184 مدربًا تعاقبوا على الأندية السعودية في 7 مواسم.. والخسائر بالملايين

القرني والجابر أبرز «الوطنيين».. وفتحي الجبال نموذج «غير مسبوق»

فتحي الجبال («الشرق الأوسط») و سامي الجابر («الشرق الأوسط»)
فتحي الجبال («الشرق الأوسط») و سامي الجابر («الشرق الأوسط»)
TT

184 مدربًا تعاقبوا على الأندية السعودية في 7 مواسم.. والخسائر بالملايين

فتحي الجبال («الشرق الأوسط») و سامي الجابر («الشرق الأوسط»)
فتحي الجبال («الشرق الأوسط») و سامي الجابر («الشرق الأوسط»)

تجري إدارات الأندية السعودية سلسلة من التغييرات في الأجهزة الفنية مع كل موسم، طمعًا في إرضاء جماهيرها وسعيًا لتحقيق البطولات والنجاحات، الأمر الذي دفع لوجود أكثر من اسم تدريبي يتولى الإشراف على فرقها وبالتالي تكبيد خزائن الأندية السعودية المحترفة ملايين الدولارات.
وكشفت إحصائية أجرتها الـ«الشرق الأوسط» أن عدد المدربين الذين تولوا الإشراف على فرق الدوري السعودي للمحترفين في 7 نسخ من «2009 - 2008 إلى 2015 - 2014» يصل إلى 184 مدربًا. وكشفت الإحصائية عن تنقل عدد من المدربين الأوروبيين واللاتينيين والعرب بين الأندية السعودية خلال الـ7 نسخ للدوري السعودي، فرغم أن البعض تمت إقالته إلا أنه سرعان ما يذهب إلى ناد آخر فيما يغادر آخرون ثم يعودون، الأمر الذي يضع علامات استفهام عدة حيال المعايير التي تعتمد عليها إدارات الأندية في استقطاب المدربين.
ويأتي المدرب التونسي فتحي الجبالي كأحد أبرز المدربين الذين استطاعوا الاستمرار رغم سياسة التغيير المتكررة لإدارات الأندية بعد أن استمر مع الفتح طيلة 6 مواسم متتالية كانت نتائجها تحقيق الفريق للقب الدوري موسم 2013.
فيما فشل مدربون وطنيون عرب على تحقيق المنجز والذين حضروا وغادروا في حين ظل بعضهم مدربًا بالفئات السنية بالأندية تستعين به الإدارات كمدرب مؤقت للفريق الأول متى ما دعت الحاجة. لحين جلب المدرب اللاتيني.
قبل أن يكسر المدربان السعوديان خالد القروني وسامي الجابر حاجز عدم رغبة إدارات الأندية وجماهيرها بالاستعانة بالمدرب الوطني بعد أن ظل المدرب السعودي إلى فترة طويلة «مدرب طوارئ» لحين التعاقد مع اللاتيني، وذلك بعد أن تولى سامي الجابر الإشراف على فريق الهلال 2014 مدربًا، في حين تولى خالد القروني الإشراف على الاتحاد 2014 قبل أن يتم الاستغناء عنهما من إدارة الناديين والعودة للاستعانة بالمدرب الأجنبي رغم أن القروني كان قد أشرف على فريق الاتحاد بأحد المواسم الخارج عن الإحصائية المعدة إلى جانب عدد من الأسماء الفنية الوطنية.
فيما يأتي في مقدمة المدربين تنقلاً بين الأندية التونسي عمار السويح الذي تولى الإشراف على فريق الحزم والقادسية والرائد ثم الشباب قبل أن تقوم إدارة الرائد بإعادته لتولى دفة المسؤولية الفنية، يليه الأرجنتيني إنرو هيكتور الذي تولى الإشراف على الشباب ثم الاتحاد ثم عاد أيضا الشباب.
البلجيكي مارك بريس تولى الإشراف على الفيصلي موسم 2013 ثم الرائد 2014 قبل أن ينتقل إلى نجران 2015 ثم العودة للرائد مجددًا في العام ذاته، البرتغالي جايمي باتشيكو تولى الإشراف على الشباب 2010 قبل أن يرحل ويعود إليه 2015 قبل أن تتم إقالته مؤخرًا، المقدوني جوكو جاجيفسكي تولى الإشراف على نجران 2012 قبل أن يذهب إلى التعاون 2013 قبل أن يرحل ويحضر مجددًا لنجران 2014، كذلك التونسي جلال القادري الذي بدأ مهمته في السعودية بتولي الإشراف على فريق الأنصار 2012 ومنه إلى النهضة 2014 ليستقر به الحال في الخليج 2015.
