مدير وكالة الطاقة الذرية يبدأ محادثات مع مسؤولين إيرانيين

المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي مع رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي  في طهران (رويترز)
المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي مع رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي في طهران (رويترز)
TT

مدير وكالة الطاقة الذرية يبدأ محادثات مع مسؤولين إيرانيين

المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي مع رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي  في طهران (رويترز)
المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي مع رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي في طهران (رويترز)

بدأ المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل غروسي محادثات في طهران، اليوم الثلاثاء، قبل أسبوع من استئناف المفاوضات الرامية لإنقاذ الاتفاق بشأن برنامج إيران النووي، بحسب ما أفادت وسائل إعلام رسمية.
وذكرت وكالة «إرنا» الرسمية أن غروسي بدأ بعد يوم من وصوله إلى طهران محادثات مع رئيس المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية محمد إسلامي.
ومن المقرر أن يلتقي في وقت لاحق للمرة الأولى وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان، المسؤول عن الملف النووي في الحكومة الإيرانية الجديدة.
وتأتي المحادثات قبيل استئناف المفاوضات المقررة الاثنين المقبل بين طهران والقوى الكبرى بهدف إنقاذ اتفاق العام 2015 الذي أتاح رفع الكثير من العقوبات التي كانت مفروضة على إيران في مقابل الحد من أنشطتها النووية وضمان سلمية برنامجها.
وقبل ساعات من وصول غروسي، أعرب الناطق باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده عن أمله في أن تكون الزيارة «بناءة».
وقال «لطالما أوصينا الوكالة الدولية للطاقة الذرية باستمرار التعاون الفني معنا وعدم السماح لبعض الدول باستغلالها لأغراض سياسية ولتمرير أجندتها».
وتأتي زيارة غروسي بعدما أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية الأربعاء الماضي بأن إيران زادت مخزونها من اليورانيوم عالي التخصيب إلى 2489.7 كيلوغرام، بنسبة تتجاوز أضعاف السقف المحدد في اتفاق 2015.
وبدأت إيران التخلي عن بعض التزاماتها المنصوص عليها في الاتفاق منذ العام 2019، بعد عام من انسحاب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب بشكل أحادي من الاتفاق وإعادة إدارته فرض عقوبات على طهران.
ويسعى الرئيس الأميركي الحالي جو بايدن إلى إعادة واشنطن إلى الاتفاق، فيما تطالب طهران برفع جميع العقوبات التي فرضت أو أعيد فرضها من قبل واشنطن منذ العام 2017.
ومن المقرر أن تنعقد محادثات 29 نوفمبر (تشرين الثاني) في فيينا حيث مقر الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وستنضم باقي الأطراف الموقعة على الاتفاق (بريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا وروسيا) إلى المحادثات فيما ستشارك الولايات المتحدة بشكل غير مباشر.



رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
TT

رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال خطاب جرى بثه على الهواء مباشرة اليوم الاثنين إنه يعتزم الاستقالة من رئاسة الحزب الليبرالي الحاكم، لكنه أوضح أنه سيبقى في منصبه حتى يختار الحزب بديلاً له.

وقال ترودو أمام في أوتاوا «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وأتت الخطوة بعدما واجه ترودو في الأسابيع الأخيرة ضغوطا كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية وتراجع حزبه إلى أدنى مستوياته في استطلاعات الرأي.

وكانت صحيفة «غلوب آند ميل» أفادت الأحد، أنه من المرجح أن يعلن ترودو استقالته هذا الأسبوع، في ظل معارضة متزايدة له داخل حزبه الليبرالي.

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر لم تسمها لكنها وصفتها بأنها مطلعة على شؤون الحزب الداخلية، أن إعلان ترودو قد يأتي في وقت مبكر الاثنين. كما رجحت الصحيفة وفقا لمصادرها أن يكون الإعلان أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني الأربعاء. وذكرت الصحيفة أنه في حال حدثت الاستقالة، لم يتضح ما إذا كان ترودو سيستمر في منصبه بشكل مؤقت ريثما يتمكن الحزب الليبرالي من اختيار قيادة جديدة.

ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل ان يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.