أميركا تلوّح بالخيار العسكري إذا فشلت مفاوضات {النووي}

الرئيس الأميركي جو بايدن يتحدث في البيت الأبيض في واشنطن أول من أمس (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي جو بايدن يتحدث في البيت الأبيض في واشنطن أول من أمس (أ.ف.ب)
TT

أميركا تلوّح بالخيار العسكري إذا فشلت مفاوضات {النووي}

الرئيس الأميركي جو بايدن يتحدث في البيت الأبيض في واشنطن أول من أمس (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي جو بايدن يتحدث في البيت الأبيض في واشنطن أول من أمس (أ.ف.ب)

تعهدت واشنطن وقف تقدم البرنامج النووي الإيراني نحو مستويات إنتاج قنبلة نووية، إذا فشلت المحادثات المقرر استئنافها في فيينا الأسبوع المقبل.
وأعلن قائد القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم)، الجنرال كينيث ماكينزي، أن قواته مستعدة لخيار عسكري محتمل إذا فشلت المفاوضات. وقال ماكينزي لمجلة «تايم» الأميركية «قال رئيسنا إنهم لن يمتلكوا سلاحاً نووياً»، و«القيادة المركزية لديها دائماً مجموعة متنوعة من الخطط التي يمكننا تنفيذها، إذا حصلت على توجيهات».
بدوره، أكد المبعوث الأميركي الخاص بإيران، روبرت مالي، أن بلاده «لن تقف مكتوفة»، إذا اقتربت طهران أكثر من اللزوم من الحصول على قنبلة نووية. وقال مالي في مقابلة أمس «إذا قرر الإيرانيون عدم العودة للاتفاق، سيتعين علينا أن ننظر في وسائل أخرى تشمل الدبلوماسية» لمواجهة طموحات طهران النووية.
وتعد إدارة الرئيس جو بايدن الراغبة في إحياء «الاتفاق النووي»، ما يسمى خيارات «الخطة باء» في حال فشل الدبلوماسية.
... المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله