محادثة هاتفية بين رئيسي الأركان الأميركي والروسي

رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة الجنرال مارك ميلي (أ.ب)
رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة الجنرال مارك ميلي (أ.ب)
TT

محادثة هاتفية بين رئيسي الأركان الأميركي والروسي

رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة الجنرال مارك ميلي (أ.ب)
رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة الجنرال مارك ميلي (أ.ب)

أجرى رئيسا الأركان الروسي والأميركي محادثة هاتفية اليوم (الثلاثاء)، حسبما أعلنت وزارة الدفاع الروسية، في وقت تبدي دول الغرب مخاوف من احتمال أن تكون موسكو تخطط لغزو أوكرانيا المجاورة.
وأعلنت الوزارة في بيان أن الجنرال فاليري يراسيموف ناقش مع نظيره الأميركي مارك ميلي «قضايا حالية متعلقة بالأمن الدولي»، دون مزيد من التفاصيل، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
في الأيام الأخيرة، أعربت الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي عن قلق بشأن تحركات القوات الروسية حول أوكرانيا التي تشهد منذ 2014 نزاعاً بين كييف والانفصاليين الموالين لروسيا في الشرق.
ونفت موسكو أي نوايا عدوانية وألقت باللوم على الغرب الذي قالت كييف إنها تريد أن تشتري منه مزيداً من الأسلحة «الدفاعية». والثلاثاء، وصل زورقا دورية أرسلتهما الولايات المتحدة لتعزيز البحرية الأوكرانية إلى ميناء أوديسا الجنوبي.
والزورقان، وهما من فئة «آيلاند»، جزء من حزمة مساعدات أمنية من واشنطن وقد وصلا إلى ميناء البحر الأسود على متن سفينة شحن، حسبما أفاد مصور من وكالة الصحافة الفرنسية.
يذكر أن يراسيموف وميلي التقيا في سبتمبر (أيلول) في فنلندا حيث ناقشا، وفقاً لموسكو، سبل تفادي الحوادث العسكرية بين الخصمين الجيوسياسيين.
والاثنين، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إنه من المطروح إجراء «اتصال» بين الرئيسين فلاديمير بوتين وجو بايدن لكن «موعده ومعايير أخرى قيد المناقشة». وقال: «من المؤكد أن أوكرانيا ستكون أحد الموضوعات المطروحة بطريقة أو بأخرى» خلال هذا الاتصال المحتمل.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».