تستعد بريطانيا الأحد لموجة صقيع في أعقاب عاصفة قوية خلفت ثلاثة قتلى وانقطاع الكهرباء عن الآلاف في أسكوتلندا.
وحملت عاصفة «أروين» معها رياحا بلغت سرعتها ما يقرب من 100 ميل في الساعة (160 كيلومترا) في وقت متأخر الجمعة، قبل أن تضعف وتنحرف نحو أوروبا القارية.
وأدى تساقط الثلوج بغزارة إلى إلغاء مباراة كرة قدم الأحد بين فريقي الدوري الممتاز بيرنلي وتوتنهام هوتسبر في شمال غربي البلاد، كما تسببت العواصف الشديدة في إحداث فوضى بقطاع النقل البري والسكك الحديدية في جميع أنحاء المملكة المتحدة.
وحذر خبراء الأرصاد الجوية من أن درجات الحرارة قد تنخفض إلى 10 درجات مئوية تحت الصفر في أجزاء من البلاد، مع انخفاض الحرارة إلى ما دون الصفر في لندن أيضاً بسبب «موجة قطبية» تتحرك جنوبا من أسكوتلندا.
وأصدرت هيئة الأمن الصحي في المملكة المتحدة تحذيرا من الطقس البارد خلال نهاية الأسبوع، وحضت السكان على اتخاذ الاحتياطات اللازمة ضد موجة تجمد.
https://twitter.com/SkyNews/status/1226532960595324930
وفي أسكوتلندا ظل نحو 45 ألف شخص بدون كهرباء الأحد بعد انقطاعها عن أكثر من 100 ألف منزل الجمعة، وفقاً لشركة الكهرباء.
وقال مارك مدير العمليات في شركة الكهرباء إن الضرر الناجم عن عاصفة أروين العاتية كان أكبر بثلاث مرات من الضرر الناجم عن عاصفة «الوحش من الشرق» التي ضربت أوروبا أوائل عام 2018.
وأضاف «تستجيب فرقنا لبعض أصعب الظروف وأكثرها تحديا شهدتها المناطق المتضررة منذ عقود»، محذرا من أن الكهرباء قد لا تعود إلى حالتها الطبيعية قبل أيام.
وقالت الشرطة إن تساقط الأشجار أدى إلى مقتل ثلاثة رجال في وقت متأخر الجمعة، أحدهم في شمال غربي بريطانيا والآخر في أسكوتلندا والثالث في آيرلندا الشمالية.
بريطانيا تواجه العواصف وتستعد لـ«موجة صقيع قاسية»
بريطانيا تواجه العواصف وتستعد لـ«موجة صقيع قاسية»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة