سرطان البروستاتا هو سرطان شائع لدى الرجال مع أكثر من مليون حالة سنويًا في الهند وحدها. حيث يصيب السرطان غدة البروستاتا لدى الرجل التي تقع بالقرب من المثانة. وتنتج غدة البروستاتا السائل الذي يحمل الخلايا المنوية. هذا في الواقع جزء مهم جدًا من جسم الذكر، وبالتالي يمكن للسرطان أن يعيق حياة الشخص. في معظم الحالات يتطور سرطان البروستاتا ببطء ويظل محصورًا في غدة البروستاتا، لكن بعض الحالات تشهد انتشارًا للسرطان أيضًا في مواقع مختلفة نظرًا لأن المفاهيم الخاطئة شائعة حول كل شيء من حولنا، فهناك عدد من هذه الخرافات أو المفاهيم الخاطئة المرتبطة بسرطان البروستاتا من المهم ان نعرفها حسبما كشفها الدكتور أنيش كومار جوبتا أخصائي أمراض الذكورة في براكتو لموقع " onlymyhealth " الطبي المتخصص جاءت على النحو الآتي:
1. سرطان البروستاتا مرض يصيب الرجل العجوز لكن الحقيقة انه على الرغم من أن سرطان البروستاتا أكثر شيوعًا لدى الرجال فوق سن الخمسين، إلا أنه يمكن أن يصيب الشباب أيضًا. ويزداد خطر الاصابة بهذه الحالة مع تقدم العمر. وتشمل عوامل الخطر الأخرى لهذه الحالة التاريخ العائلي وزيادة الوزن والصحة العامة وأسلوب الحياة.
2 - إذا لم يكن لديك أي أعراض فهذا يعني أنك لست مصابًا بسرطان البروستاتا لا يعني عدم ظهور الأعراض أنك لست مصابًا بهذه الحالة. لا يظهر سرطان البروستاتا عمومًا أي أعراض خلال المراحل المبكرة. عادة ما يتم تشخيصه أثناء الفحوصات الصحية الروتينية. وتبدأ الأعراض في الظهور مع تقدم المرض؛ وتشمل الشائعة منها صعوبة التبول ووجود دم في البول أو السائل المنوي ومشاكل في الانتصاب أو الحفاظ عليه.
3 - نظرًا لأن سرطان البروستاتا ينمو ببطء فلا داعي للقلق صحيح أن سرطان البروستاتا عادة ما ينمو ببطء وفي معظم الحالات يبقى محصوراً في غدة البروستاتا. ومع ذلك في بعض الحالات تنمو الخلايا السرطانية بقوة وتنتشر إلى الأعضاء والأنسجة المجاورة. ويمكن أن ينتشر أيضًا إلى أجزاء أخرى من الجسم من خلال الأوعية الدموية والعقد الليمفاوية. لذلك فإن الاكتشاف المبكر والعلاج ضروريان في حالة سرطان البروستاتا لتجنب المضاعفات.
4 - إذا كان سرطان البروستاتا لا ينتشر في العائلة فاحتمالات الإصابة به ليست كبيرة؟ يزيد وجود تاريخ عائلي للإصابة بسرطان البروستاتا من خطر الإصابة بهذه الحالة. ما يجب أن تعرفه هو أن التاريخ العائلي ليس هو العامل الوحيد الذي يزيد من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا. إذ يعد نمط الحياة والصحة العامة ووزن الجسم والتقدم في العمر عوامل خطر شائعة يجب مراعاتها عند النظر في خطر الإصابة بسرطان البروستاتا.
5- اختبار المستضد البروستاتي النوعي هو اختبار للسرطان اختبار المستضد البروستاتي النوعي أو اختبار المستضد الخاص بالبروستاتا هو اختبار تشخيصي يساعد في اكتشاف مستويات مستضد البروستاتا النوعي في الدم. وهو نوع من البروتين تصنعه غدة البروستاتا ويتم إنتاجه استجابة لعدد من المشاكل. يمكن أن يكون التهابًا أو عدوى (التهاب البروستاتا) أو تضخم غدة البروستاتا (الحميد) أو ربما سرطان. وقد يكون اختبار المستضد البروستاتي النوعي الخطوة الأولى في عملية تشخيص السرطان. وان اكتشاف السرطان في مراحله المبكرة أسهل في العلاج.
