«الموت لخامنئي»... رسالة من قراصنة بعد اختراق مواقع إيرانية رسمية

«الموت لخامنئي»... رسالة من قراصنة بعد اختراق مواقع إيرانية رسمية
TT

«الموت لخامنئي»... رسالة من قراصنة بعد اختراق مواقع إيرانية رسمية

«الموت لخامنئي»... رسالة من قراصنة بعد اختراق مواقع إيرانية رسمية

تعرض عدد من المواقع الرسمية الإيرانية للاختراق أمس (الأربعاء) من قبل قراصنة، مع بروز رسالة مكتوب عليها «الموت لخامنئي والتحية لرجوي»، في إشارة إلى المرشد الإيراني علي خامنئي، ومريم رجوي، زعيمة مجاهدي خلق الإيرانية، وهي جماعة معارضة للنظام الإيراني، على المواقع. حسبما أفاد موقع «جيروزاليم بوست».
وبحسب الموقع ووسائل إعلام إيرانية، حذفت المواقع المخترقة من الظهور بسرعة بعد الخرق.
وشملت المواقع المخترقة من قبل القراصنة، وزارة العدل، ومركز شؤون المساجد، ومركز أبحاث الحاسب الآلي للعلوم الإسلامية، وموقع أحمد علم الهدى، وأحد كبار رجال الدين وإمام صلاة الجمعة في مدينة مشهد، بحسب منظمة مجاهدي خلق.
وبحسب ما ورد تم تنفيذ الهجوم الإلكتروني من قبل عناصر لمنظمة مجاهدي خلق.
وتأتي هذه الهجمة الإلكترونية بعد أيام فقط من تعرض شركة الطيران الإيرانية «ماهان إير» لهجوم إلكتروني وأعلنت جماعة القرصنة «هوشياران وطن» مسؤوليتها، زاعمه أنها حصلت على وثائق تربط شركة الطيران بالحرس الثوري.



 ترمب يجدد تهديد «حماس» بجحيم

ترمب بمؤتمره الصحافي في منتجع مارلارغو بولاية فلوريدا الثلاثاء (أ.ب)
ترمب بمؤتمره الصحافي في منتجع مارلارغو بولاية فلوريدا الثلاثاء (أ.ب)
TT

 ترمب يجدد تهديد «حماس» بجحيم

ترمب بمؤتمره الصحافي في منتجع مارلارغو بولاية فلوريدا الثلاثاء (أ.ب)
ترمب بمؤتمره الصحافي في منتجع مارلارغو بولاية فلوريدا الثلاثاء (أ.ب)

جدد الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترمب، تهديداته لحركة «حماس» بفتح أبواب الجحيم عليها إذا لم تقم بتحرير الرهائن المحتجزين لديها، وإبرام صفقة لوقف إطلاق النار مع إسرائيل قبل 20 من يناير (كانون الثاني) الحالي.

وقال الرئيس المنتخب: «إذا لم يطلقوا سراحهم (الرهائن) بحلول الوقت الذي أتولى فيه منصبي فسوف يندلع الجحيم في الشرق الأوسط، ولن يكون ذلك جيداً لـ(حماس) أو لأي شخص».

ورفض ترمب في المؤتمر الصحافي الذي أقامه، ظهر الثلاثاء، في منتجع مارلارغو بولاية فلوريدا، الإفصاح عن ماهية الخطوات وشكل الجحيم الذي يهدد به «حماس». وشدد على أنه ما كان ينبغي لهم (عناصر حماس) أن يقوموا بهجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، وقتل كثير من الناس، وأخذ الرهائن.

ودعا ترمب مبعوثه للشرق الأوسط، ستيف ويتكليف، الذي عاد لتوه من العاصمة القطرية، الدوحة، للحديث عن تطورات المفاوضات.

وقال ويتكليف: «إننا نحرز تقدماً كبيراً، وأنا متفائل أنه بحلول موعد حفل تنصيب الرئيس ترمب سيكون لدينا بعض الأمور الجيدة للإعلان عنها». أضاف: «تهديد الرئيس والأشياء التي قالها والخطوط الحمراء التي وضعها هي التي تدفع هذه المفاوضات، وسأعود إلى الدوحة غداً، وسننقذ بعض الضحايا».

وأوضح ويتكليف أن ترمب منحه كثيراً من السلطة للتحدث نيابةً عنه بشكل حاسم وحازم، وأوضح أن قادة «حماس» سمعوا كلام الرئيس ترمب بشكل واضح، ومن الأفضل لهم إتمام الصفقة بحلول حفل التنصيب.

وفي تقييمه للوضع في سوريا، وخطط إدارته حول عدد الجنود الأميركيين الذين سيحتفظ بوجودهم في سوريا، بعد أن أعلن «البنتاغون» زيادة عدد الجنود من 900 إلى ألفي جندي، قال ترمب: «لن أخبرك بذلك؛ لأنه جزء من استراتيجية عسكرية»، وأشار إلى الدور التركي وصداقته مع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان والعداء بينه وبين الأكراد.

وشدد الرئيس المنتخب على أن النتيجة الرئيسية المهمة لما حدث في سوريا هي إضعاف كل من روسيا وإيران مشيراً إلى أن إردوغان «رجل ذكي للغاية، وقام بإرسال رجاله بأشكال وأسماء مختلفة، وقد قاموا بالاستيلاء على السلطة».