الصين ترد على زيارة وفد أميركي لتايوان بمناورات قربها

TT

الصين ترد على زيارة وفد أميركي لتايوان بمناورات قربها

يتصاعد التوتر بين بكين وواشنطن إزاء تايوان، التي توعدت الصين بإعادة ضمها يوماً ما وبالقوة إذا لزم الأمر. ورداً على زيارة مثيرة للجدل قام بها وفد من المشرعين الأميركيين إلى الجزيرة، أجرى الجيش الصيني «دورية للوقوف على جهوزية سلاحي الجو والبحرية» قرب مضيق تايوان، حسبما أعلن متحدث باسم قيادة المنطقة الشرقية في بيان.
وقال: «إنها إجراءات ضرورية رداً على الوضع الحالي في مضيق تايوان»، متعهداً بأن يقوم الجيش «بحماية سيادة ووحدة أراضي الأمة». وأكد البيان أن «الجيش سيبقى متأهباً وسيتخذ كل الإجراءات الضرورية للرد، في أي وقت، على أي تدخل من قوى خارجية وأي مؤامرة لانفصاليين يسعون إلى ما يسمى (استقلال تايوان)». وقالت وزارة الخارجية الصينية إن بكين «تعارض بشدة» زيارة الوفد الأميركي، وهي الثانية من نوعها لأعضاء في الكونغرس للجزيرة هذا الشهر. والتقى الوفد الذي يتقدمه مارك تاكانو رئيس لجنة شؤون قدامى المحاربين بمجلس النواب، برئيسة تايوان تساي إنغ - وين، تأكيداً لدعم يحظى بإجماع حزبي قلما يحدث. وصعدت الصين ضغوطها على تايوان منذ انتخاب تساي في 2016، والتي يؤكد حزبها على الحكم الذاتي للجزيرة. وترفض بكين أي استخدام لكلمة «تايوان» أو أي إشارة إلى الجزيرة بوصفها «دولة»، كما جميع المبادرات الدبلوماسية التي قد تضفي شرعية دولية على الجزيرة.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.