تعدّ السكتات الدماغية أحد الأسباب الرئيسة للوفاة، والسبب الرئيس للإعاقة في أميركا، وفقاً لـ«جمعية السكتات الدماغية الأميركية»، وهو ما يدعو للقلق، خصوصاً أن…
بينالي أبو ظبي... التوقيع بالفن على المساحات العامةhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5086709-%D8%A8%D9%8A%D9%86%D8%A7%D9%84%D9%8A-%D8%A3%D8%A8%D9%88-%D8%B8%D8%A8%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%88%D9%82%D9%8A%D8%B9-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%86-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%AD%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%85%D8%A9
ضمن خطة طموح تهدف إلى إدخال الفن إلى المساحات العامة أطلقت أبوظبي النسخة الافتتاحية من بينالي أبوظبي للفن العام، وتستمر حتى 30 أبريل (نيسان) المقبل. ومع اليوم الأول أتيح للجمهور معاينة كثير من الأعمال التركيبية على الكورنيش، وفي الحدائق، وفي واحة العين وأيضاً ضمن المباني المهمة في أبوظبي، وكأن الأعمال الفنية تضع توقيعها على المساحات العامة لتضفي عليها وهجاً مجتمعياً خاصاً يخرج بها عن صورتها اليومية المعتادة.
في أثناء المشي على كورنيش أبوظبي والاستمتاع بنسائم البحر والأجواء اللطيفة في هذا الوقت من العام، لا يملك المرء إلا التوقف أمام تشكيلات فنية جاذبة للعين والانتباه. خلال جولة سريعة نزور محطة الحافلات التي بنيت في عام 1986، وتعد واحدة من أقدم المباني في المدينة، وهنا أيضاً نرى الأعمال المختلفة سواء في خارج المحطة أو في داخلها، أما في سوق السجاد فهناك مفاجأة ضخمة صنعها فنان برازيلي، ونسج فيها قصصاً وذكريات لأصحاب المحال المجاورة.
تنقسم مساحات عرض البينالي إلى 8 دروب كما يطلق عليها، تضمنت أعمالاً لأكثر من 70 فناناً من الإمارات، ومن دول مختلفة حول العالم. أما ما يجمع بينها فهو ببساطة المدينة نفسها، فالأعمال تشترك في استكشاف الظروف البيئية للمدينة وأسلوب الحياة المجتمعي والهندسة المعمارية والتخطيط المدني.
توزعت الأعمال على مسافات كبيرة، وهو ما يشجع الزوار على المشي لمسافات لاستكشاف ما يختبئ في طريقهم من أعمال وإعادة اكتشاف معالم المدينة الشهيرة، وللتوصل إلى كل الأعمال المعروضة، فاستخدام السيارة أمر ضروري، ولا سيما لزيارة واحة العين.
رحلة البحث
على كورنيش أبوظبي تنطلق رحلة البحث عن الأعمال الفنية، للتوصل لكل الأعمال يقترح دليل البينالي المشي لمدة ساعة، وفي الأجواء اللطيفة يصبح المشوار ممتعاً. في تتابع نمر أولاً على عمل الفنان أوسكار موريو الذي نفذ لوحة ضخمة يبلغ طولها 80 متراً على مساحة 1 في المائة من كورنيش أبوظبي، لتستكشف التوسع الحضري السريع الذي تشهده المدينة.
أما الفنان وائل الأعور فنرى من تنفيذه عمل «برزخ»، وهو مجسم ضخم يبدو لنا عن بعد، وكأنه شبكة من القطع البلاستيكية، يدخل الضوء من فتحاته ليخلق تركيبات مختلفة، ويمنح الزوار فرصة للتمهل داخله. بحسب بطاقة التعريف بالعمل، فالفنان يستجيب للتحديات البيئية المحلية والعالمية عبر استخدام ثلاث مواد، وهي البلاستيك المعاد تدويره وألياف النخيل المستخدمة في العمارة الإماراتية منذ قرون والمحلول الملحي، وهو ناتج ثانوي من عملية تحلية المياه يضر بالنظم البيئية البحرية عند تصريفه في الخليج. يبدو أن العناصر كلها تمثل الماضي واحتمالية مستقبل العمارة في الخليج عبر استخدام الموارد المحلية التي ترمز لها ألياف النخيل والبلاستيك المعاد تدويره، وتعالج القضايا البيئية الآنية مثل تأثير عملية تحلية المياه على البيئة البحرية.
