«هابي غيم»... لعبة رعب ليست لأصحاب القلوب الضعيفة

لعبة «هابي غيم»
لعبة «هابي غيم»
TT

«هابي غيم»... لعبة رعب ليست لأصحاب القلوب الضعيفة

لعبة «هابي غيم»
لعبة «هابي غيم»

إذا كانت الحكمة تقول لا تحكم على الكتاب من عنوانه، فإنه أيضاً يجب ألا تحكم على أي لعبة كومبيوتر من اسمها. فلعبة «هابي غيم» أو «اللعبة السعيدة» قد تجعل المرء يتوقع أنها لعبة مرحة خفيفة، لكنها ليست كذلك على الإطلاق، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
فاللعبة التي طورتها شركة «أمانيتا ديزاين» المشهورة بألعابها المناسبة للعائلة، مثل «ماشيناريوم» و«سماوروست»، هي لعبة رعب وليست لعبة مرحة.
تركز لعبة «هابي غيم» على طفل صغير يواجه كابوساً قوياً. وتعود الأشياء التي فقدها مثل كرة أو دمية دب، إلى الظهور بشكل مفاجئ في هذا الكابوس، لكنه لكي يستعيدها إلى الحياة الواقعية، يجب أن يمر بمجموعة من المغامرات القوية ويحل ألغازاً صعبة.
وعندما يتعلق الأمر بالعنف، فإن لعبة «هابي غيم» لا تتراجع عنه، فهي تحتوي على دماء وجثث وحتى مقصلة، من دون أن يغير من طبيعتها الدامية وجود وجوه مبتسمة وأرانب ملونة.
وإذا أخطأ اللاعب، فإنه قد يقضي على حياة بطل اللعبة الشاب. وهذه اللعبة لا تناسب الأطفال، لكنها قد تكون مناسبة للشباب الذين يحبون العنف والرعب. وهي متاحة على الأجهزة التي تعمل بنظامي «ويندوز» أو «ماك».



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.