القوة الزرقاء تلهب البوليفارد

الجماهير عاشت أجواء شبيهة بأجواء الملاعب في مقهى الهلال

جماهير الهلال ساندت فريقها وشجعته من خلال حضورها لمقهى فريقها في البوليفارد
جماهير الهلال ساندت فريقها وشجعته من خلال حضورها لمقهى فريقها في البوليفارد
TT

القوة الزرقاء تلهب البوليفارد

جماهير الهلال ساندت فريقها وشجعته من خلال حضورها لمقهى فريقها في البوليفارد
جماهير الهلال ساندت فريقها وشجعته من خلال حضورها لمقهى فريقها في البوليفارد

احتفلت جماهير نادي الهلال أمس في «مقهى الهلال» في منطقة البوليفارد – رياض سيتي في العاصمة السعودية الرياض أمس بالكأس الآسيوية الثامنة في تاريخ النادي الأزرق وسط حضور آلاف من المشجعين والمشجعات في المنطقة.
ولم يستطع المقهى تحمل آلاف المشجعين الذين أرادوا مشاهدة النهائي الآسيوي الكبير ليكتفوا بالوقوف ومشاهدة الشاشات المتعددة في المنطقة ليحتفلوا بفوز تاريخي وكبير لفريقهم على بوهانج الكوري الجنوبي الذي ينافس الأزرق قوة وبطولات على الصعيد الآسيوي.
وتزين مشجعو ومشجعات الهلال بقمصان فريقهم ذات الألوان الزرقاء حيث قاموا بالتشجيع بحماسة كبيرة ومساندة طوال مجريات النهائي المثير.
وفي ذات الجانب، تفاعلت الكثير من الجهات الحكومية والأمانات في مدن ومحافظات المملكة وأعلنت عن توفير شاشات عرض للمباراة التي ستجمع الهلال مع نظيره فريق بوهانغ الكوري الجنوبي وذلك دعماً لممثل الوطن في مهمته الآسيوية.
وساند لاعبو ونجوم فريق الهلال في الثمانينات والتسعينات ومطلع الألفية ناديهم الأزرق أمس بالعديد من التغريدات والمقاطع في مواقع التواصل الاجتماعي وكذلك الحال بالنسبة للاعبيه الأجانب الذين لعبوا له في سنوات مضت أمثال البرازيلي تفاريس والليبي طارق التايب.
واحتشدت جماهير فريق الهلال في منطقة البوليفارد قبل وأثناء وبعد نهاية المباراة محتفلة بأهداف فريقها في الشباك الكورية الجنوبية إذ ظلوا واقفين يشاهدون المباراة أمام الشاشات وسط صيحات احتفالية بالأهداف الساكنة في مرمى بوهانغ.
في المقابل، فتحت إدارة ملعب الملك فهد الدولي المدرجات أمام الجماهير الحاضرة عند الساعة الـ3:00 عصراً بتوقيت السعودية حيث بدأ المشجعون بالتوافد مبكراً حرصاً على أخذ المقاعد على اعتبار أن المقاعد ليست مرقمة وهو ما اضطرهم للحضور مبكراً قبيل المباراة بأربع ساعات.
وشهدت المباراة أمس حضور رؤساء أندية سعودية تنافس في دوري المحترفين وذلك في سبيل دعم الفريق الأزرق في مهمته الآسيوية، كما أعلنت حسابات عشرات الأندية السعودية المتوزعة في درجاتها الأربع عن دعمها للهلال في نهائي الأبطال متمنية له التوفيق في مهمته الكبرى.
وكانت مباراة الأمس فرصة سانحة للعديد من المطاعم والكوفيهات في عرض النهائي أمام الزوار وذلك لمشاهدة المباراة، فيما قامت العديد من الجهات الحكومية في دعم النادي بعرض لونه الأزرق على مبانيها في بعض المناطق والمدن والمحافظات.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.