عمرها 10 سنوات وتملك شركة لمستحضرات التجميل

الطفلة باريس محمد (الإذاعة الأميركية)
الطفلة باريس محمد (الإذاعة الأميركية)
TT

عمرها 10 سنوات وتملك شركة لمستحضرات التجميل

الطفلة باريس محمد (الإذاعة الأميركية)
الطفلة باريس محمد (الإذاعة الأميركية)

أصبحت الطفلة باريس محمد؛ صاحبة الـ10 سنوات، الشهر الماضي، أصغر عضو على الإطلاق في غرفة التجارة بولاية جورجيا الأميركية بتأسيسها شركة لمستحضرات التجميل.
وقالت الإذاعة الأميركية إن الطفلة «دخلت التاريخ» بتأسيسها شركة وهي في العاشرة من عمرها فقط.
وقالت الطفلة إنها بدأت العمل عندما كانت في السابعة من عمرها ببيع معطرات الجو وزيوت الجسم، ومنذ عام أضافت ملمع الشفاه إلى مجموعتها، وأضافت أن ملمع الشفاه الذي تنتجه نباتي، وقالت الطفلة إن منتجاتها تناسب الجميع.
وتأمل الطفلة في أن يكون لها متجرها الخاص يوماً ما، لكنها في الوقت الحالي ستستمر في تنمية أعمالها مع اتباع قاعدة والدتها الوحيدة «لا عمل خلال أيام المدرسة».
وذكرت الإذاعة أن منتجات باريس محمد تباع في 3 ولايات؛ هي: أركنساس وجورجيا وفرجينيا، ويمكن شحنها في جميع أنحاء الولايات.
وقالت والدة الطفلة إنها عرفت في وقت مبكر أن ابنتها لديها شغف بمستحضرات التجميل، وذكرت: «كنت أرى بقعاً صغيرة من الماكياج على وجهها، لذلك أعلم أنها كانت تفعل شيئاً ما»، وتابعت الأم أن «السماء هي سقف أحلام ابنتها».
وأوضحت: «كنت أعلم أنها ستكون شيئاً ما؛ لأنها تقول دائماً إنها لا تريد مطلقاً العمل مع أي شخص. كنا نتحدث عن ريادة الأعمال على مر السنين. لم نكن نعلم أنها كانت تستمع حقاً».



الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
TT

الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)

كشف أحد علماء الأعصاب أن الأشخاص الغاضبين أكثر ميلاً للنجاح. وقال الدكتور جاي ليشزينر إن الشعور بالغضب قد يكون «محركاً مهماً» للنجاح في العالم الحديث لأنه يدفعنا إلى «إزالة أي تهديدات» وتحقيق أهدافنا، وفقاً لصحيفة «التلغراف».

وأوضح الأكاديمي، وهو أستاذ في علم الأعصاب والنوم في مستشفى كينغز كوليدج في لندن، أن الغضب يمكن أن يخدم «غرضاً مفيداً للغاية» ويمكّن من تحقيق نتائج أكثر ملاءمة.

وفي حديثه ضمن بودكاست Instant Genius، قال الدكتور ليشزينر إن هرمون التستوستيرون يلعب دوراً رئيساً في ذلك، حيث يستجيب الهرمون - الذي تشير بعض الدراسات إلى أنه مرتبط بالعدوانية والغضب - للنجاح.

وتابع «لذا، إذا فزت في رياضة، على سبيل المثال - حتى لو فزت في الشطرنج الذي لا يُعرف بشكل خاص أنه مرتبط بكميات هائلة من العاطفة - فإن هرمون التستوستيرون يرتفع... تقول إحدى النظريات إن هرمون التستوستيرون مهم بشكل أساسي للرجال على وجه الخصوص لتحقيق النجاح».

«شعور مهم»

وحتى في العالم الحديث، لا يزال الغضب يشكل حافزاً مهماً للنجاح، بحسب ليشزينر، الذي أوضح «إذا أعطيت الناس لغزاً صعباً للغاية لحله، وجعلتهم غاضبين قبل أن تقدم لهم هذا اللغز، فمن المرجح أن يعملوا عليه لفترة أطول، وقد يجدون فعلياً حلاً له... لذا، فإن الغضب هو في الأساس عاطفة مهمة تدفعنا إلى إزالة أي تهديدات من هدفنا النهائي».

وأشار إلى أن المشكلة في المجتمعات البشرية تكمن في «تحول الغضب إلى عدوان».

لكن الغضب ليس العاطفة الوحيدة المعرضة لخطر التسبب في الضرر، حيث لاحظ أن مشاعر أخرى مثل الشهوة أو الشراهة، قادرة على خلق مشكلات أيضاً. وتابع «كلها تخدم غرضاً مفيداً للغاية، ولكن عندما تسوء الأمور، فإنها تخلق مشكلات».

ولكن بخلاف ذلك، إذا استُخدمت باعتدال، أكد الدكتور أن هذه الأنواع من المشاعر قد يكون لها بعض «المزايا التطورية».