مظاهرة جديدة في إيران احتجاجاً على مشروعات نقل المياه

إيرانيون خلال مظاهرة في 19 نوفمبر الحالي بسبب الجفاف والتحويل بمدينة أصفهان بوسط البلاد (أ.ف.ب)
إيرانيون خلال مظاهرة في 19 نوفمبر الحالي بسبب الجفاف والتحويل بمدينة أصفهان بوسط البلاد (أ.ف.ب)
TT

مظاهرة جديدة في إيران احتجاجاً على مشروعات نقل المياه

إيرانيون خلال مظاهرة في 19 نوفمبر الحالي بسبب الجفاف والتحويل بمدينة أصفهان بوسط البلاد (أ.ف.ب)
إيرانيون خلال مظاهرة في 19 نوفمبر الحالي بسبب الجفاف والتحويل بمدينة أصفهان بوسط البلاد (أ.ف.ب)

تجمّع مئات الأشخاص، اليوم الأربعاء، من جديد في محافظة شهار محل وبختياري جنوب غربي إيران للمطالبة بحلّ أزمة مشروعات نقل مياه الشرب، بحسب التلفزيون الرسمي.
وسار الأحد أكثر من ألف شخص باتّجاه مقرّ المحافظة لمناشدة المسؤولين إنهاء «مشروعات لنقل المياه من المحافظة إلى مناطق أخرى مجاورة»، بحسب التلفزيون الرسمي.
وأضافت القناة الرسمية الأربعاء أن «الجفاف مؤخراً قضى على العديد من الأنهار الجليدية الدائمة وخفض مستويات مياه الأنهار إلى الحد الأدنى».
وبحسب الوسيلة الإعلامية نفسها، تستحصل نحو 300 قرية في هذه المحافظة على مياه الشرب بواسطة صهاريج.
وتقع شهار محل وبختياري غرب أصفهان حيث احتج أيضاً السكان الأسبوع الماضي على مشاريع نقل المياه.
ووعد الرئيس إبراهيم رئيسي في 11 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي بحل مشكلة المياه في محافظات وسط إيران: أصفهان ويزد وسمنان.
ووصف المرشد الإيراني آية الله علي خامنئي الموضوع الأربعاء بأنه «مسألة وطنية»، دون أن يشير إلى الاحتجاجات.



إقفال مدارس في إيران جراء موجة صقيع وعاصفة رملية

تلوث الهواء يضعف الرؤية في العاصمة الإيرانية طهران (أ.ب)
تلوث الهواء يضعف الرؤية في العاصمة الإيرانية طهران (أ.ب)
TT

إقفال مدارس في إيران جراء موجة صقيع وعاصفة رملية

تلوث الهواء يضعف الرؤية في العاصمة الإيرانية طهران (أ.ب)
تلوث الهواء يضعف الرؤية في العاصمة الإيرانية طهران (أ.ب)

أعلنت إيران إغلاق المدارس والإدارات العامة في عدد من المحافظات، الأحد، بسبب موجة صقيع تضرب البلاد ونقص في إمدادات الطاقة، وفق ما ذكرت وسائل إعلام رسمية.

ورغم أن إيران تملك ثاني أكبر احتياطي من الغاز الطبيعي في العالم، بحسب إدارة معلومات الطاقة الأميركية، فإنها اضطرت إلى ترشيد استهلاك الكهرباء في الأسابيع الأخيرة بسبب نقص الغاز والوقود اللازمين لتشغيل محطات الإنتاج.

كما تعاني شبكة الكهرباء في إيران من نقص الاستثمار في البنية التحتية، ويعود ذلك جزئياً إلى العقوبات الغربية، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وذكرت وكالة «إرنا» الرسمية أن المدارس والمؤسسات الحكومية أغلقت في محافظات غيلان، وغولستان، وأردبيل الشمالية، وكذلك محافظة البرز غرب العاصمة طهران «بسبب الطقس البارد ومن أجل ترشيد استهلاك الوقود».

وأضافت أن قرارات مماثلة اتخذت بسبب البرد في محافظات أخرى بينها طهران، ومازندران في الشمال، وكرمانشاه في الغرب، وقزوين في الوسط، وخراسان الجنوبية في الشرق.

وحض الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، الخميس، المواطنين على خفض التدفئة «درجتين» لتوفير الطاقة، في إطار حملة روجت لها حكومته.

كما ضربت عاصفة رملية جنوب غربي إيران، الأحد، متسببة أيضاً في إغلاق المدارس والمؤسسات وإلغاء رحلات جوية بسبب سوء الرؤية، على ما ذكرت وسائل إعلام رسمية.

ولف ضباب كثيف محافظتي خوزستان وبوشهر النفطيتين الحدوديتين مع العراق، الواقعتين على بُعد أكثر من 400 كيلومتر على خط مستقيم من طهران.

وفي صور نشرتها «وكالة الأنباء الإيرانية» تكاد الأبنية تختفي جراء الغبار المسيطر في حين وضع سكان كمامات في الشارع.

في جنوب غربي إيران، أغلقت المدارس والمرافق العامة أبوابها، الأحد، وعلقت كل الرحلات الجوية حتى إشعار آخر بسبب سوء الرؤية التي لا تتعدى المائة متر على ما ذكرت وكالة «تسنيم» للأنباء.

في آبدان في جنوب غربي البلاد عدَّت نوعية الهواء، الأحد، «خطرة» مع مؤشر عند مستوى 500 أي أعلى بـ25 مرة من تركز الجزئيات الصغيرة الملوثة PM2.5 في الجو التي تعد مقبولة من جانب منظمة الصحة العالمية.

وتصل عاصفة الرمل والغبار هذه من العراق المجاور مع جزئيات قد تصيب مواطنين بمشاكل في التنفس تستدعي دخولهم المستشفى.