استجابةً لطلب واشنطن... اليابان تؤكد السحب من احتياطيات النفط

لقطة جوية تُظهر مصنعاً للنفط في اليابان (رويترز)
لقطة جوية تُظهر مصنعاً للنفط في اليابان (رويترز)
TT

استجابةً لطلب واشنطن... اليابان تؤكد السحب من احتياطيات النفط

لقطة جوية تُظهر مصنعاً للنفط في اليابان (رويترز)
لقطة جوية تُظهر مصنعاً للنفط في اليابان (رويترز)

قال رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، اليوم (الأربعاء)، إن حكومته ستسحب من احتياطيات النفط استجابةً لطلب أميركي بطريقة لا تنتهك القانون الياباني الذي لا يسمح ببيع المخزونات إلا في وجود مخاطر لتعطل الإمدادات، وفقاً لوكالة «رويترز».
وقال كيشيدا للصحافيين: «نعمل مع الولايات المتحدة لتحقيق الاستقرار في سوق النفط العالمية وقررنا الانضمام إلى الولايات المتحدة في بيع جزء من احتياطياتنا النفطية الوطنية بطريقة لا تتعارض مع قانون احتياطي النفط (الياباني) الحالي».
وكان وزير الصناعة الياباني كويتشي هاجيودا، قد قال للصحافيين في وقت سابق اليوم، إن اليابان ستسحب «بضع مئات الآلاف من الكيلولترات» من احتياطياتها الوطنية من النفط لكن لم يتم تحديد توقيت البيع.
وقال مسؤولون بوزارة الصناعة إنه يجري العمل على وضع التفاصيل. ويعادل الكيلولتر الواحد 6.29 برميل من النفط. وذكرت صحيفة «نيكاي» في وقت سابق أن اليابان ستطرح بحلول نهاية العام نحو 4.2 مليون برميل من النفط للبيع، أي نحو 666.666 كيلولتر، وهو ما يعادل يوماً أو يومين من حجم الطلب المحلي على النفط.
ويبلغ إجمالي المخزون الوطني 490 مليون برميل تقريباً.
يأتي تأكيد كيشيدا بعد أن أعلنت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن أمس (الثلاثاء)، أنها ستفرج عن ملايين البراميل من احتياطياتها الاستراتيجية، بالتنسيق مع الصين والهند وكوريا الجنوبية واليابان وبريطانيا لمحاولة تهدئة الارتفاع في أسعار النفط بعد أن تجاهل كبار المنتجين العالميين مراراً الدعوات لضخ المزيد من الإمدادات.

https://twitter.com/POTUS/status/1463130222958682117?s=20


مقالات ذات صلة

الاقتصاد أوراق نقدية من فئة الدولار الأميركي (رويترز)

قبيل بيانات التضخم... الدولار قرب أعلى مستوى في أسبوعين

تداول الدولار بالقرب من أعلى مستوى له في أسبوعين مقابل الين، قبيل صدور بيانات التضخم الأميركي المنتظرة التي قد تكشف عن مؤشرات حول وتيرة خفض الفائدة.

«الشرق الأوسط» (طوكيو )
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي المنتهية ولايته جو بايدن (أ.ف.ب)

بايدن: خطة ترمب الاقتصادية ستكون «كارثة»

وصف الرئيس الأميركي المنتهية ولايته جو بايدن اليوم الثلاثاء الخطط الاقتصادية لخليفته دونالد ترمب بأنها «كارثة».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد مبنى بنك «الاحتياطي الفيدرالي» في واشنطن (رويترز)

«سيتي غروب» تعدّل توقعاتها وتنتظر خفضاً للفائدة 25 نقطة أساس

انضمّت «سيتي غروب» التي توقعت سابقاً خفضاً لأسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس من قبل «الاحتياطي الفيدرالي»، إلى بقية شركات السمسرة في توقعها بخفض 25 نقطة أساس.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الاقتصاد شخص يحمل لافتة حول معارضته حظر «تيك توك» أمام مبنى الكابيتول في مارس 2023 (أ.ف.ب)

هل ينقذ ترمب «تيك توك» من الحظر؟

أيَّدت محكمة استئناف أميركية قانوناً يلزم «بايت دانس» المالكة لـ«تيك توك» ببيع المنصة أو مواجهة حظر العام المقبل، مما يوجه ضربة كبيرة للشركة الصينية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.