صرح المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، بأنه لا توجد أي علاقة بين روسيا وإصابة دبلوماسيين ومسؤولين أميركيين بـ«متلازمة هافانا»، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
ونقلت وكالة «بلومبرغ» للأنباء عنه القول إنه لم يتم التطرق للقضية خلال المشاورات التي أجراها مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية ويليام بيرنز مع المسؤولين السياسيين خلال زيارته الأخيرة لموسكو. إلا إنه أضاف أنه لا يستطيع «التعليق على ما ناقشه بيرنز مع الزملاء بالأجهزة الأمنية».
وكانت صحيفة «واشنطن بوست» ذكرت أن بيرنز «تطرق للأمر خلال لقاءاته مع قيادة جهاز الأمن الفيدرالي الروسي وهيئة الاستخبارات الخارجية، إلا إنه لم يوجه اتهاماً مباشراً لروسيا».
وتتعلق الظاهرة بمرض غامض أبلغ عنه دبلوماسيون أميركيون لأول مرة في العاصمة الكوبية هافانا عام 2016، قبل أن يشكو منه آخرون لاحقاً. وتظهر على المصابين أعراض تشمل الدوخة والصداع الشديد وآلام الأذن والإرهاق والأرق.