الأرجنتيني جابرييل كالديرون تولى الإشراف على الاتحاد 2009 قبل أن ينتقل لتولي المسؤولية الفنية في نادي الهلال 2011، البرتغالي توني أوليفيرا بدأ مسيرته التدريبية في السعودية بتولي الإشراف على الاتفاق 2009 ومنه إلى الاتحاد 2011، مواطنه بوريكر جوميز تولى كذلك الإشراف على الوحدة 2010 قبل أن ينتقل لتولي الإشراف على الرائد 2011.
الروماني إيسبيو تودور تولى الإشراف على فريق الاتفاق 2014 ومنه إلى فريق الشعلة 2015، كذلك مواطنه إيوان أندوني درب الاتفاق 2009 قبل أن يعود إليه موسم 2014، الإسباني راؤول كانيدا حضر للاتحاد 2012 قبل أن يقال ويأتي إلى النصر موسم 2015 إلى جانب مواطنه خوان ماكيدا الذي تولى الإشراف على الشعلة 2014 ومنه إلى الفتح 2015.
الألماني رينارد ستامب تولى الإشراف على الهلال 2011 قبل أن يرحل ويعود مجددًا عبر بوابة فريق الشباب 2015، ومواطنه كذلك ثيو بوكير أحضرته إدارة الوحدة موسم 2009 قبل أن يرحل ويعود موسم 2014 عبر بوابة فريق الاتفاق، والكرواتي زلاتكو داليش بدأ مهمته التدريبية مع الفيصلي موسم 2011 قبل أن ينتقل إلى الهلال 2013.
الأوروغواياني خورخي داسيلفا حضر إلى النصر 2010 قبل أن يرحل ويعود إليه الموسم الرياضي الحالي كذلك الحال لمواطنه فلانكو كوستوف الذي حضر إلى الرائد 2013 قبل أن يذهب ويعود إلى ذات النادي 2015، إلى جانب الصربي الكسندر أليتش الذي تولى مهمة الإشراف على فريق الأهلي 2011 قبل أن يذهب ويعود إلى ذات النادي 2013 ومواطنه الصربي كذلك ستويكو مالدينوف الذي تولى الإشراف على الأهلي موسم 2009 قبل أن يرحل ويعود للسعودية عبر بوابة فريق الاتفاق 2010.
ومع رحيل وعودة المدربين الأجانب، لم يقتصر الوضع عليهم فقط، بعد أن تنقلت عدد من الأسماء العربية في عدد من الفرق من موسم إلى آخر سواء بنفس الفريق أو بتولي المسؤولية في فرق آخر، في حين كان أغلبية المدربين السعوديين ومنهم عرب عدة كمدربين طوارئ للفرق يتم الاستعانة بهم في حالة إقالة المدرب الأوروبي أو اللاتيني.
أشرف على فريق الاتحاد 2009 - 2008 المدرب الأرجنتيني جابرييل كالديرون، واستمر معه إلى بداية الموسم التالي قبل أن تتم إقالته والاستعانة بالمدرب حسن خليفة لقيادة المهمة مؤقتة قبل التعاقد مع الأرجنتيني انزو هيكتور، لتتعاقد الإدارة الصفراء مع انطلاقة موسم 2011 مع المدرب البرتغالي مانويل جوزيه الذي يستمر طويلاً حيث اقتصرت مهمته في تدريب الفريق في 15 مباراة دورية قبل أن يقدم استقالته، مفضلاً الرحيل، لتستعين الإدارة الاتحادية بالمدرب البرتغالي توني أوليفيرا خلفًا له قبل أن تتم إقالته والاستعانة بالمدرب البلجيكي ديمتري.
استمر البلجيكي ديمتري في قيادة دفة الفريق الأصفر في الموسم 2012 قبل أن تتم إقالته والاستعانة بالمدرب السعودي عبد الله غراب لقيادة دفة الفريق، قبل التعاقد مع المدرب السلوفيني ماتياش كيك الذي لم يستمر طويلاً بعد 8 مباريات دورية قاد بها الفريق ليعود غراب لتولي المهمة، قبل أن تتعاقد الإدارة مع الإسباني راؤول كانيدا.
كانيدا واصل قيادة الفريق موسم 2013 قبل أن تتم إقالته والاستعانة بابن جلدته بينات سانجوس قبل أن تتم إقالته منتصف موسم 2014 والاستعانة بالمصري عمرو أنور لقيادة دفة الفريق مؤقتًا لحين التعاقد مع المدرب الأوروغواياني خوان فيرسيري الذي لم يدم أيضا طويلاً قبل أن تتم إقالته والاستعانة بالمدرب السعودي خالد القروني والذي امتدت فترة توليه المهمة إلى بداية موسم 2015 الحالي قبل أن يقدم استقالته دفع الإدارة الاتحادية للاستعانة بأنور مؤقتًا قبل التعاقد مع المدرب الروماني الحالي فيكتور بيتوركا.
