الانتخابات الليبية تفجّر صراع المناطق للفوز بالحُكم

شبح التأجيل يخيّم على الاستحقاق الرئاسي

الانتخابات الليبية تفجّر صراع المناطق للفوز بالحُكم
TT

الانتخابات الليبية تفجّر صراع المناطق للفوز بالحُكم

الانتخابات الليبية تفجّر صراع المناطق للفوز بالحُكم

فجّرت القائمة الطويلة لمرشحي الانتخابات الرئاسية في ليبيا موجة من الجدل، وكشفت أيضاً عن صراعات حادة في الأبواب الخلفية لبعض المناطق، بقصد إيجاد طرق للفوز بمنصب الرئيس القادم، فيما تتردد الأحاديث حول إمكانية تأجيل هذا الاستحقاق إلى موعد لاحق.
ويعوّل الليبيون على إجراء الانتخابات الرئاسية أملاً في توحيد البلاد وإنهاء الانقسام السياسي، غير أن تعدد المرشحين وتباين انتماءاتهم جهوياً وآيديولوجياً، «حصر القضية في بعض مدن وقبائل شرق البلاد وغربها في كيفية حجز كرسي الحُكم بأي ثمن، كي تكون لهم الأفضلية في قابل الأيام، وذلك امتداداً لحلقات الصراع الممتد خلال السنوات العشر الماضية»، وفقاً لما قاله سياسيون ليبيون.
وبموازاة هذا الصراع المحموم على «حجز منصب» الرئيس الليبي المقبل، تحدث مقربون من دوائر السلطة في ليبيا عن احتمالية إرجاء الانتخابات إلى موعد آخر يتم التوافق حوله، مشيرين إلى وجود مساعٍ لتقريب وجهات النظر بين الأطراف الفاعلة، تتولاها دولتان عربيتان.
... المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.