جامعة سويسرية تستخدم إنسانا آليا لتصميم وبناء «جنائن معلّقة»

جامعة سويسرية تستخدم إنسانا آليا لتصميم وبناء «جنائن معلّقة»
TT

جامعة سويسرية تستخدم إنسانا آليا لتصميم وبناء «جنائن معلّقة»

جامعة سويسرية تستخدم إنسانا آليا لتصميم وبناء «جنائن معلّقة»

دائما كانت الهندسة المعمارية والبناء في المقدمة بالنسبة لاستخدام أحدث التكنولوجيات والمواد، لذلك من غير المستغرب أن تطلق جامعة "إي.تي.إتش زيورخ" التقنية السويسرية المشهورة مشروعا لاستخدام الإنسان الآلي والذكاء الصناعي بطرق جديدة في مجال البناء والعمارة.
يستهدف المشروع تجربة استخدام تقنيات التصميم والتشييد الآلي لمعرفة كيف ستكون طريقة بناء المنازل والمكاتب بعد عشر سنوات من البناء.
والمشروع الجديد عبارة عن منحوتات نباتية عملاقة "حدائق معلقة" مستوحاة من الهياكل الأسطورية لمدينة بابل العراقية القديمة التي اشتهرت بحدائقها المعلقة، حسبما نشرت وكالة الانباء الالمانية.
وأشار موقع "تك كرانش" المتخصص في موضوعات التكنولوجيا إلى أن المشروع، الذي أطلقوا عليه اسم "سميراميس" على أسم ملكة بابل القديمة، يجمع بين استخدام مصممين حقيقيين وبرامج تصميم آلي تعمل بالذكاء الصناعي.
وجاءت الفكرة الأساسية للمشروع من العقول المبدعة للقائمين عليه، وهما أستاذا العمارة فابيو جراميزيو وماتياس كولر. وتم الحصول على التصميم من خلال وضع الاشتراطات الأساسية مثل حجم الحديقة واحتياجات الري ونمط البناء من مجموعة من نماذج الكمبيوتر وخوارزميات التعلم الآلي.
وبعد الانتهاء من التصميم تمت الاستعانة بعدد من الإنسان الآلي إلى جانب بعض العناصر البشرية لتشييد الحدائق المعلقة، حيث تولى أربعة من أجهزة الإنسان الآلي مزودة بنفس العقل الصناعي نقل العديد من القطع الثقيلة المستخدمة في التشييد، في حين كانت العناصر البشرية تتابع استخدام مادة الراتينج لتثبيت القطع مع بعضها البعض.



اختتام «البحر الأحمر السينمائي» بحفل استثنائي

جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)
جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)
TT

اختتام «البحر الأحمر السينمائي» بحفل استثنائي

جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)
جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)

بحفل استثنائي في قلب جدة التاريخية ، اختم مهرجان «البحر الأحمر السينمائي الدولي» فعاليات دورته الرابعة، حيث أُعلن عن الفائزين بجوائز «اليُسر». وشهد الحفل تكريمَ نجمتين عالميتين تقديراً لمسيرتيهما، هما الأميركية فيولا ديفيس، والهندية بريانكا شوبرا.

واختتم المهرجان عروضه بفيلم «مودي... 3 أيام على حافة الجنون» الذي أخرجه النجم الأميركي جوني ديب، ويروي حكاية الرسام والنحات الإيطالي أميديو موديلياني، خلال خوضه 72 ساعة من الصراع في الحرب العالمية الأولى.

واختير فيلم «الذراري الحمر» للمخرج التونسي لطفي عاشور لجائزة «اليُسر الذهبية» كأفضل فيلم روائي، أما «اليُسر الفضية» لأفضل فيلم طويل، فنالها فيلم «إلى عالم مجهول» للفلسطيني مهدي فليفل، بالإضافة إلى جائزة خاصة من لجنة التحكيم نالها فيلم «البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو» لخالد منصور.