وفاة ديكتاتور كوريا الجنوبية في الثمانينات تشون دو-هوان

الديكتاتور الكوري الجنوبي السابق تشون دو-هوان عام 1997(ا.ب)
الديكتاتور الكوري الجنوبي السابق تشون دو-هوان عام 1997(ا.ب)
TT

وفاة ديكتاتور كوريا الجنوبية في الثمانينات تشون دو-هوان

الديكتاتور الكوري الجنوبي السابق تشون دو-هوان عام 1997(ا.ب)
الديكتاتور الكوري الجنوبي السابق تشون دو-هوان عام 1997(ا.ب)

توفي الديكتاتور الكوري الجنوبي السابق تشون دو - هوان الذي حكم البلاد بقبضة من حديد وقمع المعارضة السياسية، اليوم الثلاثاء عن تسعين عاما.
وذكرت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية يونهاب أن الجنرال السابق توفي في منزله في سيول.
وكان نظام تشون دو هوان أشرف على النمو الاقتصادي القوي لكوريا الجنوبية وحصل على شرف تنظيم دورة الألعاب الأولمبية في سيول العام 1988.
https://twitter.com/Reuters/status/1463054712396136449
وكان أول رئيس كوري جنوبي يسلم السلطة بطريقة سلمية.
وتولى تشون السلطة إثر انقلاب عسكري العام 1979 في السنة التي اغتيل فيها الرئيس بارك تشونغ - هي.
وأدار البلاد بقبضة من حديد بين العامين 1980 و1988 قامعا بعنف أي معارضة سياسية. ولا يزال أحد أكثر الشخصيات المكروهة في كوريا الجنوبية.
وهو معروف بلقب «جزار غوانغجو» بعدما أمر قواته بقمع انتفاضة قامت ضده في هذه المدينة الواقعة في جنوب غربي البلاد، بالقوة.
بلغت الحصيلة الرسيمة لضحايا ومفقودي أحداث غوانغجو 200 شخص إلا أن الناشطين يؤكدون أن هذا العدد قد يكون أكثر بثلاث مرات.
أدين العام 1996 بتهمة الخيانة وحكم عليه بالإعدام في إطار أحداث غوانغجو جزئيا إلا أن الحكم خفض في الاستئناف وأفرج عنه بموجب عفو رئاسي.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.