مقتل 3 بإطلاق نار في حافلة بكوسوفو... والدوافع غير معروفة

TT

مقتل 3 بإطلاق نار في حافلة بكوسوفو... والدوافع غير معروفة

لقي سائق حافلة وشابان حتفهم في وسط كوسوفو عندما فتح مسلح النار في حافلة كانت تقل ركاباً بينهم تلاميذ مدرسة كانوا عائدين إلى منازلهم، إلا أن الدوافع ما زالت غير معروفة، حسب بيان الشرطة. وقال إسكندر دريشاي المسؤول عن مستشفى قريب من مكان الهجوم لتلفزيون آر تي كاي الحكومي إن طالباً يبلغ من العمر 14 عاماً أصيب أيضاً، لكن حالته مستقرة.
وقال نائب قائد مركز شرطة بيجا لرويترز: «نعتقد أنه مهاجم واحد فقط ونبذل قصارى جهدنا لمعرفة ما حدث والعثور على المشتبه به». وبحسب وسائل إعلام محلية، كان منفذ العملية يضع قناعاً ومسلحاً ببندقية آلية من طراز إيه كيه 47، ولا تزال دوافعه مجهولة. ووقع الهجوم بالقرب من بلدة ديكاني الصغيرة الواقعة على بعد 90 كيلومتراً من العاصمة بريشتينا. وقال نائب قائد الشرطة إن شخصاً آخر أصيب لكن حالته ليست خطيرة. وقال مصدر بالشرطة تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته إنه لا يوجد ما يشير إلى أن الهجوم ربما يكون له صلة بالإرهاب. ودانت رئيسة كوسوفو فيوزا عثماني الهجوم ودعت الشرطة إلى العثور على الجناة في أسرع وقت وتقديمهم إلى العدالة، وكتبت على فيسبوك: «مهاجمة حافلة تقل طلاباً هي صفعة للأمن والنظام».
وذكرت وسائل إعلام محلية أن خلافاً بين شركتي حافلات محليتين ربما يكون الدافع وراء الجريمة لكن رويترز لم تتمكن من التحقق من صحة التقارير.



مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
TT

مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)

قال مسؤول كبير في مجال الأمن الإلكتروني في الولايات المتحدة، الجمعة، إن قراصنة إلكترونيين صينيين يتخذون مواطئ قدم في بنية تحتية خاصة بشبكات حيوية أميركية في تكنولوجيا المعلومات تحسباً لصدام محتمل مع واشنطن.

وقال مورغان أدامسكي، المدير التنفيذي للقيادة السيبرانية الأميركية، إن العمليات الإلكترونية المرتبطة بالصين تهدف إلى تحقيق الأفضلية في حالة حدوث صراع كبير مع الولايات المتحدة.

وحذر مسؤولون، وفقاً لوكالة «رويترز»، من أن قراصنة مرتبطين بالصين قد اخترقوا شبكات تكنولوجيا المعلومات واتخذوا خطوات لتنفيذ هجمات تخريبية في حالة حدوث صراع.

وقال مكتب التحقيقات الاتحادي مؤخراً إن عملية التجسس الإلكتروني التي أطلق عليها اسم «سالت تايفون» شملت سرقة بيانات سجلات مكالمات، واختراق اتصالات كبار المسؤولين في الحملتين الرئاسيتين للمرشحين المتنافسين قبل انتخابات الرئاسة الأميركية في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) ومعلومات اتصالات متعلقة بطلبات إنفاذ القانون في الولايات المتحدة.

وذكر مكتب التحقيقات الاتحادي ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية أنهما يقدمان المساعدة الفنية والمعلومات للأهداف المحتملة.

وقال أدامسكي، الجمعة، إن الحكومة الأميركية «نفذت أنشطة متزامنة عالمياً، هجومية ودفاعية، تركز بشكل كبير على إضعاف وتعطيل العمليات الإلكترونية لجمهورية الصين الشعبية في جميع أنحاء العالم».

وتنفي بكين بشكل متكرر أي عمليات إلكترونية تستهدف كيانات أميركية. ولم ترد السفارة الصينية في واشنطن على طلب للتعليق بعد.