إدارة بايدن تقترح زيادة الرسوم على عمليات التنقيب عن النفط في أميركا

إدارة بايدن تقترح زيادة الرسوم على عمليات التنقيب عن النفط في أميركا
TT

إدارة بايدن تقترح زيادة الرسوم على عمليات التنقيب عن النفط في أميركا

إدارة بايدن تقترح زيادة الرسوم على عمليات التنقيب عن النفط في أميركا

اقترحت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن مجموعة كبيرة من التغييرات على برنامج التأجير الاتحادي للنفط والغاز في البلاد، بما في ذلك زيادة رسوم شركات الحفر وفرض قيود على وصولها إلى مناطق الحياة البرية والمناطق الثقافية الحساسة.
وجاءت التوصيات في أعقاب مراجعة استمرت لأشهر تهدف إلى ضمان استفادة الناس من التنقيب في الأراضي والمياه الاتحادية. ولكن في علامة على الجدل الشديد المحيط بهذه القضية، انتقدت جماعات حماية البيئة المقترحات ووصفتها بأنها ضعيفة للغاية وانتقدتها الصناعة باعتبارها صارمة جداً.
وطرحت إدارة بايدن المراجعة في وقت سابق من هذا العام فيما كان يعد على نطاق واسع بأنها خطوة نحو الوفاء بتعهده خلال حملته الانتخابية بإنهاء التنقيب عن الوقود الأحفوري الجديد في الأراضي الاتحادية لمكافحة تغير المناخ.
وبموجب البرنامج الاتحادي الأميركي لتأجير النفط والغاز يتعين على وزارة الداخلية إجراء مزادات منتظمة لصناعة الحفر لتعزيز الاكتفاء الذاتي من الطاقة المحلية وجمع الأموال للخزائن العامة.
لكن تقرير وزارة الداخلية قال إن البرنامج الحالي «لا يخدم المصلحة العامة» ودعا إلى قواعد جديدة لزيادة رسوم التشغيل ومعدلات السندات والرسوم الأخرى بالنسبة للمنتجين. ويتطلب القانون الحالي رسوم تشغيل بحد أدنى يبلغ 12.5 في المائة للنفط والغاز اللذين يتم إنتاجهما على مساحة اتحادية وهو مستوى لم يتغير منذ نحو قرن.
كما اقترح التقرير قواعد جديدة لتجنب التأجير «الذي يتعارض مع الترفيه وموائل الحياة البرية والمحافظة على الموارد التاريخية والثقافية».
وقالت وزارة الداخلية إنها «ملزمة بإدارة أراضينا ومياهنا العامة بشكل مسؤول - ما يوفر عائداً عادلاً لدافعي الضرائب ويخفف من الآثار المناخية المتفاقمة».
وانتقدت صناعة النفط والغاز الأميركية المقترحات قائلة إنها ستزيد التكاليف على منتجي الطاقة المحليين في وقت ترتفع فيه أسعار البنزين بالتجزئة بالفعل. وفي الوقت نفسه اعترضت جماعات البيئة المقترحات باعتبارها ضعيفة للغاية.



السعودية الأولى عربياً والـ20 عالمياً في مؤشر «البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة»

منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)
منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)
TT

السعودية الأولى عربياً والـ20 عالمياً في مؤشر «البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة»

منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)
منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)

حققت السعودية المركز الأول على المستوى العربي ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والمركز العشرين على المستوى العالمي، وذلك وفق مؤشر البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة «QI4SD» لعام 2024.

ويصدر المؤشر كل عامين من منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية «يونيدو»، حيث قفزت المملكة 25 مرتبة بالمقارنة مع المؤشر الذي صدر في عام 2022. وأوضح محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة الدكتور سعد بن عثمان القصبي، أنّ نتائج المؤشر تعكس الجهود الوطنية التي تقوم بها المواصفات السعودية بالشراكة مع المركز السعودي للاعتماد، والجهات ذات العلاقة في القطاعين العام والخاص، وذلك نتيجة الدعم غير المحدود الذي تحظى به منظومة الجودة من لدن القيادة الرشيدة لتحقيق مستهدفات «رؤية 2030»، وتعزز من مكانة المملكة عالمياً، وتسهم في بناء اقتصاد مزدهر وأكثر تنافسية.

وأشاد بتطور منظومة الجودة في المملكة، ودورها في تحسين جودة الحياة، والنمو الاقتصادي، ورفع كفاءة الأداء وتسهيل ممارسة الأعمال، مما أسهم في تقدم المملكة بالمؤشرات الدولية.

ويأتي تصنيف المملكة ضمن أفضل 20 دولة حول العالم ليؤكد التزامها في تطوير منظومة البنية التحتية للجودة، والارتقاء بتشريعاتها وتنظيماتها، حيث تشمل عناصر البنية التحتية للجودة التي يتم قياسها في هذا المؤشر: المواصفات، والقياس والمعايرة، والاعتماد، وتقويم المطابقة والسياسات الوطنية، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء السعودية.