دراسة: المؤمنون بالأبراج الفلكية أكثر نرجسية وأقل ذكاءً

إيمان الناس بعلم التنجيم يزداد في أوقات الأزمات (ديلي ميل)
إيمان الناس بعلم التنجيم يزداد في أوقات الأزمات (ديلي ميل)
TT

دراسة: المؤمنون بالأبراج الفلكية أكثر نرجسية وأقل ذكاءً

إيمان الناس بعلم التنجيم يزداد في أوقات الأزمات (ديلي ميل)
إيمان الناس بعلم التنجيم يزداد في أوقات الأزمات (ديلي ميل)

أكدت دراسة جديدة أن الأشخاص الذين يؤمنون بعلم التنجيم والأبراج الفلكية يميلون إلى أن يكونوا أكثر نرجسية وأقل ذكاءً.
وبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فقد أجريت الدراسة بواسطة علماء نفس تابعين لجامعة لوند بالسويد، حيث قاموا باستطلاع آراء 264 شخصاً حول معتقداتهم تجاه علم التنجيم مع إجراء اختبارات لهم لفهم ملامح شخصياتهم وقياس مستويات الذكاء والسمات النرجسية لديهم.
ووجد الباحثون أن المشاركين الذين قالوا إنهم يؤمنون بالأبراج والتنجيم سجلوا درجات أعلى في اختبارات النرجسية، ولكن أقل في الذكاء.
وكتب الباحثون في دراستهم «تتزايد شعبية التنجيم بين الأشخاص حول العالم، رغم نقص الدعم العلمي له».
وأضافوا: «التنجيم ممارسة قديمة لا نعرف سبب استمرار الإيمان بها والاقتناع بأنها تؤثر على السلوك البشري. ولكننا نعتقد أن السبب في ذلك هو تفاقم الأزمات التي يعاني منها العالم حالياً حيث سبق أن ذكر بحث قديم أن إيمان الناس بعلم التنجيم وغيره من العلوم الزائفة يزداد في أوقات الأزمات، حيث تعطي هذه العلوم للأشخاص شعوراً زائفاً بالأمان».
وتابع الباحثون: «نحن محاطون حالياً بضغوط مثل وباء كورونا وتغير المناخ، وهي الأمور التي يمكن أن تكون قد أثرت على نتائج دراستنا بشكل غير مباشر».
وتم نشر النتائج الكاملة للدراسة في مجلة Personality and Individual Differences.



حبس سعد الصغير يجدد وقائع سقوط فنانين في «فخ المخدرات»

المطرب الشعبي سعد الصغير (حسابها على «فيسبوك»)
المطرب الشعبي سعد الصغير (حسابها على «فيسبوك»)
TT

حبس سعد الصغير يجدد وقائع سقوط فنانين في «فخ المخدرات»

المطرب الشعبي سعد الصغير (حسابها على «فيسبوك»)
المطرب الشعبي سعد الصغير (حسابها على «فيسبوك»)

جدد حبس المطرب المصري سعد الصغير الحديث عن وقائع مشابهة لسقوط فنانين في «فخ المخدرات»، وكانت محكمة جنايات القاهرة قضت، الاثنين، بالحكم على الصغير بالسجن المشدد 3 سنوات، وتغريمه 30 ألف جنيه (الدولار يساوي 49.65 جنيه مصري).

الحكم بسجن سعد الصغير وتغريمه جاء على خلفية اتهامه بحيازة «سجائر إلكترونية» تحتوي على مخدر «الماريوانا»، بعد تفتيش حقائبه أثناء عودته من أميركا «ترانزيت» عبر أحد المطارات العربية، عقب إحياء حفلات غنائية عدة هناك.

وكشف الصغير خلال التحقيقات التي جرت أمام الجهات المختصة بمصر، أنه لم يكن على دراية بأن المادة الموجودة في «السجائر الإلكترونية» ضمن المواد المحظور تداولها، مؤكداً أنها للاستخدام الشخصي وليس بهدف الاتجار، وأرجع الأمر لعدم إجادته اللغة الإنجليزية.

الفنانة المصرية برلنتي فؤاد التي حضرت جلسة الحكم، على الصغير، أكدت أن الحكم ليس نهائياً وسيقوم محامي الأسرة بإجراءات الاستئناف، كما أوضحت لـ«الشرق الأوسط» أن «حالة سعد النفسية ليست على ما يرام»، لافتة إلى أنه «بكى بشدة خلف القضبان بعد النطق بالحكم، كما أنه يعيش في توتر شديد نتيجة القضية».

وقبل سعد الصغير وقع عدد من الفنانين في «فخ المخدرات»، من بينهم الفنانة دينا الشربيني، التي تعرضت للسجن سنة مع الشغل وغرامة 10 آلاف جنيه لإدانتها بتعاطي «مواد مخدرة».

الفنان أحمد عزمي (حسابه على «فيسبوك»)

وكذلك الفنان المصري أحمد عزمي الذي تم القبض عليه مرتين ومعاقبته بالحبس في المرة الثانية بالسجن 6 أشهر، بينما أعلن مقربون من الفنانة شيرين عبد الوهاب وقوعها في الفخ نفسه، مما جعلها تختفي عن الأنظار حتى تتعافى، كما أن طبيبها المعالج طالب جمهورها بدعمها. وحُكم على الفنانة منة شلبي بالحبس سنة مع إيقاف التنفيذ وتغريمها 10 آلاف جنيه، في مايو (أيار) الماضي، في قضية اتهامها بـ«إحراز جوهر الحشيش بقصد التعاطي في أماكن غير مصرح لها باستخدامها».

وقبل أشهر قضت محكمة الاستئناف بمصر بقبول معارضة الفنان المصري أحمد جلال عبد القوي وتخفيف عقوبة حبسه إلى 6 أشهر بدلاً من سنة مع الشغل وتغريمه 10 آلاف جنيه، بتهمة حيازة مواد مخدرة بغرض التعاطي.

«ليس كل مشهور مدمناً»

من جانبها، أوضحت الاستشارية النفسية السورية لمى الصفدي أسباب وقوع بعض المشاهير في «فخ المخدرات» من الناحيتين النفسية والاجتماعية، وأثره على المستوى المهني.

وقالت لـ«الشرق الأوسط» إن «التعميم على جميع المشاهير أمر خاطئ، فليس كل مشهور مدمناً أو خاض تجربة الإدمان»، موضحة أن «ذلك ينطبق أحياناً على بعض الفئات التي حصلت على الشهرة والمال والمعجبين لكنهم في الوقت نفسه يطالبون بامتيازات أكثر».

وأشارت إلى أن «الفكرة تكمن في أن المخدرات ربما تساهم بطريقة أو بأخرى في زيادة مستويات هرمون (الدوبامين) الخاص بالسعادة، وهذا جزء نفسي يدفع البعض للسقوط في فخ المخدرات».

الفنانة منة شلبي (حسابها على «فيسبوك»)

وتستكمل الصفدي: «ربما الوقوع في هذا الفخ نتيجة رفاهية أكثر أو البحث عن المزيد والسعي للمجهول أو الأشياء المتوفرة عن طريق السفر أو الوضع المادي».

واختتمت الصفدي كلامها قائلة إن «هذا الأمر لا يخص الفنانين وحدهم، لكنه يتعلق أيضاً بالكثير من المهن والتخصصات، لكن المشاهير يتم تسليط الضوء عليهم أكثر من غيرهم».