تشافي: برشلونة كان محظوظاً للفوز... وفياريال لا يستحق الخسارة

TT

تشافي: برشلونة كان محظوظاً للفوز... وفياريال لا يستحق الخسارة

حقق برشلونة فوزه الثاني توالياً في الدوري الإسباني لكرة القدم بإشراف مدربه الجديد وأسطورته تشافي هيرنانديز، بخروجه منتصراً على مضيفه فياريال 3 - 1 بفضل هدفين متأخرين، لكن المدير الفني أكد على أن فريقه كان محظوظاً، والمنافس لم يكن يستحق الخسارة.
ويرى تشافي أن الفوز سيمنح لاعبيه دفعة معنوية رغم اعترافه بأن الأداء لا يعكس النتيجة التي انتهت بها المباراة. والفوز هو الثاني لبرشلونة محلياً بقيادة تشافي بعد الأول على جاره إسبانيول بهدف نظيف، وجاء بعد تعثره على أرضه ضد بنفيكا البرتغالي بالتعادل السلبي، ليعقد من مهمة عبور دور المجموعات، لا سيما وأنه سيلتقي بايرن ميونيخ الألماني في عقر دار الأخير في الجولة الأخيرة ويتعين عليه الفوز.
وتقدم برشلونة بهدف سجله الهولندي فرانكي دي يونغ في الدقيقة 48، وتعادل فياريال عن طريق صامويل شوكويزي في الدقيقة 77، ثم سجل الهولندي الآخر ممفيس ديباي الهدف الثاني للفريق الكتالوني في الدقيقة 88، قبل أن يختتم البرازيلي فيليب كوتينيو بالثالث في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع عبر ضربة جزاء.
ورفع برشلونة رصيده إلى 23 نقطة في المركز السابع، وتوقف رصيد فياريال عند 16 نقطة في المركز الثاني عشر.
وقال تشافي عقب اللقاء، «الكفتان كانتا متساويتين، فياريال فريق رائع، خلال المباريات الثلاث التي أشرفت فيها على برشلونة، كانت تلك المباراة هي الأكثر سيطرة بالنسبة لنا لكنها أقل مباراة نستحق الفوز بها». وأضاف: «المباراة كان من الممكن أن تنتهي بالتعادل بدلاً من خروجنا فائزين، إنها نتيجة كبيرة وتمنحنا دفعة معنوية كبيرة».
وأضاف: «إنه انتصار مذهل يمنحنا الكثير من الثقة لمواصلة النضوج، الفوز يمنحنا الحياة... الفوز لروح الفريق، عندما لا نلعب بشكل جيد فعلينا أيضاً أن نفوز، نحن برشلونة».
ودخل فياريال المباراة وهدفه تعويض خسارته على أرضه أمام مانشستر يونايتد الإنجليزي صفر - 2 الثلاثاء الماضي في دوري أبطال أوروبا، وبات يحتاج إلى تجنب الهزيمة أمام مضيفة أتالانتا الإيطالي في الجولة الأخيرة مطلع الشهر المقبل ليضمن بطاقة التأهل إلى ثمن النهائي. لكنه خاض المباراة في غياب مهاجمه جيرار مورينو، لإصابة بتمزق في العضلة الخلفية.
في المقابل، خاض الجناح المغربي الشاب عبد الصمد الزلزولي (19 عاماً) أول مباراة له أساسياً في صفوف برشلونة في دور مساند لرأس الحربة ديباي. واستمرت سلسلة فياريال بعدم الفوز على برشلونة بالذات بملعبه سيراميكا منذ أكتوبر (تشرين الأول) عام 2007 عندما تغلب عليه وقتها 3 - 1.


مقالات ذات صلة

فليك للاعبي برشلونة: يجب أن نتخلص من الأخطاء

رياضة عالمية هانزي فليك (أ.ف.ب)

فليك للاعبي برشلونة: يجب أن نتخلص من الأخطاء

شدد المدرب الألماني هانزي فليك الإثنين عشية لقاء بريست الفرنسي في مسابقة دوري أبطال أوروبا، على ضرورة أن يتخلص فريقه برشلونة من الأخطاء التي كلفته خسارة نقطتين.

«الشرق الأوسط» (برشلونة)
رياضة عالمية فينسيسوس جونيور (رويترز)

ضربة موجعة لريال مدريد... إصابة فينسيسوس تغيبه شهراً

تعرض المهاجم الدولي البرازيلي فينسيسوس جونيور لإصابة في عضلة الفخذ الخلفية ما سيبعده لفترة عن فريقه ريال مدريد بطل الدوري الإسباني ومسابقة دوري أبطال أوروبا.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية كيليان مبابي (رويترز)

مبابي: بدأت الانسجام مع لاعبي الريال

يعتقد كيليان مبابي أنه انسجم أخيراً مع زملائه بريال مدريد، بعد تسجيله هدفاً في الفوز 3-0 على مضيفه ليغانيس، بدوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم، أمس الأحد.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية أعرب أنشيلوتي عن ثقته في أن قراره الخططي بتغيير موقع كيليان مبابي في الهجوم أتى بثماره (رويترز)

أنشيلوتي: تغيير موقع مبابي أتى بثماره أمام ليغانيس

أعرب كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد عن ثقته بأن قراره الخططي بتغيير موقع كيليان مبابي في الهجوم أتى بثماره بعدما أنهى الفرنسي صيامه عن التهديف بالفوز 3 - صفر

«الشرق الأوسط» (ليغانيس)
رياضة عالمية فلورينتينو بيريز (إ.ب.أ)

بيريز مهاجماً «فيفا» و«يويفا»: كرة القدم مصابة بجروح خطرة

شنّ فلورينتينو بيريز، رئيس نادي ريال مدريد الإسباني، بطل دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، هجوماً عنيفاً على الاتحادين «الدولي (فيفا)» و«الأوروبي (يويفا)».

«الشرق الأوسط» (مدريد)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.