.
وعندما يتعلق الأمر بالعنف، فإن لعبة «هابي غيم» لا تتراجع عنه، فهي تحتوي على دماء وجثث وحتى مقصلة، من دون أن يغير من طبيعتها الدامية وجود وجوه مبتسمة وأرانب ملونة.
وإذا أخطأ اللاعب، فإنه قد يقضي على حياة بطل اللعبة الشاب. وهذه اللعبة لا تناسب الأطفال، لكنها قد تكون مناسبة للشباب الذين يحبون العنف والرعب. وهي متاحة على الأجهزة التي تعمل بنظامي «ويندوز» أو «ماك».
«هابي غيم»... لعبة رعب ليست لأصحاب القلوب الضعيفة
«هابي غيم»... لعبة رعب ليست لأصحاب القلوب الضعيفة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة