الصين ترد على زيارة وفد أميركي لتايوان بمناورات قربها

TT

الصين ترد على زيارة وفد أميركي لتايوان بمناورات قربها

يتصاعد التوتر بين بكين وواشنطن إزاء تايوان، التي توعدت الصين بإعادة ضمها يوماً ما وبالقوة إذا لزم الأمر. ورداً على زيارة مثيرة للجدل قام بها وفد من المشرعين الأميركيين إلى الجزيرة، أجرى الجيش الصيني «دورية للوقوف على جهوزية سلاحي الجو والبحرية» قرب مضيق تايوان، حسبما أعلن متحدث باسم قيادة المنطقة الشرقية في بيان.
وقال: «إنها إجراءات ضرورية رداً على الوضع الحالي في مضيق تايوان»، متعهداً بأن يقوم الجيش «بحماية سيادة ووحدة أراضي الأمة». وأكد البيان أن «الجيش سيبقى متأهباً وسيتخذ كل الإجراءات الضرورية للرد، في أي وقت، على أي تدخل من قوى خارجية وأي مؤامرة لانفصاليين يسعون إلى ما يسمى (استقلال تايوان)». وقالت وزارة الخارجية الصينية إن بكين «تعارض بشدة» زيارة الوفد الأميركي، وهي الثانية من نوعها لأعضاء في الكونغرس للجزيرة هذا الشهر. والتقى الوفد الذي يتقدمه مارك تاكانو رئيس لجنة شؤون قدامى المحاربين بمجلس النواب، برئيسة تايوان تساي إنغ - وين، تأكيداً لدعم يحظى بإجماع حزبي قلما يحدث. وصعدت الصين ضغوطها على تايوان منذ انتخاب تساي في 2016، والتي يؤكد حزبها على الحكم الذاتي للجزيرة. وترفض بكين أي استخدام لكلمة «تايوان» أو أي إشارة إلى الجزيرة بوصفها «دولة»، كما جميع المبادرات الدبلوماسية التي قد تضفي شرعية دولية على الجزيرة.



تركيا والنيجر تتفقان على تعزيز التعاون في الطاقة والدفاع

وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (رويترز)
وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (رويترز)
TT

تركيا والنيجر تتفقان على تعزيز التعاون في الطاقة والدفاع

وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (رويترز)
وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (رويترز)

اتفقت تركيا والنيجر على تعزيز التعاون في مجالات الطاقة والتعدين والمخابرات والدفاع، بعد أن طلبت الدولة الواقعة في غرب أفريقيا من العسكريين الغربيين المغادرة، وأنهت عقود التعدين لدول غربية كثيرة، وفقاً لوكالة «رويترز».

وزار عاصمة النيجر نيامي، أمس (الأربعاء)، وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، ووزير الدفاع يشار غولر، ووزير الطاقة والموارد الطبيعية ألب أرسلان بيرقدار، ورئيس وكالة المخابرات التركية إبراهيم كالين.

وإلى جانب لقاء الوزراء نظراءهم، اجتمع الوفد التركي بزعيم النيجر الجنرال عبد الرحمن تياني الذي تولى السلطة في يوليو (تموز)، العام الماضي، بعد أن أطاح المجلس العسكري الذي يقوده بالرئيس محمد بازوم وغيّر ولاءات البلاد.

وطرد المجلس العسكري القوات الفرنسية، وأمر الولايات المتحدة بسحب أفرادها العسكريين من البلاد. كما أنهى اتفاقيات أمنية مع الاتحاد الأوروبي.

وتأتي زيارة الوزراء الأتراك لنيامي بعد شهرين من اجتماع رئيس وزراء النيجر علي محمد الأمين زين مع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان في أنقرة.

وقال فيدان للصحافيين بعد المحادثات بين الجانبين، إن المسؤولين من البلدين ناقشوا، (الأربعاء)، تطوير التعاون في مجال المخابرات الدفاعية.

وأفاد مسؤول بوزارة الدفاع التركية، اليوم، إن غولر ناقش سبل تعزيز التعاون بين تركيا والنيجر في مجال الدفاع والتدريب العسكري.

وأوضحت وزارة الطاقة التركية، أمس، أن البلدين وقّعا إعلان نوايا لدعم وتشجيع الشركات التركية على تطوير حقول النفط والغاز الطبيعي في النيجر.

ولدى النيجر خامات اليورانيوم الأعلى جودة في أفريقيا، وهي سابع أكبر منتج لليورانيوم في العالم.

لكن مصدراً دبلوماسياً تركياً قال إن أنقرة لا تسعى لشراء اليورانيوم من النيجر لاستخدامه في أول محطة للطاقة النووية تقيمها شركة «روساتوم» الروسية في أكويو بمنطقة البحر المتوسط ​​في تركيا.