مسلحون يقتحمون محكمة في سبها لمنع نظر طعن سيف القذافي

TT

مسلحون يقتحمون محكمة في سبها لمنع نظر طعن سيف القذافي

قال خالد الزائدي، محامي سيف الإسلام، نجل الرئيس الليبي السابق معمر القذافي، إن محكمة استئناف في مدينة سبها أرجأت النظر في الطعن المقدم من سيف الإسلام على استبعاده من المشاركة في الانتخابات الرئاسية، وذلك عقب محاصرة مجموعة مسلحة مقر المحكمة بعد ظهر أمس، في خطوة من شأنها عرقلة العملية الانتخابات، حسب مراقبين.
وأضاف الزائدي في مقطع فيديو بث عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أمس، أن المحكمة فوجئت باقتحام مجموعة مسلحة لمقرها، وأقدمت عناصرها على طرد القضاة والموظفين والعاملين بها. ولوحظ في مقطع فيديو آخر متداول، تظاهر عدد من المواطنين أمام مقر المحكمة ذاتها للمطالبة بمنع سيف من الترشح للانتخابات الرئاسية الليبية.
وقالت وزارة العدل الليبية، أمس، إن محكمة استئناف سبها تعرضت لاعتداء مسلّح من مجموعة خارجة عن القانون، مما أدى لترويع أعضاء الهيئات القضائية والموظفين والمواطنين من خلال إشهار الأسلحة في وجوههم، و طردهم خارج المحكمة. واستنكرت الوزارة بأشد العبارات «المساس بحرمة وهيبة القضاء أينما كان في ليبيا، التي نسعى إلى أن تكون آمنة مستقرة تُحترم فيها حقوق الإنسان وسيادة القانون».



«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
TT

«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)

رحبت حركة «حماس»، اليوم (الخميس)، بإصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، معتبرة أنه خطوة «تاريخية مهمة».

وقالت الحركة في بيان إنها «خطوة ... تشكل سابقة تاريخيّة مهمة، وتصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا»، من دون الإشارة إلى مذكرة الاعتقال التي أصدرتها المحكمة بحق محمد الضيف، قائد الجناح المسلح لـ«حماس».

ودعت الحركة في بيان «محكمة الجنايات الدولية إلى توسيع دائرة استهدافها بالمحاسبة، لكل قادة الاحتلال».

وعدّت «حماس» القرار «سابقة تاريخية مهمة»، وقالت إن هذه الخطوة تمثل «تصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا، وحالة التغاضي المريب عن انتهاكات بشعة يتعرض لها طيلة 46 عاماً من الاحتلال».

كما حثت الحركة الفلسطينية كل دول العالم على التعاون مع المحكمة الجنائية في جلب نتنياهو وغالانت، «والعمل فوراً لوقف جرائم الإبادة بحق المدنيين العزل في قطاع غزة».

وفي وقت سابق اليوم، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت؛ لتورطهما في «جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب»، منذ الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وقال القيادي بحركة «حماس»، عزت الرشق، لوكالة «رويترز» للأنباء، إن أمر الجنائية الدولية يصب في المصلحة الفلسطينية.

وعدّ أن أمر «الجنائية الدولية» باعتقال نتنياهو وغالانت يكشف عن «أن العدالة الدولية معنا، وأنها ضد الكيان الصهيوني».

من الجانب الإسرائيلي، قال رئيس الوزراء السابق، نفتالي بينيت، إن قرار المحكمة بإصدار أمري اعتقال بحق نتنياهو وغالانت «وصمة عار» للمحكمة. وندد زعيم المعارضة في إسرائيل، يائير لابيد، أيضاً بخطوة المحكمة، ووصفها بأنها «مكافأة للإرهاب».

ونفى المسؤولان الإسرائيليان الاتهامات بارتكاب جرائم حرب. ولا تمتلك المحكمة قوة شرطة خاصة بها لتنفيذ أوامر الاعتقال، وتعتمد في ذلك على الدول الأعضاء بها.