التحالف يدمر مخازن أسلحة حوثية ويحذر من عسكرة مطار صنعاء

ضربات في مأرب دمرت 7 آليات عسكرية وأطاحت 60 انقلابياً

أدخنة تتصاعد في السماء في أعقاب ضربة جوية للتحالف ضد أهداف عسكرية حوثية في صنعاء أمس (رويترز)
أدخنة تتصاعد في السماء في أعقاب ضربة جوية للتحالف ضد أهداف عسكرية حوثية في صنعاء أمس (رويترز)
TT

التحالف يدمر مخازن أسلحة حوثية ويحذر من عسكرة مطار صنعاء

أدخنة تتصاعد في السماء في أعقاب ضربة جوية للتحالف ضد أهداف عسكرية حوثية في صنعاء أمس (رويترز)
أدخنة تتصاعد في السماء في أعقاب ضربة جوية للتحالف ضد أهداف عسكرية حوثية في صنعاء أمس (رويترز)

دمر تحالف دعم الشرعية في اليمن ورشاً للطائرات المسيرة ومخازن أسلحة لمعسكر بحي ذهبان في صنعاء، وأكد التحالف في بيان أن الضربات الجوية حققت أهدافها وأن التقييم العملياتي للتهديد يتطلب استمرارها، منوهاً أن التحركات والنشاطات العدائية والقيادات الإرهابية ضمن الأولويات.
وفي وقت لاحق، أعلن التحالف رصده تحركات ونشاطات عدائية للميليشيات الحوثية في مطار صنعاء الدولي، وقال التحالف إن طائرة مسيرة استطلاعية انطلقت للداخل اليمني من مطار صنعاء الدولي، وذكر أن استخدام مطار صنعاء كقاعدة عسكرية انتهاك جسيم للقانون الدولي الإنساني.
إلى ذلك، أشار التحالف إلى تنفيذ 10 عمليات استهداف ضد ميليشيا الحوثي في مأرب خلال الساعات الـ24 الماضية، مشيراً إلى أن الاستهدافات دمرت 7 آليات عسكرية وخسائر بشرية تجاوزت 60 عنصراً إرهابياً.
وأعلن التحالف في وقت مبكر أمس عن شن ضربات جوية لأهداف عسكرية مشروعة في صنعاء، مؤكداً أن العملية تتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية.
وشدد التحالف على اتخاذه إجراءات وقائية لتجنب المدنيين والأعيان المدنية الأضرار الجانبية، مطالباً من المدنيين عدم التجمع أو الاقتراب من المواقع المستهدفة.
وفي سياق يمني، قال معمر الإرياني وزير الإعلام والثقافة والسياحة: «إن مجاهرة النظام الإيراني وميليشياته الطائفية في المنطقة حديثاً، بدعم ميليشيا الحوثي الإرهابية، وتزويدها بالمال والسلاح والخبراء لإطالة أمد الانقلاب وقتل اليمنيين، عدوان وتدخل سافر في شؤون دولة عضو في الأمم المتحدة، وتحدٍّ صارخ للقرارات الدولية ذات الصلة بالأزمة اليمنية».
وأضاف معمر الإرياني في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) «أن المؤتمر الذي عقد مؤخراً في العاصمة الإيرانية طهران، بعنوان (اليمن محور التحول والثقة) وحضره ممثلون عن النظام والحرس الثوري والميليشيات الإيرانية في المنطقة، بهدف حشد الدعم السياسي والمالي والعسكري لميليشيا الحوثي، يكشف طبيعة المعركة والعدو الفعلي الذي يواجهه اليمنيون منذ الانقلاب».
واتهم الإرياني النظام الإيراني بالسعي عبر هذه الأنشطة لإعلان سيطرته على قرار الميليشيات الحوثية، وللتأكيد على أنها واحدة من ميليشياته الطائفية التي أنشأها في العراق ولبنان وسوريا واليمن لتنفيذ مشروعه التوسعي وسياساته التدميرية ونشر الفوضى والإرهاب في المنطقة، وتهديد المصالح الدولية.
وطالب الوزير المجتمع الدولي والأمم المتحدة والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن بالقيام بمسؤولياتهم القانونية إزاء تصاعد العدوان الإيراني على اليمن، ودور طهران في تقويض جهود التهدئة وإحلال السلام، ووضع حد لمشروعها التوسعي الذي لا يستهدف اليمن فقط، بل يمثل تهديداً للأمن والسلم الإقليمي والدولي.


مقالات ذات صلة

ماذا ينتظر اليمن في عهد ترمب؟

تحليل إخباري الجماعة الحوثية استقبلت انتخاب ترمب بوعيد باستمرار الهجمات في البحر الأحمر وضد إسرائيل (غيتي)

ماذا ينتظر اليمن في عهد ترمب؟

ينتظر اليمنيون حدوث تغييرات في السياسات الأميركية تجاه بلادهم في ولاية الرئيس المنتخب دونالد ترمب.

