الصين تعرض بقايا أرز يعود تاريخه لـ 10000 عام

الصين تعرض بقايا أرز يعود تاريخه لـ 10000 عام
TT

الصين تعرض بقايا أرز يعود تاريخه لـ 10000 عام

الصين تعرض بقايا أرز يعود تاريخه لـ 10000 عام

أقامت الصين معرضا لأرز يرجع تاريخه إلى ما قبل نحو 10000 عام في المتحف الوطني للبلاد في العاصمة بكين، وذلك حسبما نشرت وكالة أنباء "شينخوا" الصينية.
وحسب الوكالة، تُعد بقايا الأرز التي تم العثور عليها في موقع شانغشان بمقاطعة تشجيانغ شرق الصين، جزءا من الآثار المميزة لثقافة شانغشان التي يعود تاريخها إلى ما بين 11400 عام و8600 عام، واشتهرت بأنها مهد ثقافة زراعة الأرز عالميا.
وفي هذا الاطار، تم عرض حوالى 200 قطعة أثرية تعود إلى المراحل المبكرة والمتوسطة والمتأخرة لثقافة شانغشان، بما فيها الفخار الملون وبقايا المستوطنات خلال المعرض، الذي يحمل عنوان "الأرز.. الأصل.. التنوير: معرض خاص للاكتشافات الأثرية لثقافة شانغشان في تشجيانغ".
جدير بالذكر، تم اكتشاف موقع شانغشان لأول مرة في المجاري السفلى لنهر اليانغتسي عام 2000. فيما اكتشف علماء الآثار فيما بعد آثارا تتعلق بزراعة الأرز التي يعود تاريخها إلى حوالى 10000 عام، وأقدم بقايا المستوطنات المعروفة والعديد من آثار الفخار الملون.
ويهدف المعرض إلى تسليط الضوء على التطور الاجتماعي والاقتصادي والثقافي في بداية زراعة الأرز. كما يكشف النقاب عن أهمية الاكتشافات الأثرية في الموقع.



إطلاق مشروع لرصد السياسات اللغوية في الدول العربية

من النّدوة الدّوليّة لمناقشة تقرير السّياسات اللُّغويّة في الدّول العربيّة (مجمع الملك سلمان)
من النّدوة الدّوليّة لمناقشة تقرير السّياسات اللُّغويّة في الدّول العربيّة (مجمع الملك سلمان)
TT

إطلاق مشروع لرصد السياسات اللغوية في الدول العربية

من النّدوة الدّوليّة لمناقشة تقرير السّياسات اللُّغويّة في الدّول العربيّة (مجمع الملك سلمان)
من النّدوة الدّوليّة لمناقشة تقرير السّياسات اللُّغويّة في الدّول العربيّة (مجمع الملك سلمان)

أطلق مجمع الملك سلمان العالمي للُّغة العربيَّة، بالتعاون مع المنظَّمة العربيَّة للتَّربية والثَّقافة والعلوم (ألكسو)، الاثنين، مشروع «منظومة السِّياسات اللُّغويَّة في الدول العربيَّة»، الذي يشتمل على إطلاق منصَّة رقميَّة تحتوي على وثيقة المشروع، وتقريراً ومنصَّة رقميَّة تضمُّ جميع السِّياسات اللُّغويَّة في الدُّول العربيَّة.

جاء الإطلاق ضمن أعمال النَّدوة التي نُفِّذت في مقر المنظَّمة بالعاصمة التونسية، وشهدت مشاركةً واسعةً من الخبراء اللُّغويِّين والمختصِّين بالتَّخطيط اللُّغوي، والمؤسَّسات اللُّغويَّة المرتبطة بسياسات اللُّغة وتخطيطها في الدُّول العربيَّة، ومندوبي الدُّول العربيَّة في المنظَّمة، وأمناء اللِّجان الوطنيَّة، الذين تجاوز عددهم 50 مشاركاً.

وبيَّن المجمع أنَّ هذا المشروع جاء انطلاقاً من إيمانه بقيمة التَّخطيط اللُّغوي؛ تحقيقاً للأهداف التي يسعى إليها عن طريق إجراء الدِّراسات والبحوث ونشرها، وإصدار التَّقارير الدوريَّة عن حالة اللُّغة العربيَّة ومؤشِّراتها.

وتتمثل فكرته في جمع السياسات اللغوية المعلنة الصادرة من جهات رسمية في الدول العربية، بلغ مجموعها ألفي قرار تقريباً، وتصنيفها بعد ذلك وفقاً لمجالاتها، وتواريخ إصدارها، وأعدادها في كل دولة، وأنواع التَّخطيط اللُّغوي الذي تنتمي إليه، وأهدافها.

واشتمل التقرير الختامي على دراسة للتاريخ اللغوي للدول العربية، وأهم التحديات اللغوية التي تواجه اللغة العربية، وأبرز التوصيات والحلول التي تسعى للنهوض بها في مجالات الحياة المتعددة.

وتميز المشروع بالبعد الاستراتيجي للمنظومة وأهميتها في اتخاذ القرار اللغوي على المستويين الدولي والإقليمي، وريادته من حيث الكم والكيف؛ إذ تجمع المنظومة بيانات السِّياسات اللُّغويَّة في البلاد العربيَّة - غير المتاحة في مدوَّنة واحدة - للمرَّة الأولى.

وتضمُّ المنظومة بيانات متخصِّصة في السِّياسات اللُّغويَّة عن 22 دولةً عربيَّةً، وتتيح مادةً ضخمةً بالغة الأهميَّة لفتح المجال أمام صنَّاع القرار، والباحثين، والدَّارسين، والمختصِّين؛ لإنجاز عمل لغوي استراتيجي فاعل إقليمياً وعالمياً.

وتسهم الشراكة بين المَجمع والمنظمة في تعزيز مبادرات نشر اللغة العربية، والمحافظة على سلامتها، وإبراز قيمتها الثقافية الكبرى، إضافة إلى تسهيل تعلُّمها وتعليمها، والارتقاء بالثقافة العربية.