فيما تولى التونسي الدور مهمة الإشراف على فريق الرائد موسم 2009 – 2008 قبل أن تتعاقد الإدارة مع البرازيلي لويس أنطونيو والذي قاد الفريق في 11 مباراة، قبل تحضر إدارة الرائد البرتغالي أكاسبو الفريدو لقيادة دفة الفريق مع مطلع موسم 2010 لم يستمر طويلاً بعد قيادته الفريق في 4 مباريات دورية فقط، قبل الاستعانة بالمدرب البرازيلي أديسون ماريو سوزا.
واصل معها الرائد بحثاً عن البداية مع مدرب والانتهاء بآخر، حيث تعاقد موسم 2011 مع البرازيلي لوتشيو نيزو قبل الاستعانة بالتونسي حافظ الهواري كمدرب طوارئ لحين التعاقد مع البرتغالي بوريكو جوميز والذي استمر مع الفريق إلى مطلع موسم 2012 قبل أن تتم إقالته والعودة للاستعانة بالهواري قبل التعاقد مع التونسي عمار السويح.
نجران لم يكن أحسن حالاً أيضا بعد أن استهل موسم 2009 - 2008 بالمدرب الروماني كوستيكا ستيفانسكو قبل أن تستعين بالمدرب مختار التليلي، فيما تولى الأرجنتيني مارسيلو خافير زوليتا مهمة الإشراف على الفريق موسم 2010 قبل أن تتم إقالته والاستعانة بالتونسي سمير الجويلي ومن ثم ابن جلدته التونسي مراد العقبي، والذي واصل مع الفريق إلى مطلع موسم 2011 قبل أن تستعين بالمدرب جوزيه راشاو الذي استمر مع الفريق إلى نهاية الموسم.
موسم 2012 استعانت الإدارة النجرانية بالمقدوني جوكو جاجيفسكي فيما بدأ الصربي مايودراج ياشيش مهمته مع نجران موسم 2013 قبل أن تتم الاستعانة بالتونسي خميس العبيدي ومن ثم الحسن اليامي قبل أن تتم إعادة المدرب المقدوني جوكو جاجيفسكس والذي استمر مع الفريق إلى ما بعد منتصف الدوري موسم 2014 قبل أن يتولى السوري نزار محروس مهمة الإشراف على الفريق.
تولى فرنسي دينيس لافاني مهمة الإشراف على نجران مطلع الموسم الرياضي الحالي، قبل أن يتم الاستعانة بالمدرب البلجيكي مارك بريس ثم التونسي عبد الحي العتيري وأخيرًا الجزائري فؤاد بوعلي.
فريق الهلال استهل موسم 2009 - 2008 مع الروماني كوزمين أولاريو قبل أن يتم الاستعانة بمواطنه الروماني كاتلين راديكان ثم الاستعانة بالسعودي عبد اللطيف الحسيني لقيادة المهمة مؤقتًا قبل أن يتم التعاقد مع البلجيكي جورج ليكنز.
وفضل الهلال استهلال مهمة موسم 2010 مع البلجيكي إيريك غيريتس، الذي حظي بالرضا من الهلاليين قبل أن يبدأ غيريتس بالمساومة للرحيل بعد أن تلقى عرضًا مغريًا من الاتحاد المغربي، الأمر الذي ترك مع الفريق موسم 2011 بعد قيادة الفريق في 6 مباريات فقط، ليخلفه لتولي مهمة الفريق الألماني رينارد ستامب قبل أن يتم التعاقد مع الأرجنتيني جابرييل كالديرون، قبل أن يتعاقد الهلال مع ألماني توماس دول مطلع موسم 2012 قبل أن تتم إقالته والاستعانة بالتشيكي إيفان هاسيك.
موسم 2013 استعان الهلال بالمدرب الفرنسي أنطوان كومبواريه قبل أن تتم إقالته وتكليف الكرواتي زلاتكو داليش مدرب الأولمبي آنذاك بالمهمة، ودفع تعاقب المدربين على الهلال إلى تفكير الإدارة بالاستعانة بلاعب الفريق وقائده السابق سامي الجابر لقيادة الدفة الفنية للفريق مطلع 2014 قبل أن يواجه موجة من الانتقادات بسبب فقدان الهلال للقب الدوري، دفع الإدارة للاستغناء عنه والاستعانة بالروماني لورينت ريجيكامب مطلع 2015 قبل أن تتم إقالته والاستعانة بمواطنه ماريوس سييريا لقيادة المهمة مؤقتًا قبل التعاقد مؤخرًا مع اليوناني جيورجوس دونيس.
