تنافس سوري ـ كردي على «عشائر الشرق»

تتنافس «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) العربية - الكردية، ودمشق، على كسب العشائر شرق البلاد.
وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، أمس، إن «قيادة (قسد) عقدت اجتماعا مع وجهاء وشيوخ عشائر مناطق مختلفة من محافظة الحسكة في صالة إيفان جنوب الدرباسية، للاستماع إلى مطالب أبناء المنطقة والتشاور مع الشيوخ والوجهاء بشأن إطلاق سراح 850 معتقلا جرى اعتقالهم بفترات متفاوتة، بتهم مختلفة، منها الانتماء لتنظيم (داعش) والعمل مع (الجيش الوطني) السوري الموالي لتركيا، وضرورة كشف مصير المعتقلين». كما طالب الوجهاء بضرورة تحسين الأوضاع المعيشية لأبناء المنطقة، وتوفير الخدمات الأساسية، وتقديم المحروقات الكافية للزراعة، ودعم القطاع الزراعي.
في موازاة ذلك، تحدث «المرصد» عن تفاصيل جديدة حول عمليات «التسويات والمصالحات» التي بدأتها أجهزة النظام الأمنية في مدينة دير الزور والميادين بريفها الشرقي منذ أيام، حيث أكدت مصادر أنه «من ضمن الأشخاص الذين أجروا تسوية ومصالحة، عناصر سابقون في تنظيم (داعش)، وآخرون كانوا في صفوف هيئة تحرير الشام والفصائل المقاتلة أيضاً».
وأشار «المرصد» إلى أن رئيس إدارة المخابرات العامة السورية، اللواء حسام لوقا، وقادة بعض الأفرع الأمنية «وصلوا إلى مدينة الميادين الخاضعة لسيطرة الميليشيات الموالية لإيران، وقوات النظام للبدء بعمليات التسوية للمطلوبين للأفرع الأمنية والمتخلفين عن الخدمة الإلزامية والاحتياطية في الجيش، على غرار التسويات التي بدأتها قوات النظام في مدينة دير الزور قبل نحو عشرة أيام، وذلك بحضور أعضاء الفرق الحزبية وشيوخ من العشائر».
... المزيد