التحالف يدمّر مواقع حوثية سرّية للصواريخ في صنعاء

حمران لـ«الشرق الأوسط»: الانقلابيون يستخدمون 300 مدرسة لصناعة الألغام

ألسنة النيران تتصاعد من موقع حوثي بعد استهدافه
ألسنة النيران تتصاعد من موقع حوثي بعد استهدافه
TT

التحالف يدمّر مواقع حوثية سرّية للصواريخ في صنعاء

ألسنة النيران تتصاعد من موقع حوثي بعد استهدافه
ألسنة النيران تتصاعد من موقع حوثي بعد استهدافه

نفّذ تحالف دعم الشرعية في اليمن فجر أمس (الثلاثاء)، سلسلة ضربات نوعية دمّرت مواقع سرّية للصواريخ الباليستية في صنعاء، محذراً من استخدام الميليشيا الحوثية المستشفيات والمدنيين دروعاً بشرية.
وأوضح التحالف أن الضربات الجوية التي نفّذها على أهداف عسكرية في صنعاء مشروعة، وتتوافق مع القانون الدولي الإنساني ومبدأ الدفاع المشروع، مطالباً المدنيين بعدم التجمع أو الاقتراب من المواقع المستهدفة.
وقال التحالف إنه استهدف مواقع سرّية للصواريخ الباليستية في صنعاء، مشيراً إلى أنه تبين لقوات التحالف اتخاذ الحوثيين المستشفيات والمنظمات المدنية والأفراد المدنيين دروعاً بشرية.
في موازاة ذلك، أعلن التحالف عن تنفيذ 17 استهدافاً ضد ميليشيا الحوثي في مأرب والبيضاء خلال الساعات الـ24 الماضية، دمّر خلالها 12 آلية عسكرية وخسائر بشرية تجاوزت 110 عناصر.
من جهته أكد رئيس منظمة «رصد» للحقوق والحريات اليمنية عرفات حمران، أن القانون الإنساني الدولي وكل الاتفاقات الدولية تمنع استخدام الأعيان المدنية والخدمية لأي أغراض عسكرية وتظل محمية بموجب هذه القوانين.
وأضاف في حديث خاص لـ«الشرق الأوسط»: «نحن أمام عصابة إرهابية بامتياز الحوثيون لا يلتزمون بالقوانين الدولية ولا الأعراف القبلية وفاقوا (داعش) و(القاعدة) في استخدام المدنيين دروعاً بشرية».
وتابع: «هناك 300 مدرسة تتخذها ميليشيات الحوثي لتصنيع الألغام والمتفجرات، ولذلك لا يستهدف التحالف المدارس والمستشفيات التزاماً بقواعد الاشتباك والقانون الإنساني الدولي».
من جانب آخر، قام محافظ الحديدة الدكتور الحسن طاهر، بزيارة المناطق المحررة بمديريتي حيس والجراحي، مشيداً بتضحيات أبطال القوات المشتركة والانتصارات التي حققتها مؤخراً جنوب المحافظة.
ونقل المحافظ –حسب المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية- للضباط والصف والجنود، تحيات القائد الأعلى للقوات المسلحة الرئيس عبد ربه منصور هادي، مثمناً دعم التحالف العربي بقيادة السعودية، وإسنادهم المتواصل للقوات المشتركة في سبيل استعادة الدولة اليمنية. كانت القوات المشتركة قد واصلت تقدمها جنوب محافظة الحديدة وحررت عدداً من المناطق والمواقع الحاكمة في مديريتي جبل رأس والجراحي، وسط انهيار وخسائر بشرية ومادية كبيرة في صفوف الميليشيات الحوثية الإيرانية.
إلى ذلك، كشف التحالف، في وقت لاحق من أمس، عن تصعيد وسلوك عدائي للميليشيا الحوثية، بنشر 11 لغماً بحرياً عشوائياً. وقال التحالف: «دمرنا 231 لغماً بحرياً هددت السفن التجارية وناقلات النفط العملاقة»، مؤكداً أن جهود التحالف البحرية أسهمت في حرية الملاحة والتجارة العالمية.


