إيران تسعى للعودة إلى إنتاج النفط بمستويات ما قبل العقوبات

أعلنت طهران وضع خطط لزيادة إنتاج النفط إلى أكثر من خمسة ملايين برميل يوميا (رويترز)
أعلنت طهران وضع خطط لزيادة إنتاج النفط إلى أكثر من خمسة ملايين برميل يوميا (رويترز)
TT

إيران تسعى للعودة إلى إنتاج النفط بمستويات ما قبل العقوبات

أعلنت طهران وضع خطط لزيادة إنتاج النفط إلى أكثر من خمسة ملايين برميل يوميا (رويترز)
أعلنت طهران وضع خطط لزيادة إنتاج النفط إلى أكثر من خمسة ملايين برميل يوميا (رويترز)

أكد مسؤول إيراني بارز قبيل محادثات نووية رفيعة المستوى من المنتظر أن تؤثر نتيجتها بشكل مباشر على طموحات طهران في سوق الطاقة، أن إيران تريد ضخ النفط بكميات أكبر مما شهدته فترة ما قبل تشديد إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب العقوبات.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا)، عن محسن خوجاشمهر، العضو المنتدب لشركة النفط الوطنية الإيرانية، قوله إن «الخطط موضوعة لزيادة إنتاج النفط إلى أكثر من خمسة ملايين برميل يوميا». ولم يقدم أي تفاصيل أو إطارا زمنيا للهدف.
وقال خوجاشمهرإنه من المقرر أن تصل الطاقة الإنتاجية اليومية لإيران إلى أربعة ملايين برميل بحلول مارس (آذار)، نهاية السنة الإيرانية الحالية، حسبما ذكرت وكالة «بلومبرغ» للأنباء.

وضخت إيران نفس الكمية تقريباً من النفط الخام قبل انسحاب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب من الاتفاق النووي لعام 2015 وإعادته فرض عقوبات اقتصادية صارمة استهدفت قطاعات الطاقة في البلاد أيضاً.
ولم تقترب إيران من ذروة مستوى إنتاجها من النفط الخام البالغ ستة ملايين برميل منذ سبعينيات القرن الماضي.



إيران تكشف عن موقع لتخزين السفن والزوارق تحت الأرض

زوارق مجهزة برشاشات وصواريخ في أنفاق تحت الأرض في إيران (لقطة من فيديو بثه التلفزيون الإيراني الرسمي)
زوارق مجهزة برشاشات وصواريخ في أنفاق تحت الأرض في إيران (لقطة من فيديو بثه التلفزيون الإيراني الرسمي)
TT

إيران تكشف عن موقع لتخزين السفن والزوارق تحت الأرض

زوارق مجهزة برشاشات وصواريخ في أنفاق تحت الأرض في إيران (لقطة من فيديو بثه التلفزيون الإيراني الرسمي)
زوارق مجهزة برشاشات وصواريخ في أنفاق تحت الأرض في إيران (لقطة من فيديو بثه التلفزيون الإيراني الرسمي)

كشفت القوة البحرية التابعة لـ«الحرس الثوري» الإيراني، السبت، عن موقع لتخزين السفن تحت الأرض في «المياه الجنوبية» لإيران، وفق لقطات بثها التلفزيون الرسمي.

وأظهرت اللقطات، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، عشرات السفن الصغيرة المجهزة برشاشات وصواريخ في أنفاق المنشأة تحت الأرض.

وأوضح التلفزيون الرسمي أن «هذه المنشأة، حيث تخزن قطع بحرية هجومية وقطع قاذفة للصواريخ، تقع على عمق 500 متر في المياه الجنوبية لإيران»، دون مزيد من التفاصيل حول الموقع.

وتفقّد المنشأة قائد «الحرس الثوري» اللواء حسين سلامي، وقائد القوة البحرية في «الحرس الثوري» العميد علي رضا تنكسيري، وفق اللقطات التلفزيونية.

وقال سلامي: «نؤكد للأمة الإيرانية العظيمة أن شبابها قادرون على الخروج بشرف وتحقيق النصر من أي معركة بحرية ضد الأعداء الكبار والصغار».

وكُشف عن الموقع قبل يومين من تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، الذي اعتمد خلال ولايته الأولى سياسة «ضغوط قصوى» على إيران.

وأكد التلفزيون الرسمي أن «بعض هذه السفن قادر على ضرب سفن ومدمرات أميركية».

وكان التلفزيون الرسمي عرض في 10 يناير (كانون الثاني) مشاهد نادرة ظهر فيها سلامي يزور قاعدة صاروخية تحت الأرض استخدمت، حسب القناة، في أكتوبر (تشرين الأول) لشن هجوم على إسرائيل بنحو 200 صاروخ، تضمنت لأول مرة صواريخ فرط صوتية.

وقالت طهران يومها إن هذه الضربات أتت رداً على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنية في طهران في يوليو (تموز)، وعلى مقتل جنرال إيراني في الضربة الإسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية التي أودت في 27 سبتمبر (أيلول) بالأمين العام السابق لـ«حزب الله» اللبناني المدعوم من إيران حسن نصر الله.

وأعلنت إسرائيل نهاية أكتوبر أنها شنت ضربات على مواقع عسكرية في إيران، رداً على هجوم طهران.