مقتل 3 بإطلاق نار في حافلة بكوسوفو... والدوافع غير معروفة

TT

مقتل 3 بإطلاق نار في حافلة بكوسوفو... والدوافع غير معروفة

لقي سائق حافلة وشابان حتفهم في وسط كوسوفو عندما فتح مسلح النار في حافلة كانت تقل ركاباً بينهم تلاميذ مدرسة كانوا عائدين إلى منازلهم، إلا أن الدوافع ما زالت غير معروفة، حسب بيان الشرطة. وقال إسكندر دريشاي المسؤول عن مستشفى قريب من مكان الهجوم لتلفزيون آر تي كاي الحكومي إن طالباً يبلغ من العمر 14 عاماً أصيب أيضاً، لكن حالته مستقرة.
وقال نائب قائد مركز شرطة بيجا لرويترز: «نعتقد أنه مهاجم واحد فقط ونبذل قصارى جهدنا لمعرفة ما حدث والعثور على المشتبه به». وبحسب وسائل إعلام محلية، كان منفذ العملية يضع قناعاً ومسلحاً ببندقية آلية من طراز إيه كيه 47، ولا تزال دوافعه مجهولة. ووقع الهجوم بالقرب من بلدة ديكاني الصغيرة الواقعة على بعد 90 كيلومتراً من العاصمة بريشتينا. وقال نائب قائد الشرطة إن شخصاً آخر أصيب لكن حالته ليست خطيرة. وقال مصدر بالشرطة تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته إنه لا يوجد ما يشير إلى أن الهجوم ربما يكون له صلة بالإرهاب. ودانت رئيسة كوسوفو فيوزا عثماني الهجوم ودعت الشرطة إلى العثور على الجناة في أسرع وقت وتقديمهم إلى العدالة، وكتبت على فيسبوك: «مهاجمة حافلة تقل طلاباً هي صفعة للأمن والنظام».
وذكرت وسائل إعلام محلية أن خلافاً بين شركتي حافلات محليتين ربما يكون الدافع وراء الجريمة لكن رويترز لم تتمكن من التحقق من صحة التقارير.



جرائم العنف الأسري تحصد امرأة كل 10 دقائق في العالم

نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)
نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)
TT

جرائم العنف الأسري تحصد امرأة كل 10 دقائق في العالم

نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)
نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)

قُتلت 85 ألف امرأة وفتاة على الأقل عن سابق تصميم في مختلف أنحاء العالم عام 2023، معظمهن بأيدي أفراد عائلاتهنّ، وفقاً لإحصاءات نشرتها، (الاثنين)، الأمم المتحدة التي رأت أن بلوغ جرائم قتل النساء «التي كان يمكن تفاديها» هذا المستوى «يُنذر بالخطر».

ولاحظ تقرير لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في فيينا، وهيئة الأمم المتحدة للمرأة في نيويورك أن «المنزل يظل المكان الأكثر خطورة» للنساء، إذ إن 60 في المائة من الـ85 ألفاً اللاتي قُتلن عام 2023، أي بمعدّل 140 كل يوم أو واحدة كل عشر دقائق، وقعن ضحايا «لأزواجهن أو أفراد آخرين من أسرهنّ».

وأفاد التقرير بأن هذه الظاهرة «عابرة للحدود، وتؤثر على كل الفئات الاجتماعية والمجموعات العمرية»، مشيراً إلى أن مناطق البحر الكاريبي وأميركا الوسطى وأفريقيا هي الأكثر تضرراً، تليها آسيا.

وفي قارتَي أميركا وأوروبا، يكون وراء غالبية جرائم قتل النساء شركاء حياتهنّ، في حين يكون قتلتهنّ في معظم الأحيان في بقية أنحاء العالم أفرادا من عائلاتهنّ.

وأبلغت كثيرات من الضحايا قبل مقتلهنّ عن تعرضهنّ للعنف الجسدي أو الجنسي أو النفسي، وفق بيانات متوافرة في بعض البلدان. ورأى التقرير أن «تجنّب كثير من جرائم القتل كان ممكناً»، من خلال «تدابير وأوامر قضائية زجرية» مثلاً.

وفي المناطق التي يمكن فيها تحديد اتجاه، بقي معدل قتل الإناث مستقراً، أو انخفض بشكل طفيف فقط منذ عام 2010، ما يدل على أن هذا الشكل من العنف «متجذر في الممارسات والقواعد» الاجتماعية ويصعب القضاء عليه، بحسب مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، الذي أجرى تحليلاً للأرقام التي استقاها التقرير من 107 دول.

ورغم الجهود المبذولة في كثير من الدول فإنه «لا تزال جرائم قتل النساء عند مستوى ينذر بالخطر»، وفق التقرير. لكنّ بياناً صحافياً نقل عن المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، شدّد على أن هذا الواقع «ليس قدراً محتوماً»، وأن على الدول تعزيز ترسانتها التشريعية، وتحسين عملية جمع البيانات.