ابتكار بطارية ألمنيوم للهواتف الذكية يعاد شحنها في دقيقة واحدة

يمكن أن تحل محل بطاريات الـ«ليثيوم ـ أيون» في أجهزة الكومبيوتر والجوال

ابتكار بطارية ألمنيوم للهواتف الذكية  يعاد شحنها في دقيقة واحدة
TT

ابتكار بطارية ألمنيوم للهواتف الذكية يعاد شحنها في دقيقة واحدة

ابتكار بطارية ألمنيوم للهواتف الذكية  يعاد شحنها في دقيقة واحدة

قال علماء أميركيون إنهم ابتكروا بطارية مصنوعة من الألمنيوم زهيدة الثمن تدوم طويلا ومرنة ويمكن إعادة شحنها خلال دقيقة واحدة فقط لاستخدامها في الهواتف الذكية.
وقال العلماء، الذين أوردوا تفاصيل ابتكارهم الجديد في دورية «نيتشر» العلمية، إن بطارية الـ«ألمنيوم - أيون» الجديدة يمكن أن تحل محل بطاريات الـ«ليثيوم – أيون» المستخدمة في الملايين من أجهزة الكومبيوتر الشخصية والهواتف الجوالة. وأضافوا أنه علاوة على سرعة إعادة شحنها فإن بطارية «ألمنيوم – أيون» الجديدة أكثر أمنا من بطاريات «ليثيوم – أيون» المستخدمة حاليا والتي تنفجر في بعض الأحيان.
وقالت جامعة ستانفورد في كاليفورنيا في بيان إن فريقا بحثيا تحت إشراف أستاذ الكيمياء هونغ جي داي بالجامعة حقق إنجازا بأن اكتشف عن طريق الصدفة أن الغرافيت كان يمثل القطب المقابل للألمنيوم.
وفي النموذج الأولي استخدم الألمنيوم كقطب سالب الشحنة أو المصعد، فيما كان الغرافيت هو القطب الموجب الشحنة أو المهبط. وقال العلماء إن نموذجا أوليا تجريبيا لبطارية الألمنيوم تمت إعادة شحنه في دقيقة واحدة، وإنها معمرة بدرجة كبيرة ومرنة.
وقال داي «بطاريات (ليثيوم - أيون) يمكن أن تنطوي على خطر الحريق. لكن بطاريتنا الجديدة لا يمكن أن تشب فيها النيران حتى وإن أعملت فيها المثقاب».
وفيما يمكن أن تدوم بطاريات «ليثيوم - أيون» نحو ألف دورة، فإن بطاريات الألمنيوم الجديدة بمقدورها العمل باستمرار بعد أكثر من 7500 دورة دون فقدان الطاقة. كما يمكن ثني هذه البطاريات الجديدة وطيها.
وقال داي إن بطاريات الألمنيوم الأكبر حجما يمكن استخدامها أيضا في تخزين الطاقة المتجددة على الشبكات الكهربية.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.