هجوم إليكتروني على محطة «تي في 5 موند» الفرنسية

المهاجمون زعموا أنهم من مؤيدي تنظيم «داعش» المتطرف

هجوم إليكتروني على محطة «تي في 5 موند» الفرنسية
TT

هجوم إليكتروني على محطة «تي في 5 موند» الفرنسية

هجوم إليكتروني على محطة «تي في 5 موند» الفرنسية

هاجم قراصنة انترنت يزعمون أنهم من مؤيدي تنظيم "داعش" المتطرف، قنوات تابعة لمحطة التلفزيون الفرنسية الحكومية (تي في 5 موند) ونشروا مواد على صفحاتها بوسائل التواصل الاجتماعي، للاعتراض على مشاركة فرنسا في العمليات العسكرية في العراق.
ووصفت حكومة الرئيس فرانسوا هولاند الهجوم الالكتروني الذي بدأ في وقت متأخر أمس (الاربعاء) بأنه عمل "حقير وجبان" ضد حرية التعبير، وبدأت في التحقيق مع التعهد بملاحقة المسؤولين عن الهجوم.
وقال ايف بيجو مدير محطة "تي في 5 موند" التلفزيونية، ان الهجوم تسبب في توقف بث 11 قناة بصفة مؤقتة، كما أصاب مواقع على الانترنت.
وتبث الشبكة التلفزيونية أخبارا وبرامج ترفيهية باللغة الفرنسية عبر 11 قناة بأنحاء العالم، فيما يملك التلفزيون الفرنسي المملوك للدولة 49 بالمئة منها.
وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية ان المتسللين نشروا وثائق على صفحة "تي في 5 موند" بموقع "فيسبوك" تزعم انها بطاقات هوية أقارب جنود فرنسيين منخرطين في عمليات ضد التنظيم وتهديدات ضد القوات.
وعادت الصفحة على "فيسبوك" للعمل مرة أخرى اليوم الخميس، لكن الموقع الرئيس لا يزال خارج الخدمة.
من جانبها، أكدت وزارة الخارجية الفرنسية زعم أشخاص يدعون تأييدهم لتنظيم "داعش" مسؤوليتهم عن الهجوم.
وزار وزراء الخارجية والداخلية والثقافة الفرنسيون مكاتب القناة في باريس وتعهدوا بكشف المسؤولين عن ذلك العمل.
وقال وزير الداخلية برنار كازنوف "نواجه إرهابيين مصممين ونحن أيضا مصممون"، مضيفا انه سيتم تعزيز اجراءات التأمين الالكتروني.
وقال مصدر قضائي ان تحقيقا أوليا قد بدأ. فيما دعت وزيرة الثقافة فلير بيلرين الى عقد اجتماع مع رؤساء المحطات التلفزيونية لتقييم نقاط الضعف وبحث سبل التعامل معها.
وتشارك فرنسا ضمن التحالف الذي يشن غارات جوية على مسلحي التنظيم في العراق. وانضمت حاملة الطائرات شارل ديغول للعمليات هناك منذ فبراير (شباط).



الاتحاد الأوروبي: رفع العقوبات عن سوريا الآن سابق لأوانه

الاتحاد الأوروبي قال إنه لن يرفع العقوبات عن سوريا إلا بضمان عدم اضطهاد الأقليات وحماية حقوق المرأة (رويترز)
الاتحاد الأوروبي قال إنه لن يرفع العقوبات عن سوريا إلا بضمان عدم اضطهاد الأقليات وحماية حقوق المرأة (رويترز)
TT

الاتحاد الأوروبي: رفع العقوبات عن سوريا الآن سابق لأوانه

الاتحاد الأوروبي قال إنه لن يرفع العقوبات عن سوريا إلا بضمان عدم اضطهاد الأقليات وحماية حقوق المرأة (رويترز)
الاتحاد الأوروبي قال إنه لن يرفع العقوبات عن سوريا إلا بضمان عدم اضطهاد الأقليات وحماية حقوق المرأة (رويترز)

قالت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس إن التكتل لن يرفع العقوبات المفروضة على سوريا إلا إذا ضمن حكّامها الجدد عدم اضطهاد الأقليات، وحماية حقوق المرأة تحت مظلة حكومة موحدة تنبذ التطرف الديني.

وأضافت كالاس أن اجتماع وزراء خارجية التكتل المقرر عقده في بروكسل الاثنين، والذي يتضمن سوريا على جدول أعماله، لن يتناول مسألة زيادة الدعم المالي المقدم لدمشق بخلاف ما قدمه الاتحاد الأوروبي بالفعل عبر وكالات الأمم المتحدة.

وقالت كالاس في مقابلة مع «رويترز»: «إحدى القضايا المطروحة، هي ما إذا كنا نستطيع في المستقبل النظر في تعديل نظام العقوبات، لكن هذا الأمر ليس ضمن جدول الأعمال في الوقت الراهن، وإنما قد يصبح محط نقاش في وقت لاحق عندما نرى خطوات إيجابية».

وبينما يفرض الاتحاد الأوروبي عقوبات صارمة على سوريا، فإن «هيئة تحرير الشام»، الجماعة التي قادت الإطاحة بالرئيس بشار الأسد، تواجه أيضاً عقوبات منذ سنوات، مما يعقّد الأمور بالنسبة للمجتمع الدولي.