إسرائيل تسجل إصابة بالمتحورة الجديدة لـ«كوفيد - 19»

أشخاص يضعون كمامات في مطار بن غوريون الإسرائيلي (أ.ف.ب)
أشخاص يضعون كمامات في مطار بن غوريون الإسرائيلي (أ.ف.ب)
TT

إسرائيل تسجل إصابة بالمتحورة الجديدة لـ«كوفيد - 19»

أشخاص يضعون كمامات في مطار بن غوريون الإسرائيلي (أ.ف.ب)
أشخاص يضعون كمامات في مطار بن غوريون الإسرائيلي (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية، اليوم (الجمعة)، أنها سجلت في إسرائيل إصابة بالمتحورة الجديدة لـ«كوفيد - 19» المرصودة في جنوب أفريقيا والتي قد تكون أشد عدوى من سابقاتها وفقاً لعلماء.
وقالت الوزارة في بيان نقلته وكالة الصحافة الفرنسية: «سُجلت إصابة لدى شخص عائد من مالاوي»، مشيرة إلى الاشتباه بـ«حالتين أخريين لدى شخصين عائدين من الخارج» وُضعا في الحجر الصحي.
والأشخاص الثلاثة ملقحون ضد «كوفيد - 19»، لكن لم تحدد الوزارة عدد الجرعات التي تلقوها.
https://twitter.com/aawsat_News/status/1464177194238980102
وعقب الإعلان، اجتمع رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بنيت مع مسؤولي الصحة العامة وحكومته لتقييم وضع «كوفيد - 19» في البلاد.
وقال بنيت في مؤتمر صحافي: «هناك حالة واحدة مؤكدة وثلاث حالات أخرى مشتبه بها حالياً نقوم بالتحقق منها، ونعتقد أن هناك المزيد». وأضاف: «سيتم شراء عشرة ملايين فحص بي سي آر (PCR) لتشخيص النسخة المتحورة الجديدة بشكل دقيق». وأشار إلى أن «المتحور مقلق للغاية»، مضيفاً: «لن نجازف... سيكون هناك ثمن لكن الأولوية لحماية مواطني إسرائيل»، موضحاً أن هناك بحثاً «في سيناريوهات مختلفة» لمواجهة احتمال تفشي المتحور الجديد.
وقال بنيت إن «كل شخص مكث في دول أفريقية، حتى إذا وصل إلى إسرائيل من وجهة أخرى، مطالَب بالتوجه فوراً للخضوع لفحص (كورونا) على أن يدخل بعده مباشرة إلى حجر صحي حتى صدور النتيجة». وأضاف: «نحن نقترب من حالة طوارئ... نحتاج إلى التصرف بجدية وبسرعة الآن».
وستنعقد اللجنة الوزارية المكلّفة التعامل مع فيروس «كورونا»، مساء غدٍ (السبت)، من أجل متابعة القرارات التي تمّ اتخاذها.
وليل الخميس - الجمعة، وضعت الحكومة على «القائمة الحمراء» الدول الممنوع الدخول منها إلى إسرائيل بعد اكتشاف المتحور الجديد، وهي جنوب أفريقيا وليسوتو وبُتسوانا وزيمبابوي وموزمبيق وناميبيا وإسواتيني.
وأعلن علماء في جنوب أفريقيا (الخميس) اكتشاف «متحوّرة جديدة مثيرة للقلق في جنوب أفريقيا»، مشيرين إلى أن المتحّورة «بي.1.1.529» تُظهر عدداً مرتفعاً جداً من الطفرات، و«قادرة على أن تنتشر بسرعة كبيرة».
وأعلنت منظمة الصحة العالمية (الجمعة) أنها لا تنصح الدول راهناً بفرض قيود على السفر بسبب المتحورة الجديدة لـ«كورونا» في غياب الفهم المحدد لمستوى انتقالها وشدة عدواها بعدما رُصدت في جنوب أفريقيا.


