عون يطلب من حاكم مصرف لبنان تسليم بيانات مطلوبة للتدقيق الجنائي

الرئيس اللبناني ميشال عون يجتمع مع رياض سلامة ووزير المالية يوسف خليل (د.ب.أ)
الرئيس اللبناني ميشال عون يجتمع مع رياض سلامة ووزير المالية يوسف خليل (د.ب.أ)
TT

عون يطلب من حاكم مصرف لبنان تسليم بيانات مطلوبة للتدقيق الجنائي

الرئيس اللبناني ميشال عون يجتمع مع رياض سلامة ووزير المالية يوسف خليل (د.ب.أ)
الرئيس اللبناني ميشال عون يجتمع مع رياض سلامة ووزير المالية يوسف خليل (د.ب.أ)

طلب الرئيس اللبناني ميشال عون، من حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، اليوم (الأربعاء)، تقديم بيانات لتدقيق جنائي يتعلق بأنشطة المصرف قائلاً إن شركة «ألفاريز آند مارسال» المتخصصة في استشارات إعادة الهيكلة، ذكرت أنها لا تملك المعلومات التي تحتاج إليها رغم مرور شهر على بدء عملها، وفقاً لوكالة «رويترز».
وأدلى عون بهذه التصريحات في أثناء اجتماع مع سلامة ووزير المالية يوسف خليل بشأن التدقيق، وهو جزء من جهود لمعالجة تداعيات الانهيار المالي للبنان في 2019 الذي دفع قطاعات واسعة من البلاد لبراثن الفقر.
وقالت الرئاسة في بيان إن سلامة وخليل أبلغا الرئيس أنهما يجريان ما يلزم وبالسرعة الممكنة لهذه الغاية «لتلبية طلبات الشركة».
كانت «ألفاريز آند مارسال» قد انسحبت من عملية التدقيق في حسابات البنك المركزي في نوفمبر (تشرين الثاني) 2020 لعدم حصولها على البيانات المطلوبة لتنفيذ المهمة. ووافقت على العودة في سبتمبر (أيلول) 2021 بعد أن وعدت السلطات بضمان حصولها على كل ما تحتاج إليه.



الجيش الإسرائيلي: «حماس» قتلت 6 رهائن استُعيدت جثثهم في أغسطس

صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)
صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)
TT

الجيش الإسرائيلي: «حماس» قتلت 6 رهائن استُعيدت جثثهم في أغسطس

صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)
صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)

قال الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، إن الرهائن الستة الذين تمت استعادة جثثهم في أغسطس الماضي قُتلوا على يد مقاتلين من حركة «حماس»، «في وقت قريب» من توقيت ضربة إسرائيلية نُفذت في فبراير (شباط) في المنطقة نفسها بقطاع غزة، حسبما نقلت وكالة «رويترز» للأنباء.

كان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في يونيو (حزيران) الماضي، تحرير أربعة محتجزين في عملية عسكرية موسعة شملت قصفاً مكثفاً على مخيم النصيرات بوسط قطاع غزة، وصفها الرئيس الفلسطيني محمود عباس «بمجزرة» راح ضحيتها 210 قتلى وأكثر من 400 مصاب من المدنيين الفلسطينيين.

وقالت حركة «حماس»، الاثنين، إن 33 أسيراً إسرائيلياً قُتلوا إجمالاً، وفُقدت آثار بعضهم بسبب استمرار الحرب التي بدأت على القطاع في أكتوبر (تشرين الأول) من العام الماضي.

وحذرت «حماس» إسرائيل من أنه باستمرار الحرب على قطاع غزة «قد تفقدون أسراكم إلى الأبد».