مقالات ذات صلة

انفلات الثأر القبلي يكشف زيف مزاعم الحوثيين باحتواء الصراعات

مسلح حوثي يراقب تجمعاً لرجال القبائل في صنعاء (إ.ب.أ)

انفلات الثأر القبلي يكشف زيف مزاعم الحوثيين باحتواء الصراعات

تصاعدت حوادث الثأر والعنف القبلي في مناطق الحوثيين على الرغم من ادعاءاتهم تبني سياسات للصلح وإنهاء النزاعات التي يستغلونها لتعزيز نفوذهم وجني مزيد من الموارد.

وضاح الجليل (عدن)
المشرق العربي دعا عدد من السفراء الأجانب لخفض التصعيد وتسوية الخلافات بالحوار في اليمن (السفارة البريطانية)

دعوات دولية لخفض التصعيد وتسوية الخلافات بالحوار في اليمن

العليمي:«الإجراءات الأحادية التي اتخذها المجلس الانتقالي الجنوبي تمثل خرقاً صريحاً لمرجعيات المرحلة الانتقالية وتهديداً مباشراً لوحدة القرار الأمني، والعسكري».

عبد الهادي حبتور (الرياض)
العالم العربي يمنيان يبيعان الحبوب المنتجة محلياً في سوق بوسط صنعاء (إ.ب.أ)

انفجار أسعار في مناطق سيطرة الحوثيين يخنق معيشة السكان

التهمت موجة غلاء جديدة ما تبقّى من قدرة السكان الشرائية، في مناطق سيطرة الحوثيين الذين يضاعفون الجبايات، بالتوازي مع تراجع عالمي في أسعار المواد الاستهلاكية

وضاح الجليل (عدن)
المشرق العربي أكد طارق صالح أن الظروف الراهنة مواتية لصالح حسم المعركة واستعادة الدولة ومؤسساتها (سبأ)

مسؤولان يمنيان يرفعان جاهزية الجبهات العسكرية

يعتقد المسؤولون اليمنيون أن جماعة الحوثي هي العدو الرئيسي والوحيد للشعب اليمني، وأن الظروف الراهنة مواتية لصالح حسم المعركة، واستعادة الدولة ومؤسساتها.

عبد الهادي حبتور (الرياض)
العالم العربي الجماعة الحوثية منحت مهدي المشاط رئيس مجلس حكمها شهادة الماجستير (إعلام حوثي)

هوس قادة الحوثيين بالشهادات العليا يفاقم انهيار التعليم الجامعي

يتعرض طلاب الدراسات العليا في الجامعات اليمنية لابتزاز قادة حوثيين لإعداد رسائلهم للماجستير، والدكتوراه، في حين يجري إغراق التعليم الجامعي بممارسات كسب الولاء

وضاح الجليل (عدن)

السعودية والهند توقعان اتفاقية للإعفاء من متطلبات تأشيرة الإقامة

عبد المجيد السماري وكيل الوزارة لشؤون المراسم مع السفير الهندي لدى السعودية الدكتور سهيل إعجاز بعد توقيع الاتفاقية (الخارجية السعودية)
عبد المجيد السماري وكيل الوزارة لشؤون المراسم مع السفير الهندي لدى السعودية الدكتور سهيل إعجاز بعد توقيع الاتفاقية (الخارجية السعودية)
TT

السعودية والهند توقعان اتفاقية للإعفاء من متطلبات تأشيرة الإقامة

عبد المجيد السماري وكيل الوزارة لشؤون المراسم مع السفير الهندي لدى السعودية الدكتور سهيل إعجاز بعد توقيع الاتفاقية (الخارجية السعودية)
عبد المجيد السماري وكيل الوزارة لشؤون المراسم مع السفير الهندي لدى السعودية الدكتور سهيل إعجاز بعد توقيع الاتفاقية (الخارجية السعودية)

أبرمت السعودية والهند، الأربعاء، اتفاقية للإعفاء المتبادل من متطلبات تأشيرة الإقامة القصيرة لحاملي جوازات السفر الدبلوماسية والخاصة والرسمية بين البلدين.

