بوتين يستقبل رئيس وزراء أرمينيا ورئيس أذربيجان

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
TT

بوتين يستقبل رئيس وزراء أرمينيا ورئيس أذربيجان

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)

يستقبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين رئيس وزراء أرمينيا ورئيس أذربيجان هذا الأسبوع، بعد أيام على أعنف اشتباكات حدودية بين العدوين اللدودين اللذين خاضا العام الماضي حرباً حول ناغورنو قره باغ، حسبما أعلن الكرملين اليوم (الثلاثاء).
وسيعقد بوتين محادثات مع رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان والرئيس الأذربيجاني إلهام علييف الجمعة في سوتشي المطلة على البحر الأسود، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وقال الكرملين إن المحادثات التي تأتي بمبادرة من بوتين، «جاء توقيتها بالتزامن» مع الذكرى الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار بوساطة روسية، الموقّع في نوفمبر (تشرين الثاني) من العام الماضي، والذي وضع حداً لستة أسابيع من المعارك التي سقط فيها أكثر من 6500 قتيل من الجانبين.
وتخلت أرمينيا بموجب الاتفاق عن مساحات من أراضٍ في ناغورنو قره باغ سيطرت عليها عقوداً.
وقال الكرملين إن القادة سيناقشون «مزيداً من الخطوات لتعزيز الاستقرار وإرساء السلام في المنطقة».
في وقت سابق هذا الشهر اندلعت اشتباكات حدودية بين أرمينيا وأذربيجان، وأعلن الجانبان عن إصابات واتهم كل منهما الآخر بالشروع في إطلاق النار.
والأسبوع الماضي جرى التوصل إلى وقف لإطلاق النار إثر وساطة قادها وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو.
ويعود آخر لقاء بين باشينيان وعلييف إلى يناير (كانون الثاني) الماضي في العاصمة الروسية.



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).