عموماً العمل يستوقف الناظر، ويجذبه لداخله عبر تشكيلة بصرية جميلة، وهكذا يجد الزائر الفرصة للتفكير في المعنى خلف العمل.
ليس بعيداً عن عمل الأعور نرى عملاً للفنانة الإماراتية فرح القاسمي التي تقدم تشكيلاً بصرياً خارجاً من أعماق جماليات البحر يحمل عنوان «الحنين إلى الوطن»، ويتكون من محارات ضخمة تنتظم في شكل دائري على منصة مرتفعة مغطاة بالرمال البيضاء، تحتفي الفنانة هنا بمهنة الغوص والبحث عن اللؤلؤ، وهي مهنة شكلت المشهد الاقتصادي والثقافي والاجتماعي للإمارات. إضافة إلى الشكل المرتبط بالبحر تضيف الفنانة بعداً جديداً، وهو الصوت، فهي جهزت كل محارة بمكبر صوت تبث جوقة من الأصوات الاصطناعية التي ألفتها من وحي أغنية «توب توب يا بحر» التي تغنيها زوجات الغواصين، بينما ينتظرن عودة الأزواج من رحلات الصيد.
نتجه إلى محطة الحافلات الرئيسية، حيث توزعت أعمال عدد من الفنانين. يستوقفنا خارج المحطة مجسم على شكل شجرة متيبسة تفترش مساحة ضخمة من الرصيف الخارجي، وهو للفنان البرازيلي هنريك أوليفييرا وهو معروف باستخدامه للخشب المتآكل، الذي يحصل عليه غالباً من أسوار البناء الحضرية. تجمع ممارسات أوليفيرا بين الرسم والهندسة المعمارية والنحت، ويعمل على تحويل الخشب المهمل والمتداعي إلى أعمال عضوية وديناميكية، مما يعكس تداخل التدهور الحضري مع النمو الطبيعي.
أما زينب الهاشمي، وهي فنانة مفاهيمية إماراتية، فنرى من عملها رصيفاً حجرياً أمام المحطة، للوهلة الأولى لا نميزه فهو منسجم تماماً مع تصميم مباني المحطة وخارجها، ولكن الفنانة التي تعمل على تفكيك المحيط المعروف عبر التركيبات الفنية، استخدمت الشكل المألوف، وأضافت له العشب الأخضر، وكأنه جزء من المحيط العام لأرصفة المحطة، ولكنه ليس كذلك. فالهاشمي عرفت بالدمج بين العناصر الطبيعية والمصطنعة، لتسلط بذلك الضوء على تأثير التدخل البشري على البيئة، وتحث الناظرين على إعادة النظر في علاقتهم بمحيطهم.
فن في الحدائق العامة
في الحدائق العامة تتناثر أعمال الفنانين عبد الله السعدي، وهاشل اللمكي، ولورنس أبو حمدان، وقادر عطية، وخليل رباح، وسيما نصرت، ورامي قشوع × حرفيات الإمارات، وبافل ألتهامر، وناثان كولي، وآذار جابر، وألورا وكالزاديلا.
وفي سوق السجاد يتألق عمل الفنان كريستوفر جوشوا بنتون: «حيث تفرش سجادتي، يكون وطني (2024)»، وهو سجادة نابضة بالحياة مصنوعة من العشب الصناعي. طُوِّر هذا العمل بالتعاون مع أصحاب المحال في سوق السجاد في أبوظبي، وهو مستوحى من قصصهم وتجاربهم. تحولت السجادة فور تركيبها إلى مساحة مجتمعية حيوية تدمج بين الثقافة والفن المحليين وشهدت مرح الأطفال ولقاءات الأصدقاء.
يُشكِّل بينالي إحدى الركائز الثلاث لمبادرة «أبوظبي للفن العام»، التي أعلنت عنها دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي في مارس 2023. وتتضمَّن المبادرة تكليفات فنية مباشرة سنوية، ومعرض «منار أبوظبي» الفني الضوئي الذي يُعقَد كلَّ سنتين (استمرت النسخة الأولى من 15 نوفمبر 2023 إلى 30 يناير 2024)، إضافة إلى «بينالي أبوظبي للفن العام».