العثور على ابنة مالكولم إكس ميتة داخل منزلها في نيويوركhttps://aawsat.com/home/article/3319956/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%AB%D9%88%D8%B1-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D8%A8%D9%86%D8%A9-%D9%85%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%88%D9%84%D9%85-%D8%A5%D9%83%D8%B3-%D9%85%D9%8A%D8%AA%D8%A9-%D8%AF%D8%A7%D8%AE%D9%84-%D9%85%D9%86%D8%B2%D9%84%D9%87%D8%A7-%D9%81%D9%8A-%D9%86%D9%8A%D9%88%D9%8A%D9%88%D8%B1%D9%83
العثور على ابنة مالكولم إكس ميتة داخل منزلها في نيويورك
بعد أيام من تبرئة رجلين أدينا باغتيال الناشط الحقوقي الأميركي
مالكوم إكس أحد أبرز شخصيات كفاح السود من أجل إقرار حقوقهم (بي بي سي)
نيويورك:«الشرق الأوسط»
TT
نيويورك:«الشرق الأوسط»
TT
العثور على ابنة مالكولم إكس ميتة داخل منزلها في نيويورك
مالكوم إكس أحد أبرز شخصيات كفاح السود من أجل إقرار حقوقهم (بي بي سي)
عُثر على مليكة شاباز، ابنة الوزير والناشط الحقوقي مالكولم إكس، ميتة داخل منزلها في بروكلين بنيويورك أمس (الاثنين)، حسبما أفادت الشرطة لشبكة «إيه بي سي نيوز».
وشاباز، البالغة من العمر 56 عاماً، عثرت عليها ابنتها قبل الخامسة مساء بقليل، وفق ما قالته الشرطة.
ولا تبدو حادثة الوفاة هذه مشبوهة. وكانت شاباز واحدة من بنات مالكولم إكس الست.
يأتي ذلك في وقت برأ فيه القضاء الأميركي الخميس، رجلين من ثلاثة رجال أدينوا بتهمة اغتيال مالكوم إكس أحد أبرز شخصيات كفاح السود من أجل إقرار حقوقهم.
واعتبرت القاضية إيلين بيبن أن إدانة محمد عزيز البالغ اليوم 83 عاماً، وخليل إسلام الذي توفي عام 2009، قبل أكثر من نصف قرن، «شكلت فشلاً للقضاء».
وقتل الناشط برصاص أطلقه عدة أشخاص في 21 فبراير (شباط) 1965، خلال إلقائه كلمة في قاعة «أودوبون» للعروض في حي هارلم.
ومع أنه كان شخصية مثيرة للجدل، هز مقتله الولايات المتحدة وعكس التوتر السياسي والاجتماعي بالبلاد في ستينات القرن الماضي التي شهدت اغتيال الرئيس جون كينيدي في 1963، وشخصية أخرى أكثر أهمية في حركة الحقوق المدنية، مارتن لوثر كينغ في 1968.
معرض «الذهب والمجوهرات» المصري يستلهم الفنون الفرعونيةhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5091923-%D9%85%D8%B9%D8%B1%D8%B6-%D8%A7%D9%84%D8%B0%D9%87%D8%A8-%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AC%D9%88%D9%87%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B5%D8%B1%D9%8A-%D9%8A%D8%B3%D8%AA%D9%84%D9%87%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%86%D9%88%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B1%D8%B9%D9%88%D9%86%D9%8A%D8%A9
معرض «الذهب والمجوهرات» المصري يستلهم الفنون الفرعونية
خبراء يعتقدون أن المصريين القدماء عرفوا الحلي منذ عصر ما قبل التاريخ (الشرق الأوسط)
افتتح وزير التموين والتجارة الداخلية المصري الدكتور شريف فاروق، الأحد، فعاليات معرض «نبيو» للذهب والمجوهرات 2024، بالعاصمة المصرية القاهرة، الذي «يعد أكبر حدث سنوي في صناعة الذهب والمجوهرات بمصر، ويعكس تميز القاهرة في هذا المجال على المستويين الإقليمي والدولي»، بحسب بيان صحافي للوزارة.
ويستمر معرض «نبيو»، الذي يقام بقاعة المعارض الدولية بالقاهرة، حتى الثلاثاء المقبل، بمشاركة 80 عارضاً محلياً ودولياً، من بينهم 49 علامة تجارية مصرية، و31 عارضاً دولياً، بالإضافة إلى جناحين مخصصين لكل من تركيا وإيطاليا للمرة الأولى، بهدف «تعزيز البعد الدولي».
وتتضمن فعاليات «نبيو» معرضاً فنياً بعنوان «المجوهرات كانعكاس للهوية المصرية عبر التاريخ - الحقبة الفرعونية». وقال وزير التموين المصري، خلال الافتتاح، إن «المعرض يعكس الإرث الحضاري العريق لمصر في مجال الذهب والمجوهرات، ويمثل فرصة حقيقية لتعزيز الصناعات الوطنية وزيادة تنافسيتها في الأسواق العالمية».
وقال مدير متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية، الدكتور حسين عبد البصير: «الحلي والمجوهرات في مصر القديمة لم تكن مجرد زينة تجميلية، بل هي لغة معقدة مليئة بالرموز تعبر عن المكانة الاجتماعية، الروحانية، والصلات العميقة بالطبيعة والإلهية».
وأضاف عبد البصير لـ«الشرق الأوسط»: «المصريون القدماء استطاعوا بفضل مهارتهم الفنية وابتكارهم، صنع مجوهرات تحمل معاني وقيماً تفوق بكثير وظيفتها الجمالية»، مشيراً إلى أنهم «استخدموا الذهب في صناعة الحلي باعتباره رمزاً للخلود والنقاء، كما استخدموا أيضاً الفضة والنحاس وأحياناً البرونز، وزينوا المجوهرات بأحجار كريمة وشبه كريمة مثل اللازورد، والفيروز، والجمشت، والكارنيليان، والعقيق، والزجاج الملون».
ولفت عبد البصير إلى أن «المجوهرات كانت مؤشراً على الثراء والنفوذ، حيث اقتصر استخدام الذهب والأحجار الكريمة على الطبقة الحاكمة والنبلاء، بينما استخدمت الطبقات الأقل المواد البديلة مثل الزجاج».
وأشار إلى أن «هناك مجوهرات صنعت خصيصاً للموتى وكانت توضع بين الأثاث الجنائزي»، ضارباً المثل بالحلي التي اكتشفت في مقبرة الفرعون الذهبي «توت عنخ آمون».
وأردف: «كانت المجوهرات جزءاً لا يتجزأ من حياة المصري القديم، حيث تعكس فلسفته وتصوره عن العالم، كما كانت رمزاً لفنون ذلك العصر».
ويشير الخبراء إلى أن المصريين القدماء عرفوا الحلي منذ عصر ما قبل التاريخ، وكانوا يرتدونها للزينة ولأغراض دينية أيضاً، حيث كانت تستخدم مثل تميمة لحماية جسد المتوفى.
ويستضيف معرض «نبيو» أيضاً 166 مشاركاً من 19 دولة لـ«تعزيز التعاون التجاري وزيادة الصادرات»، إضافة إلى مسابقة لتصميم المجوهرات بمشاركة 13 دولة. وقال وزير التموين المصري إن «المعرض يجسد التعاون المثمر بين الدولة والقطاع الخاص، ويعكس رؤية القاهرة لأن تكون مركزاً عالمياً لصناعة الذهب والمجوهرات».