أميركا تلوّح بالخيار العسكري إذا فشلت مفاوضات {النووي}

الرئيس الأميركي جو بايدن يتحدث في البيت الأبيض في واشنطن أول من أمس (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي جو بايدن يتحدث في البيت الأبيض في واشنطن أول من أمس (أ.ف.ب)
TT

أميركا تلوّح بالخيار العسكري إذا فشلت مفاوضات {النووي}

الرئيس الأميركي جو بايدن يتحدث في البيت الأبيض في واشنطن أول من أمس (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي جو بايدن يتحدث في البيت الأبيض في واشنطن أول من أمس (أ.ف.ب)

تعهدت واشنطن وقف تقدم البرنامج النووي الإيراني نحو مستويات إنتاج قنبلة نووية، إذا فشلت المحادثات المقرر استئنافها في فيينا الأسبوع المقبل.
وأعلن قائد القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم)، الجنرال كينيث ماكينزي، أن قواته مستعدة لخيار عسكري محتمل إذا فشلت المفاوضات. وقال ماكينزي لمجلة «تايم» الأميركية «قال رئيسنا إنهم لن يمتلكوا سلاحاً نووياً»، و«القيادة المركزية لديها دائماً مجموعة متنوعة من الخطط التي يمكننا تنفيذها، إذا حصلت على توجيهات».
بدوره، أكد المبعوث الأميركي الخاص بإيران، روبرت مالي، أن بلاده «لن تقف مكتوفة»، إذا اقتربت طهران أكثر من اللزوم من الحصول على قنبلة نووية. وقال مالي في مقابلة أمس «إذا قرر الإيرانيون عدم العودة للاتفاق، سيتعين علينا أن ننظر في وسائل أخرى تشمل الدبلوماسية» لمواجهة طموحات طهران النووية.
وتعد إدارة الرئيس جو بايدن الراغبة في إحياء «الاتفاق النووي»، ما يسمى خيارات «الخطة باء» في حال فشل الدبلوماسية.
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.