مصر والسنغال لتعزيز التعاون في مكافحة «الإرهاب»

ضمن جهود دعم الاستقرار بالقارة الأفريقية

TT

مصر والسنغال لتعزيز التعاون في مكافحة «الإرهاب»

تعزز مصر والسنغال من تعاونهما في مكافحة الإرهاب ضمن جهود دعم الاستقرار بالقارة الأفريقية. وقالت وزارة الخارجية المصرية في إفادة لها إن «مساعد وزير الخارجية المصري للشؤون الأفريقية السفير شريف عيسى، ترأس جولة المشاورات السياسية على المستوى دون الوزاري بين مصر والسنغال والتي تمت استضافتها في العاصمة داكار، وذلك بحضور سفيرة مصر لدى السنغال نهى خضر، حيث استقبله نائب سكرتير عام وزارة الخارجية السنغالية السفير بيير فاي». ووفق الخارجية المصرية، فقد افتتح أعمال جلسة المشاورات السياسية بيير فاي، بينما ترأسها مدير الإدارة الأفريقية السفير السنغالي ستيفان سيلفيان سامبو، المعني بملفي الاتحاد الأفريقي والإيكواس، حيث تناولت المشاورات «سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين خاصة في مجال الاستثمار والتبادل التجاري، والتعاون في مجال مكافحة الإرهاب، فضلاً عن قضايا السلم والأمن في القارة والتنسيق المشترك والمستمر في القضايا الإقليمية والقارية والدولية».
كما تباحث الجانبان حول «نقل الخبرات المصرية المكتسبة إبان رئاستها للاتحاد الأفريقي خلال عام 2019 إلى الجانب السنغالي، الذي سيتولى رئاسة الاتحاد مطلع العام المقبل 2022».
من جانبه، أكد مساعد وزير الخارجية المصري للشؤون الأفريقية خلال المباحثات على «استعداد مصر والتزامها الكامل بالعمل مع جميع مؤسسات الدولة السنغالية لتحقيق الأمن والاستقرار في القارة، بما يضمن تحقيق تطلعات الشعوب الأفريقية الاقتصادية والاجتماعية».
فيما أشاد سامبو بـ«التجربة المصرية لرئاسة الاتحاد الأفريقي»، معرباً عن تطلع بلاده إلى «الاستفادة من الخبرة المصرية في هذا المجال، فضلاً عن التعاون الثنائي في مختلف المناحي السياسية والاقتصادية والثقافية وإعداد وتدريب الكوادر البشرية»، مؤكداً على «أهمية استمرار التعاون الوثيق في الملفات الثنائية والقارية والدولية ذات الاهتمام المشترك».
وبحسب بيان الخارجية المصرية مساء أول من أمس، فإنه «تم استعراض الدورات التي تقدمها الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية للدول الأفريقية وإمكانية استفادة السنغال من هذه الدورات، خاصة في مجال بناء القدرات والتدريب والمجالات الشرطية والفنية وقطاعي الاتصالات والزراعة، فضلاً عن فتح المجال أمام الشركات المصرية للدخول إلى السوق السنغالية، والاستفادة من الخبرة المصرية في قطاعات السياحة والصحة والإسكان والطرق». وأكد البيان أنه «تم الاتفاق على استمرار التنسيق الوثيق بين الجانبين المصري والسنغالي في مختلف المجالات، وكذا عقد الجولة الثانية من المشاورات في القاهرة».



الإمارات: «المركزي» يوقف شركة صرافة لانتهاكها قانون غسل الأموال ومكافحة الإرهاب

مصرف الإمارات المركزي (وام)
مصرف الإمارات المركزي (وام)
TT

الإمارات: «المركزي» يوقف شركة صرافة لانتهاكها قانون غسل الأموال ومكافحة الإرهاب

مصرف الإمارات المركزي (وام)
مصرف الإمارات المركزي (وام)

قرر مصرف الإمارات المركزي تعليق نشاط تحويل الأموال لشركة «الرازوقي» للصرافة العاملة في الدولة، لمدة 3 سنوات، وذلك بسبب انتهاك قانون مواجهة غسل الأموال، ومكافحة تمويل الإرهاب.

وبحسب بيان للمصرف المركزي، أرسل نسخة منه لـ«الشرق الأوسط» قال إنه تم إغلاق فرعين للشركة في منطقتي المرر وديرة بدبي، حيث اتُّخذت هذه الإجراءات الإدارية بموجب المادة 14 من قانون مواجهة غسل الأموال، ومكافحة تمويل الإرهاب.

ووفقاً للبيان، فإن المصرف المركزي يعمل من خلال مهامه الرقابية والإشرافية، على ضمان التزام جميع شركات الصرافة ومالكيها وموظفيها، بالقوانين السارية في البلاد، والأنظمة والمعايير المعتمَدة من المصرف المركزي، مشيراً إلى أنه يهدف للحفاظ على شفافية ونزاهة النظام المالي للدولة.

وتنص المادة 14 من قانون غسل الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب في الإمارات أنه يجب على جميع المرخص لهم الامتثال للمتطلبات القانونية والتنظيمية الحالية الخاصة بمواجهة غسل الأموال، ومكافحة تمويل الإرهاب المحددة من قِبل المصرف المركزي، والتصدي لمخاطر غسل الأموال، وتمويل الإرهاب من خلال التدابير الوقائية المناسبة لردع إساءة استخدام القطاع قناةً للأموال غير المشروعة، والكشف عن غسل الأموال، وأنشطة تمويل الإرهاب، وإبلاغ وحدة المعلومات المالية في المصرف المركزي عن أي معاملات مشبوهة.