مقالات ذات صلة

يوميات الشرق ما هو التفكير المُفرط

«كفأرٍ يركض على عجلة»... 15 عادة تؤدي للإفراط في التفكير

هل شعرت يوماً أن عقلك عبارة عن فأر يركض على عجلة، ولا يتوقف أبداً للراحة؟

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك شخص نائم  (د.ب.أ)

نصائح للاستغراق في النوم خلال الليالي الحارة

يعد النوم الجيد أمراً ضرورياً للصحة العقلية والجسدية، ولكن عندما يكون الجو حاراً يمكن أن يتأثر نومنا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك الأدلة تزداد على أن الروائح قد تؤثر بشكل مباشر على الحالة المزاجية (رويترز)

باحثون يربطون بين حاسة الشم والاكتئاب... ما العلاقة؟

هناك ظاهرة أقل شهرة مرتبطة بالاكتئاب، وهي ضعف حاسة الشم، وفقاً لتقرير لموقع «سايكولوجي توداي».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك تمارين تساعدك على زيادة سعة الرئة

تمارين تساعدك على زيادة سعة الرئة

تلعب الرئة دوراً مهماً في صحة الجهاز التنفسي واللياقة البدنية بشكل عام، وتشير سعة الرئة إلى الحد الأقصى من كمية الهواء التي يمكن أن تحتويها.

«الشرق الأوسط» (واشنطن )

مجموعة العشرين تتعهد «التعاون» لفرض ضرائب على أثرى الأثرياء

تتولى البرازيل الرئاسة الدورية لمجموعة العشرين (أ.ف.ب)
تتولى البرازيل الرئاسة الدورية لمجموعة العشرين (أ.ف.ب)
TT

مجموعة العشرين تتعهد «التعاون» لفرض ضرائب على أثرى الأثرياء

تتولى البرازيل الرئاسة الدورية لمجموعة العشرين (أ.ف.ب)
تتولى البرازيل الرئاسة الدورية لمجموعة العشرين (أ.ف.ب)

اتفقت دول مجموعة العشرين على العمل معاً لفرض ضرائب على أثرى الأثرياء، لكن دون التوصل لاتفاق حول نظام ضريبي عالمي، وذلك وفقاً لإعلان تمّ تبنيه بعد اجتماع وزراء مالية دول المجموعة في ريو دي جانيرو.

وقال الإعلان الصادر عن البرازيل التي تتولى الرئاسة الدورية للمجموعة إنه «مع الاحترام الكامل للسيادة الضريبية، سنسعى إلى المشاركة متعاونين لضمان فرض ضرائب فعالة على صافي الثروات العالية للأفراد»، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.

وأضاف الوزراء في إعلانهم أنّ «عدم المساواة في الثروة والدخل يقوّض النمو الاقتصادي والتماسك الاجتماعي ويؤدي إلى تفاقم نقاط الضعف الاجتماعية». ودعا الإعلان إلى «سياسات ضريبية فعّالة وعادلة وتصاعدية».

وقال وزير المالية البرازيلي فرناندو حداد إنّه «من المهمّ، من وجهة نظر أخلاقية، أن ترى أغنى عشرين دولة أنّ لدينا مشكلة تتمثّل في فرض ضرائب تصاعدية على الفقراء وليس على الأثرياء».

ورحّبت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستالينا غورغييفا، الجمعة، بالإعلان الصادر عن مجموعة العشرين والمؤيّد «للعدالة المالية»، معتبرةً أنّه «جاء في الوقت المناسب ومرحّب به».

وقالت غورغييفا في بيان إنّ «الرؤية المشتركة لوزراء مجموعة العشرين بشأن الضرائب التصاعدية تأتي في الوقت المناسب وهي موضع ترحيب، لأنّ الحاجة إلى تجديد الاحتياطيات المالية مع تلبية الاحتياجات الاجتماعية والتنموية تنطوي على قرارات صعبة في العديد من البلدان». وأضافت أنّ «تعزيز العدالة الضريبية يساهم في القبول الاجتماعي لهذه القرارات».