وضاح الجليل (عدن)
العالم العربي رئيس الحكومة اليمنية أحمد عوض بن مبارك (سبأ)

وعود يمنية بإطلاق عملية شاملة لإعادة بناء المؤسسات الحكومية

وعد رئيس الحكومة اليمنية، أحمد عوض بن مبارك، بإطلاق عملية شاملة لإعادة بناء المؤسسات، ضمن خمسة محاور رئيسة، وفي مقدمها إصلاح نظام التقاعد.

«الشرق الأوسط» (عدن)
العالم العربي مسلحون حوثيون خلال حشد في صنعاء دعا إليه زعيمهم (إ.ب.أ)

الحوثيون يحولون المنازل المصادرة إلى معتقلات

أفاد معتقلون يمنيون أُفْرج عنهم أخيراً بأن الحوثيين حوَّلوا عدداً من المنازل التي صادروها في صنعاء إلى معتقلات للمعارضين.

محمد ناصر (تعز)
العالم العربي بوابة البنك المركزي اليمني في صنعاء الخاضع لسيطرة الجماعة الحوثية (أ.ف.ب)

تفاقم معاناة القطاع المصرفي تحت سيطرة الحوثيين

يواجه القطاع المصرفي في مناطق سيطرة الجماعة الحوثية شبح الإفلاس بعد تجريده من وظائفه، وتحولت البنوك إلى مزاولة أنشطة هامشية والاتكال على فروعها في مناطق الحكومة

وضاح الجليل (عدن)
الخليج جاسم البديوي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية (مجلس التعاون)

إدانة خليجية للاعتداء الغادر بمعسكر قوات التحالف في سيئون اليمنية

أدان جاسم البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الاعتداء الغادر في معسكر قوات التحالف بمدينة سيئون بالجمهورية اليمنية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

سحب الجنسية الكويتية من رجل الأعمال معن الصانع

معن الصانع
معن الصانع
TT

سحب الجنسية الكويتية من رجل الأعمال معن الصانع

معن الصانع
معن الصانع

أصدرت الحكومة الكويتية، اليوم، مرسوماً بفقدان الجنسية الكويتية من خمسة أشخاص بينهم الملياردير معن عبد الواحد الصانع، وذلك وفقاً لنص (المادة 11) من قانون الجنسية الكويتية.

كما ترأس رئيس مجلس الوزراء بالإنابة ووزير الدفاع ووزير الداخلية الشيخ فهد يوسف الصباح، اليوم (الخميس)، اجتماع اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية، إذ قررت اللجنة سحب وفقدان الجنسية الكويتية من عدد (1647) حالة تمهيداً لعرضها على مجلس الوزراء.

وشرعت السلطات الكويتية منذ مطلع شهر مارس (آذار) الماضي، من خلال اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية، في حملة إسقاط جنسيات وذلك لأسباب مختلفة، يأتي في مقدمتها التزوير، كما تشمل عمليات سحب الجنسية، الأشخاص والتابعين الذين حصلوا عليها من دون استيفاء الشروط القانونية، ومن بينها «صدور مرسوم» بمنح الجنسية، حيث دأب أعضاء في الحكومات السابقة على تخطي هذا القانون ومنح الموافقات على طلبات الحصول على الجنسية دون انتظار صدور مرسوم بذلك.

ومعن الصانع هو رجل كان يحمل الجنسيتين السعودية والكويتية، اشتهر بكونه مؤسس «مجموعة سعد»، التي تضم مجموعة شركات كبيرة تعمل في قطاعات مثل البنوك، والعقارات، والإنشاءات، والرعاية الصحية.

ومع مطلع الألفية الثانية أصبح أحد أغنى رجال الأعمال في السعودية والخليج، وكان على قائمة «فوربس» لأغنى مائة رجل في العالم عام 2007، لكنَّ أعماله تعرضت للانهيار بعد خلافات اتُّهم خلالها بالاحتيال، لينتهي الخلاف مع عائلة القصيبي وآخرين في أروقة المحاكم، وتعثرت «مجموعة سعد»، إلى جانب شركة أخرى هي «أحمد حمد القصيبي وإخوانه»، في عام 2009، مما وصل بحجم الديون غير المسددة للبنوك إلى نحو 22 مليار دولار.

وفي مارس (آذار) 2019 وافقت محكمة سعودية على طلب رجل الأعمال المحتجز والمثقل بالديون وشركته لحل قضيتهما من خلال قانون الإفلاس الجديد في المملكة.

وقبيل نهاية عام 2018 طُرحت عقارات مملوكة لمعن الصانع للبيع في مزاد علني، من أجل سداد أموال الدائنين التي تقدَّر بمليارات الريالات، حيث كلَّفت المحكمة شركة متخصصة بالمزادات ببيع الأصول على مدار خمسة أشهر في مزادات في المنطقة الشرقية وجدة والرياض.