كوريا الشمالية تطلق صاروخين في البحر الأصفر

بالتزامن مع زيارة وزير الدفاع الأميركي لكوريا الجنوبية

كوريا الشمالية تطلق صاروخين في البحر الأصفر
TT

كوريا الشمالية تطلق صاروخين في البحر الأصفر

كوريا الشمالية تطلق صاروخين في البحر الأصفر

أعلنت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية، اليوم (الخميس)، أن كوريا الشمالية أطلقت صاروخين في البحر الاصفر خلال الاسبوع الحالي، تزامنا مع زيارة يقوم بها وزير الدفاع الاميركي اشتون كارتر الى المنطقة.
وقال الناطق باسم الوزارة كيم مين سيوك، ان الصاروخين أطلقا من قاعدة على الساحل الغربي لكوريا الشمالية الثلاثاء بمناسبة تدريبات روتينية على ما يبدو.
وتزامن اطلاق الصاروخين مع وصول كارتر الى اليابان.
وتوجه وزير الدفاع الاميركي اليوم الى سيول، حيث يفترض ان يجري محادثات مع الحكومة حول التهديد الذي يشكله الشمال.
وقال الناطق الكوري الجنوبي ان "كوريا الشمالية تطلق بانتظام صواريخ ارض جو"، موضحا ان وزارة الدفاع لا تعتبر ان هذه الصواريخ تشكل تهديدا.
ورأى كارتر بعد وصوله الى سيول "انها رسالة ترحيب لي (...) تسلمت منصبي قبل ستة أسابيع ولدي صاروخان". واضاف ان هذه الصواريخ تذكر "بمدى خطورة الوضع في شبه الجزيرة الكورية (...) وكم هو ضروري" لحفظ السلام وجود "قوة (اميركية) مدربة بشكل جيد دعما" للقوات الكورية الجنوبية.
وتمنع قرارات الأمم المتحدة بشكل واضح كوريا الشمالية من إجراء تجارب لصواريخ بالستية، لكن ذلك لم يمنع بيونغ يانغ من اللجوء الى هذا الأمر للتعبير عن استيائها.
وأطلقت كوريا الشمالية مؤخرا عدة صواريخ قصيرة المدى في بحر اليابان للاحتجاج على التدريبات العسكرية السنوية المشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية التي تعتبرها مناورة لغزو أراضيها.
وانتهت تدريبات كي ريسولف في نهاية الشهر الماضي بينما تستمر مناورات فول ايغل حتى 24 ابريل (نيسان).



تبرئة امرأة من تهمة قتل والدها بعد 25 عاماً في السجن

كيم شين هيه محاطة بالمراسلين بالقرب من مؤسسة جانغ هيونغ الإصلاحية في مقاطعة جولا الجنوبية (صحيفة «ذا كوريا تايمز»)
كيم شين هيه محاطة بالمراسلين بالقرب من مؤسسة جانغ هيونغ الإصلاحية في مقاطعة جولا الجنوبية (صحيفة «ذا كوريا تايمز»)
TT

تبرئة امرأة من تهمة قتل والدها بعد 25 عاماً في السجن

كيم شين هيه محاطة بالمراسلين بالقرب من مؤسسة جانغ هيونغ الإصلاحية في مقاطعة جولا الجنوبية (صحيفة «ذا كوريا تايمز»)
كيم شين هيه محاطة بالمراسلين بالقرب من مؤسسة جانغ هيونغ الإصلاحية في مقاطعة جولا الجنوبية (صحيفة «ذا كوريا تايمز»)

برَّأت محكمة كورية جنوبية، أمس (الاثنين)، امرأة من تهمة قتل والدها بعد أن قضت نحو ربع قرن في السجن.

وبرَّأت محكمة مقاطعة جوانججو، كيم شين هيه، (47 عاماً) التي حُكم عليها ظلماً بالسجن مدى الحياة بتهمة قتل والدها والتخلص من جثته عام 2000، بعد إعادة المحاكمة. وأشارت إلى عدم وجود أدلة ودوافع واضحة تجاه كيم لارتكاب الجريمة.

واعترفت كيم في البداية، قائلةً إنها قتلت والدها لاعتدائه عليها وعلى أختها الصغرى جنسياً، لكنها تراجعت عن أقوالها في أثناء المحاكمة، ونفت التهم الموجهة إليها. وقالت محكمة جوانججو: «من المحتمل أن تكون كيم قد اعترفت زوراً لأسباب مختلفة».

ولا يمكن استخدام اعتراف كيم، الذي أدى إلى إدانتها قبل أكثر من عقدين من الزمان، دليلاً، لأنها تراجعت عنه، حسبما ذكرت صحيفة «كوريا هيرالد».

ونقلت صحيفة «إندبندنت» البريطانية أن كيم كذبت على الشرطة لإنقاذ شقيقها من الذهاب إلى السجن. وعلى الرغم من تراجعها عن اعترافها، حكمت عليها المحكمة العليا في عام 2001.

في ذلك الوقت، اتهم المدعون كيم بخلط 30 حبة منومة في مشروب كحولي وإعطائها لوالدها البالغ من العمر 52 عاماً في منزلهما قبل قتله. كما اتُّهمت أيضاً بالتخلي عن جثته على جانب الطريق على بُعد نحو 6 كيلومترات من منزلهما في واندو، جنوب جولا.

وقالت المحكمة إنه لم يكن من الواضح ما إذا كان والد كيم قد توفي بسبب حبوب المنوم التي أعطاها له المتهم، حيث لم يشر تقرير التشريح إلى أن الرجل تناول أي نوع من المخدرات بجرعة كبيرة، مضيفةً أن نسبة الكحول في الدم المرتفعة للغاية التي بلغت 0.303 في المائة ربما كانت سبب الوفاة.

وقالت المحكمة: «على الرغم من أن الشكوك لا تزال قائمة بشأن حث كيم إخوتها على الإدلاء بتصريحات كاذبة والتناقضات في شهاداتها، فإن مثل هذه الظروف وحدها لا تكفي لتبرير الحكم بالإدانة».

وبعد إطلاق سراحها، قالت كيم للصحافيين: «لديَّ كثير من الأفكار حول ما إذا كان من الواجب أن يستغرق الأمر عقوداً من الزمن لتصحيح خطأ ما. أشعر بالأسف الشديد لعدم قدرتي على حماية والدي، الذي عانى كثيراً وتوفي».