تصاعد إجلاء الأجانب من أديس أبابا

تسارعت أمس عمليات إجلاء الأجانب من إثيوبيا مع اقتراب المتمردين من العاصمة أديس أبابا، في ظل حديث أميركي عن «تقدم وليد» في جهود السلام.
وانضمت فرنسا في الساعات الماضية إلى الولايات المتحدة ودول أجنبية أخرى في «قافلة النزوح» عن إثيوبيا، داعية رعاياها إلى المغادرة «في أقرب وقت». وأصدرت تركيا دعوة مماثلة لمواطنيها، فيما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أنها اطّلعت على وثيقة رسمية للأمم المتحدة تفيد بأن المنظمة الدولية ستقوم بإجلاء جميع أفراد عائلات الموظفين الدوليين من إثيوبيا بحلول يوم الخميس. وشددت الوثيقة على ضرورة أن «يغادر جميع أفراد عائلات الموظفين الدوليين، ممن يحق لهم ذلك، إثيوبيا في موعد أقصاه 25 نوفمبر (تشرين الثاني) 2021».
جاء ذلك في وقت أعلن رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد أنّه سيلتحق بالجبهة لقيادة جنوده الذين يقاتلون المتمرّدين، في وقت تقترب فيه المعارك أكثر فأكثر من العاصمة أديس أبابا.
في غضون ذلك، أكد المبعوث الأميركي الخاص بالقرن الأفريقي جيفري فيلتمان أنه يرى «تقدماً وليداً» في جهود السلام من أجل إقناع الأطراف المتحاربة في إثيوبيا بوقف التصعيد، لكنه عبّر عن خشيته من تفوق التطورات العسكرية «المقلقة» في الحرب المستعرة منذ عام في البلاد.
وأكد فيلتمان لصحافيين في واشنطن بعد زيارته الأخيرة لإثيوبيا أن الأطراف المتحاربة تتحدث الآن عن العناصر التي يتوقعون رؤيتها على الطاولة في المحادثات، لكن «المأساة» أنه في حين أن العناصر متشابهة، تختلف الآراء حول أيها يجب التعامل معه أولاً.
... المزيد