وقع الاتفاقية، نيابةً عن الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودية، عبد المجيد السماري وكيل الوزارة لشؤون المراسم، مع السفير الهندي لدى السعودية الدكتور سهيل إعجاز خان، في مقر الوزارة بالرياض.


اتصال سعودي – فرنسي يبحث العلاقات الثنائية وتطورات الملفات الإقليمية والدولية

الأمير فيصل بن فرحان والوزير جان نويل بارو (الخارجية السعودية)
الأمير فيصل بن فرحان والوزير جان نويل بارو (الخارجية السعودية)
TT

اتصال سعودي – فرنسي يبحث العلاقات الثنائية وتطورات الملفات الإقليمية والدولية

الأمير فيصل بن فرحان والوزير جان نويل بارو (الخارجية السعودية)
الأمير فيصل بن فرحان والوزير جان نويل بارو (الخارجية السعودية)

تلقى الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، وزير الخارجية السعودي، اتصالاً هاتفياً، الأربعاء، من وزير أوروبا والشؤون الخارجية في فرنسا، جان نويل بارو.

جرى خلال الاتصال استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين، وما تشهده من تطور على مختلف المستويات، إلى جانب بحث عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.

كما تناول الاتصال آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، وتبادل وجهات النظر حيال التطورات الراهنة.


تحذير إسلامي من خطورة استمرار جرائم إسرائيل في الضفة

شددت منظمة التعاون الإسلامي على أن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من أرض دولة فلسطين (واس)
شددت منظمة التعاون الإسلامي على أن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من أرض دولة فلسطين (واس)
TT

تحذير إسلامي من خطورة استمرار جرائم إسرائيل في الضفة

شددت منظمة التعاون الإسلامي على أن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من أرض دولة فلسطين (واس)
شددت منظمة التعاون الإسلامي على أن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من أرض دولة فلسطين (واس)

شددت منظمة التعاون الإسلامي، الأربعاء، على رفضها وإدانتها لأي محاولات لتهجير أبناء الشعب الفلسطيني، سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية. جاء موقف المنظمة في كلمة لأمينها العام حسين طه ألقاها نيابة عنه الأمين المساعد لشؤون فلسطين والقدس، سمير ذياب، في ندوة دولية بعنون «القضية الفلسطينية التحديات والآفاق» عقدت في جدة، بمشاركة نخبة من المسؤولين والدبلوماسيين والخبراء والمتخصصين في الشأن السياسي والقانوني والإعلامي.

وحذرت المنظمة من خطورة استمرار جرائم الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية بما في ذلك مخططات الضم ومحاولات فرض السيادة المزعومة والاستيطان الاستعماري وإرهاب المستوطنين والاعتقال التعسفي واقتحام المدن والقرى والمخيمات في الضفة الغربية، وتهديد مدينة القدس ومحاولات تغيير الوضع التاريخي والقانوني للمقدسات الإسلامية والمسيحية.

حذرت المنظمة من خطورة استمرار جرائم الاحتلال الإسرائيلي بالضفة الغربية بما في ذلك مخططات الضم (واس)

وأكد موقف منظمة التعاون الإسلامي بشأن ضرورة تثبيت وقف إطلاق نار شامل ودائم في قطاع غزة، وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون قيود، وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي بالكامل من قطاع غزة.

وجدد التأكيد على أن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من أرض دولة فلسطين، داعياً إلى ضرورة دعم حكومة دولة فلسطين لتولي مسؤولياتها في جميع الأرض الفلسطينية المحتلة، وكذلك الضغط على الاحتلال الإسرائيلي للإفراج الفوري عن أموال الضرائب الفلسطينية المحتجزة بشكل غير قانوني، وتأتي هذه الندوة بهدف مناقشة التحديات والظروف بالغة الخطورة التي تشهدها القضية الفلسطينية، لا سيما خلال العامين الماضيين، وما يتعرض له الشعب الفلسطيني من تداعيات إنسانية وسياسية وقانونية غير مسبوقة، إلى جانب استعراض الجهود الدبلوماسية والقانونية والإعلامية الرامية إلى تفعيل مسؤولية المجتمع الدولي، والعمل على تنفيذ قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، وفي مقدمتها حل الدولتين.