النصر هو الآخر تعاقب عليه سلسلة من المدربين بعد أن قاد مهمة الإشراف على الفريق موسم 2009 - 2008 الكرواتي رادان جاكنين قبل أن تتم الاستعانة بالبرازيلي إدغار بيريرا أعقبه الأرجنتيني إدغارو باوزا، قبل أن تتعاقد مع الأوروغواياني خورخي دايسلفا «مدرب الفريق الحالي» قبل بداية موسم 2010، قبل أن يرحل مع نهاية الموسم ويحضر خلفًا عنه الإيطالي والتر زينجا لقيادة الفريق مع انطلاقة منافسات الموسم 2011 قبل أن تتم إقالته والاستعانة بالكرواتي دراغان سكوتشيتش.
فيما بدأ النصر موسم 2012 بالمدرب الأرجنتيني جوستافو كوستاس قبل أن تتم إقالته والاستعانة بالسعودي علي كميخ لإدارة دفة الفريق قبل التعاقد مع الكولومبي فرانشيسكو ماتورانا والذي امتد به الإشراف على النصر إلى قيادة الفريق في 5 مباريات دورية موسم 2013 قبل أن تتم إقالته والاستعانة بالأوروغواياني إليخاندو دونرا قبل التعاقد مع مواطنه جوزيه كارينيو والذي استمر مع الفريق إلى موسم 2014 محققًا له لقب الدوري السعودي للمحترفين بعد غياب عن الخزينة النصراوية لسنوات، ورغم المحاولات التي بذلتها إدارة النصر في الإبقاء على المدرب إلا أنه فضل الرحيل، لتتم الاستعانة بالإسباني راؤول كانيدا، قبل أن تتم إقالته في ظل عدم الرضا الجماهيري على أداء الفريق، لتتم الاستعانة بالمدرب السابق للفريق الأوروغواياني خورخي دايسلفا.
الاتفاق حل بعد النصر في ترتيب استقطابه للمدربين رغم هبوطه للدرجة الأولى نهاية موسم 2014 بعد أن استهل موسم 2008 - 2009 بالمدرب البرتغالي توني أوليفيرا واختتمه بالروماني إيوان اندوني، وفي 2010 تعاقد مع البلغاري ستويكو مالدينوف والمصري صابر عيد والروماني إيوان مارين الذي استمر معه إلى قبل نهاية موسم 2011 قبل أن تستعين الإدارة بالتونسي يوسف الزواوي في حين بدأ الكرواتي برانكو إيفانكوفيتش مع الاتفاق موسم 2012 واستهل الاتفاق موسم 2013 بالسويسري الين جيجر قبل أن يختتمه بالبولندي ماتشي سكورزا، قبل أن يستعين بالألماني ثيو بوكير مطلع 2014 يليه الروماني إيسبيو تودور والصربي غوران توفيدزيتش مختتما الموسم بالروماني إيوان أندوني قبل هبوطه للدرجة الأولى.
الأهلي كذلك تناوب على استقطاب المدربين حيث بدأ موسم 2009 – 2008 بالبلغاري ستويكو مالدينوف، قبل أن يغادر ويتولى الإشراف على الفريق الأرجنتيني جوستافو الفارو مطلع موسم 2010 قبل أن يرحل هو الآخر ويتولى التونسي ألن قويدو ومن ثم البرازيلي سيرجيو فارياس مهمة الإشراف على الفريق.
فضل الأهلي الاستعانة بالنرويجي تروند سوليد مطلع 2011 قبل أن تستعين بالتونسي خالد بدرة والصربي ميلوفان رايفيتش والصربي الكسندر اليتش، موسم 2012 بدأ مع التشيكي كارل جاروليم إلى نهاية موسم 2013 قبل الاستعانة بالصربي ألكسندر اليتش، موسم 2014 استعان بالبرتغالي فيكتور بيريرا قبل أن يستعين مع بداية موسم 2015 بالسويسري كريستيان غروس.
واصلت معها بقية الأندية الاستعانة بالمدربين طوال المواسم الـ7 ما بين أوروبيين ولاتينيين وعرب وسعوديين في سبيل إرضاء الجماهير على مستوى النتائج والأداء، إلا أن الفرق ذاتها واصلت التباين على مستوى النتائج، لتتواصل معها سلسلة التغييرات.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».