دعت فرنسا رعاياها إلى مغادرة إثيوبيا التي تشهد حرباً في وقت أعلن فيه متمردو تيغراي أنهم باتوا على مسافة 200 كيلومتر براً من العاصمة أديس أبابا.
وقالت السفارة الفرنسية في أديس أبابا في رسالة إلكترونية بعثت بها إلى رعايا فرنسيين: «جميع الرعايا الفرنسيين مدعوون رسمياً إلى مغادرة البلد في أقرب وقت».
وأعلن رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، أمس (الاثنين)، أنّه سيتوجّه اليوم إلى الجبهة لقيادة جنوده الذين يقاتلون المتمرّدين، في وقت تقترب فيه المعارك أكثر فأكثر من العاصمة أديس أبابا.
وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية، فقد قال آبي في بيان نشره على حسابه بموقع «تويتر»، إنّه «بدءاً من الثلاثاء سأتوجّه إلى الجبهة لقيادة قواتنا المسلّحة». وأضاف: «أولئك الذين يريدون أن يكونوا من أبناء إثيوبيا الذين سيفتح التاريخ ذراعيه لهم، دافعوا عن البلد اليوم. لاقونا في الجبهة».
وأسفرت الحرب، التي اندلعت في 4 نوفمبر (تشرين الثاني) 2020 في إقليم تيغراي (شمال) بين القوات الاتّحادية و«جبهة تحرير شعب تيغراي» المدعومة من «جيش تحرير أورومو»، عن مقتل الآلاف وتشريد أكثر من مليوني شخص.
فرنسا تدعو رعاياها إلى مغادرة إثيوبيا «في أقرب وقت»
فرنسا تدعو رعاياها إلى مغادرة إثيوبيا «في أقرب وقت»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة