15 علامة تدل على إصابتك بـ«كورونا طويل الأمد»

مصاب بـ«كورونا» يتلقى العلاج في مستشفى بولاية تكساس الأميركية (أ.ف.ب)
مصاب بـ«كورونا» يتلقى العلاج في مستشفى بولاية تكساس الأميركية (أ.ف.ب)
TT

15 علامة تدل على إصابتك بـ«كورونا طويل الأمد»

مصاب بـ«كورونا» يتلقى العلاج في مستشفى بولاية تكساس الأميركية (أ.ف.ب)
مصاب بـ«كورونا» يتلقى العلاج في مستشفى بولاية تكساس الأميركية (أ.ف.ب)

يعاني كثير من الأشخاص حول العالم من أعراض مستمرة لفيروس كورونا المستجد بعد أشهر من تعافيهم من العدوى، وهي الحالة التي يطلق عليها اسم «كورونا طويل الأمد».
وفي هذا السياق، نقلت صحيفة «ذا صن» البريطانية، عن عدد من خبراء الصحة قولهم إن هناك 15 علامة أساسية قد تشير إلى إصابة الشخص بكورونا طويل الأمد.
وهذه العلامات هي:
1- الإرهاق:
يقول خبير الأمراض المعدية البريطاني الدكتور بن ليتلوود هيلسدون: «الأشخاص المشتبه في معاناتهم من كورونا طويل الأمد يبلغون عن التعب الشديد والمستمر. فقد أفاد البعض بأنهم يكافحون من أجل القيام حتى بالأنشطة البسيطة مثل صعود الدرج».
وقد وجد العديد من الدراسات أن الإرهاق هو أكثر أعراض كورونا طويل الأمد شيوعاً.

2- ارتفاع درجة حرارة الجسم:
أشارت دراسة أميركية إلى أن واحداً من كل عشرة مصابين بكورونا طويل الأمد يعاني من «حمى متقطعة».
وتعد درجة الحرارة المرتفعة من الأعراض الرئيسية لفيروس كورونا.
ويشخص الأطباء إصابة شخص ما بالحمى عندما تكون درجة حرارته 100.4 فهرنهايت (38 درجة مئوية) أو أكثر.

3- الإسهال:
يعد الإسهال من الأعراض غير الشائعة لكورونا، التي قد تستمر مع الأشخاص لعدة أشهر بعد التعافي.
وقالت إحدى الدراسات التي بحثت في أعراض كورونا طويل الأمد، إن «اضطرابات الجهاز الهضمي» تصيب 12 في المائة من المتعافين من الفيروس.

4- تساقط الشعر:
تشير الأبحاث إلى أن نحو ربع مرضى كورونا طويل الأمد يعانون من تساقط الشعر.
وقد يحدث هذا التساقط في فروة الرأس، أو في أجزاء أخرى من الجسم مثل الحاجبين.

5- آلام في الصدر:
فيروس كورونا هو عدوى تصيب الرئتين، لذا فليس من المستغرب أن يعاني الأشخاص المصابون بالفيروس من آلام في الصدر.
وتشير التقديرات إلى أن هذه الحالة تؤثر على نحو 16 في المائة من المصابين بكورونا طويل الأمد.
وتشتد آلام الصدر في أغلب الأحيان عند صعود الدرج أو المشي.

6- الأرق:
أشار خبراء الصحة إلى أن كثيراً من المتعافين من كورونا يعانون من الأرق لفترة طويلة بسبب شعورهم بالتوتر والضغط النفسي والخوف من الإصابة بالفيروس مرة أخرى.

7- الهلوسة:
قال عدد كبير من المتعافين من فيروس كورونا إنهم تعرضوا للهلوسة.
وتحدث الهلوسة حين يرى شخص ما أو يسمع أو يشم أو يتذوق أو يشعر بأشياء غير موجودة في الواقع.
وغالباً ما تتسبب بعض أدوية كورونا في هذه المشكلة.

8- «أصابع كورونا»:
يعاني بعض الأشخاص المتعافين من كورونا من التهابات وبثور في أصابع أقدامهم.
وتعرف هذه الحالة باسم «أصابع كورونا»، وهي أكثر شيوعاً بين الأطفال والمراهقين.

9- القشعريرة:
غالباً ما تنتج القشعريرة عن الإصابة بالحمى، حيث يشعر الشخص برجفان شديد في جسمه.
وأشار خبراء الصحة إلى أن القشعريرة تؤثر على نحو سبعة في المائة من المتعافين من كورونا.

10- الارتباك:
أبلغ المرضى الذين يعانون من كورونا طويل الأمد عن شعورهم بالارتباك والانفعال والقلق.
ويقول الأطباء إن المصابين بأعراض كورونا الحادة، والذين يدخلون المستشفى بسبب الفيروس، هم الأكثر عرضة لهذه المشكلة، حيث إنهم غالباً ما يصابون بحالة دماغية تسمى «ارتباك وهذيان وحدة العناية المركزة».

11- المشكلات المعرفية:
تشمل المشكلات المعرفية المعاناة من فقدان الذاكرة، والنضال من أجل التركيز في شيء ما، وإيجاد صعوبة في فهم الآخرين.
وهذا الأمر قد يتسبب في مشكلة كبيرة في أداء الأشخاص لعملهم.
وتم الإبلاغ عن هذه الحالة من قبل كثير من المتعافين من الفيروس من الصغار والكبار، على حد سواء.

12- مشاكل في التنفس:
قال الدكتور بن ليتلوود هيلسدون إن هناك نسبة كبيرة من الأشخاص تبلغ عن معاناتها من مشاكل تنفسية مستمرة مثل ضيق التنفس في الأسابيع والأشهر التالية لظهور الأعراض لأول مرة.
وقال مكتب الإحصاءات الوطنية البريطاني إنه من بين مليون شخص أصيب بكورونا في مايو (أيار)، يعاني نصفهم تقريباً (405 آلاف) من ضيق في التنفس.

13- آلام في العضلات أو الجسم:
غالباً ما يعاني مرضى كورونا طويل الأمد من آلام في العضلات أو الجسم، حيث يشعر بعضهم بعدم القدرة على القيام بأي نشاط بسيط مثل النهوض من الكرسي.
ووفقاً لمكتب الإحصاءات الوطنية، فإن هذه الحالة تصيب نحو ثلث المتعافين من الفيروس.

14- سرعة ضربات القلب:
يبلغ معدل ضربات القلب الطبيعي عند البالغين بين 60 و100 نبضة في الدقيقة.
إلا أن مرضى كورونا طويل الأمد قد يعانون من سرعة شديدة في ضربات القلب تفوق حاجز 100 نبضة.
وقال الخبراء في وقت سابق، إن الأشخاص الذين يتعافون من الفيروس قد يواجهون مضاعفات خطيرة أو دائمة في القلب.

15- القيء:
يشكو كثير من الأشخاص الذين تعافوا من كورونا من القيء والغثيان.
ويعد القيء من الأعراض غير الشائعة لكورونا، حيث قالت دراسة صينية إنه يصيب نحو 5 في المائة فقط من مرضى الفيروس مقارنة بأعراض أكثر شيوعاً مثل الحمى (87.9 في المائة) أو السعال الجاف (67.7 في المائة).
ومع ذلك، فإن الأشخاص الذين يعانون من هذه المشكلة قد لا يتخلصون منها لأشهر، وفقاً للخبراء.


مقالات ذات صلة

اكتشاف فيروس كورونا جديد لدى الخفافيش في البرازيل

صحتك الفيروس اكتُشف في الخفافيش بمدينة فورتاليزا شمال شرقي البرازيل (رويترز)

اكتشاف فيروس كورونا جديد لدى الخفافيش في البرازيل

أعلن عدد من الباحثين عن اكتشاف فيروس كورونا جديد لدى الخفافيش في البرازيل، يتشابه مع فيروس متلازمة الشرق الأوسط التنفسية (ميرس) القاتل.

«الشرق الأوسط» (برازيليا)
الولايات المتحدة​ سيدة تقوم باختبار «كوفيد» في الفلبين (أ.ب)

بعد 5 سنوات من الجائحة... «كورونا» أصبح مرضاً متوطناً

بعد 5 سنوات من بدء جائحة «كورونا»، أصبح «كوفيد-19» الآن أقرب إلى المرض المتوطن، وفقاً لخبراء الصحة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
العالم ألمانيا تطلب من علماء التحقق من الأدلة التي قدمها جهاز الاستخبارات بشأن نشأة فيروس كورونا في مختبر صيني (أ.ب)

علماء ألمان يتحققون من أدلة استخباراتية حول نشأة فيروس كورونا في مختبر صيني

كشفت تقارير إعلامية أن ديوان المستشارية الألمانية طلب من علماء التحقق من الأدلة التي قدمها جهاز الاستخبارات بشأن نشأة فيروس كورونا بمختبر بمدينة ووهان الصينية.

«الشرق الأوسط» (برلين)
علوم 400 مليون شخص مصابون بـ«كوفيد طويل الأمد» في العالم

400 مليون شخص مصابون بـ«كوفيد طويل الأمد» في العالم

عدواه أدت إلى تغييرات دائمة وغير مرئية في أجزاء مختلفة من الجسم.

داني بلوم (نيويورك) أليس كالاهان (نيويورك)
آسيا قوات أمنية تقف خارج معهد ووهان لأبحاث الفيروسات بالصين (رويترز)

يرتبط بـ«كورونا»... مختبر ووهان الصيني يخطط لتجارب «مشؤومة» جديدة على الخفافيش

حذر خبراء من أن العلماء الصينيين يخططون لإجراء تجارب «مشؤومة» مماثلة لتلك التي ربطها البعض بتفشي جائحة «كوفيد - 19».

«الشرق الأوسط» (بكين)

موهبة فيكتور هوغو في الرسم التي لا يعرفها الكثيرون

تقف إحدى العاملات مع العمل الفني «الفطر (1850)» (إ.ب.أ)
تقف إحدى العاملات مع العمل الفني «الفطر (1850)» (إ.ب.أ)
TT

موهبة فيكتور هوغو في الرسم التي لا يعرفها الكثيرون

تقف إحدى العاملات مع العمل الفني «الفطر (1850)» (إ.ب.أ)
تقف إحدى العاملات مع العمل الفني «الفطر (1850)» (إ.ب.أ)

اشتهر الكاتب الفرنسي فيكتور هوغو بتأليف روايتين هما «أحدب نوتردام» و«البؤساء»، لكن ما لا يعرفه الكثيرون هو أعماله رساماً، والتي أصبحت الآن محور معرض جديد في لندن، حسب «وكالة الصحافة الفرنسية».

واُفتتح المعرض، الذي يحمل عنوان «أشياء مذهلة: رسومات فيكتور هوغو»، في «الأكاديمية الملكية للفنون» يوم الجمعة، ويستعرض شغف هوغو بالرسم بعد مرور 140 عاماً على وفاته.

وفقاً لملاحظات المعرض، كان هوغو شخصية عامة بارزة في فرنسا خلال القرن التاسع عشر، لكنه «كان يجد ملاذه في الرسم على الصعيد الشخصي».

وتوضح الأكاديمية الملكية للفنون أن «رؤى هوغو للرسم بطريقة غسيل الحبر للأبراج الخيالية، والوحوش، والمناظر البحرية لا تقل شاعرية عن كتاباته». وأضافت أن أعماله ألهمت شعراء رومانسيين ورمزيين، وكذا العديد من الفنانين، بمن فيهم السرياليون، حتى أن فينسنت فان جوخ وصفها بأنها «أشياء مذهلة».

وظل هوغو يمتنع لمدة طويلة عن عرض رسوماته إلا على أصدقائه المقربين، رغم أنه ضمن بقائها للأجيال المقبلة من خلال التبرع بها لـ«المكتبة الوطنية الفرنسية».

نادراً ما عُرضت على الجمهور أعماله، التي تم تنفيذ أكثرها بتقنية غسيل الحبر، وباستخدام أقلام الرصاص الغرافيت، والفحم، ولم يشاهدها أحد في المملكة المتحدة منذ أكثر من 50 عاماً، وفقاً للأكاديمية.

ويضم المعرض نحو 70 لوحة، ويهدف إلى استكشاف العلاقة بين أعمال هوغو الفنية والأدبية. وقد أُنجزت معظمها بين عامي 1850 و1870، خلال فترة نفيه إلى جزيرة غيرنزي بعد انقلاب نابليون الثالث في ديسمبر (كانون الأول) عام 1851. وخلال فترة نفيه، أكمل هوغو بعضاً من أهم أعماله، من بينها روايتا «العقوبات» و«البؤساء». ويتتبع المعرض تطور فنه من الرسوم الكاريكاتيرية المبكرة ورسومات السفر وصولاً إلى المناظر الطبيعية الدرامية، وتجاربه مع التجريد.

وبينما كانت كتاباته متجذرة في الواقع وتعالج موضوعات مثل الحرمان الاجتماعي وعقوبة الإعدام، بدت بعض رسوماته أكثر غموضاً، مثل لوحة «الفطر»، التي تُظهر فطراً ساماً عملاقاً ذي ملامح بشرية.