دراسة: عدد سكان ألمانيا تضاعف أربع مرات خلال القرنين الماضيين

دراسة: عدد سكان ألمانيا تضاعف أربع مرات خلال القرنين الماضيين
TT

دراسة: عدد سكان ألمانيا تضاعف أربع مرات خلال القرنين الماضيين

دراسة: عدد سكان ألمانيا تضاعف أربع مرات خلال القرنين الماضيين

خلصت دراسة تاريخية عن التطور السكاني في ألمانيا، ونشرت نتائجها اليوم (الثلاثاء)، إلى أن عدد سكان البلاد تضاعف بأكثر من أربع مرات خلال المئتي عام الماضية.
ونوهت الدراسة التي أجراها المعهد الاتحادي لأبحاث السكان في مدينة فيسبادن إلى أن مستوى الارتفاع في عدد السكان غرب ألمانيا كان أقوى منه بالنسبة لكل أنحاء البلاد، حسب وكالة الانباء الالمانية.
وذكرت الدراسة أن عدد سكان المنطقة المعروفة اليوم باسم جمهورية ألمانيا الاتحادية كان وصل إلى قرابة 20 مليون شخص في بداية القرن التاسع عشر فيما وصل هذا العدد اليوم إلى أكثر من 83 مليون شخص.
ورغم أن الدراسة رصدت ارتفاعا مستمرا عبر كل الفترة الزمنية المشار إليها، فإنها لاحظت اختلافا في تطور عدد السكان في بعض المناطق الكبيرة؛ فقد وصل عدد سكان ولايات غربية مثل شمال الراين ويستفاليا وهيسن وراينلاند بفالتس وزارلاند في الوقت الراهن إلى 3. 29 مليون نسمة أي أكثر بمقدار ست مرات من عدد سكان هذه المناطق في مطلع القرن التاسع عشر (9. 4 مليون نسمة).
ولفتت الدراسة إلى أن عدد سكان البلاد في الجنوب (ولايات بافاريا وبادن فورتمبرج) ارتفع من 7. 5 إلى 2. 24 مليون نسمة أي بارتفاع بمقدار يزيد على أربع مرات.
وأوضحت النتائج أن عدد السكان في منطقة شمال ألمانيا، التي عرفها الخبراء بأنها تضم الولايات الحالية شلزفيغ-هولشتاين وهامبورغ وسكسونيا السفلى وبريمن، نما بشكل قوي من 3 إلى 4. 13 مليون نسمة. ورغم ذلك، ظلت هذه المنطقة تمثل المنطقة الأقل سكانا في ألمانيا طوال الفترة الزمنية محل الدراسة.
ورصدت الدراسة حدوث تغييرات لافتة في التطور السكاني في منطقة شرق ألمانيا التي عرفها الخبراء بأنها تضم الولايات الحالية مكلنبورغ فوربومرن وبراندنبورغ وبرلين وسكسونيا وسكسونيا آنهالت وتورينغن، فقد
استمرت هذه المنطقة في الفترة بين 1850 و1920 هي المنطقة ذات العدد الأكبر من السكان بين أنحاء البلاد الأربعة. وبعد ذلك صار حجم السكان في تلك المنطقة يتطور بوتيرة مشابهة لتطوره في غرب البلاد حتى الحرب العالمية الثانية.



الجدعان في ملتقى الميزانية: «رؤية 2030» هدفت إلى المحافظة على مالية مستدامة

وزير المالية متحدثاً في ملتقى «الميزانية السعودية 2025» (الشرق الأوسط)
وزير المالية متحدثاً في ملتقى «الميزانية السعودية 2025» (الشرق الأوسط)
TT

الجدعان في ملتقى الميزانية: «رؤية 2030» هدفت إلى المحافظة على مالية مستدامة

وزير المالية متحدثاً في ملتقى «الميزانية السعودية 2025» (الشرق الأوسط)
وزير المالية متحدثاً في ملتقى «الميزانية السعودية 2025» (الشرق الأوسط)

قال وزير المالية السعودي محمد الجدعان، إن النمو المستدام يعتمد على مالية مستدامة، وخصوصاً في اقتصاد مشابه للسعودية، وإن «رؤية 2030» هدفت للمحافظة على مالية عامة مستدامة.

وأضاف في جلسة «السياسة المالية لتعزيز النمو المستدام» ضمن «ملتقى الميزانية 2025»، إن الاقتصاد السعودي تجاوز الإصلاحات الهيكلية المؤلمة بداية إطلاق «رؤية 2030»، مشدداً على أن الإنفاق أصبح أكثر استدامة على مدار السنوات الماضية. وقال: «استخدمنا أدوات جديدة كأدوات الدين لضمان الإنفاق المستدام».

وأشار إلى أن التركيز اليوم هو على قطاعات تحمل فرص نمو أكثر من السابق.

أما وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي فيصل الإبراهيم، فلفت إلى أن الإنفاق التحولي ضروري، مشدداً على استمرار الزخم في تحقيق مستهدفات «رؤية 2030».

وزير الاقتصاد والتخطيط يتحدث في ملتقى «الميزانية السعودية 2025» (الشرق الأوسط)

ولفت إلى نمو الأنشطة غير النفطية بواقع 52 في المائة من الناتج المحلي الحقيقي، وقد باتت تمثل أكثر من نصف الاقتصاد. وأضاف أن نمو الأنشطة غير النفطية ارتفع بواقع 6 في المائة في 3 سنوات.

وأشار إلى أنه من المتوقع أن يسجل القطاع غير النفطي نمواً بواقع 3.9 في المائة هذا العام، و4.8 في المائة في عام 2025.

وقال: «نطمح إلى ما هو خلف الأرقام، وأن تدخل أنشطة مستدامة في القطاع غير النفطي». ولفت إلى أن دور السياحة في تركيبة الاقتصاد دلالة على قوة ومتانة التنويع الاقتصادي.