أميركا تبدي قلقها تجاه الحشد العسكري الروسي قرب أوكرانيا

جنود من قوات الهجوم الجوي الأوكرانية يحضرون تدريبات عسكرية في منطقة جيتومير بأوكرانيا (رويترز)
جنود من قوات الهجوم الجوي الأوكرانية يحضرون تدريبات عسكرية في منطقة جيتومير بأوكرانيا (رويترز)
TT

أميركا تبدي قلقها تجاه الحشد العسكري الروسي قرب أوكرانيا

جنود من قوات الهجوم الجوي الأوكرانية يحضرون تدريبات عسكرية في منطقة جيتومير بأوكرانيا (رويترز)
جنود من قوات الهجوم الجوي الأوكرانية يحضرون تدريبات عسكرية في منطقة جيتومير بأوكرانيا (رويترز)

قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي للصحافيين أمس (الاثنين)، إن الولايات المتحدة لديها مخاوف جدية بشأن الأنشطة العسكرية الروسية والخطاب المتشدد تجاه أوكرانيا.
وأضافت: «ندعو موسكو لتهدئة حدة التوتر».
جاءت تصريحات ساكي في الوقت الذي توجه فيه الرئيس الأميركي جو بايدن جواً إلى فورت براج في نورث كارولاينا. وأضافت أن المسؤولين الأميركيين أجروا محادثات مكثفة مع الحلفاء الأوربيين بشأن هذه القضية.
ونفى جهاز الاستخبارات الروسي أمس، الاتهامات الغربية لموسكو بالتخطيط لاجتياح أوكرانيا، وأفاد في بيان أوردته وكالات أنباء روسية: «يرسم الأميركيون صورة مخيفة لحشود الدبابات الروسية التي ستبدأ سحق مدن أوكرانية، قائلين إن لديهم «معلومات موثوقة» بشأن نوايا روسية من هذا النوع.

وأكد أن الولايات المتحدة ترسل إلى حلفائها «معلومات باطلة تماماً عن تركّز للقوات على أراضي بلدنا بهدف اجتياح أوكرانيا عسكرياً».
لكن جهاز الاستخبارات لفت إلى أن «بيرواقراطيي الولايات المتحدة يخيفون المجتمع الدولي» من خلال هذه الاتهامات.
وأفاد الكرملين في وقت سابق أمس، بأن الغرب يقود «حملة معلومات» في هذا الصدد هدفها «تصعيد التوتر».
https://twitter.com/StateDept/status/1462888619031552020
وقال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحافيين، إن «أي تحرّك للقوات الروسية داخل أراضينا لا يشكّل تهديداً لأي كان ولا يجب أن يثير قلق أحد». وسبق أن وصف الاتهامات الغربية بـ«الهستيريا».
ومن جانبها، قالت كييف إنها ستنشر آلاف عناصر حرس الحدود والأمن عند حدودها مع بيلاروسيا، نظراً لأزمة الهجرة التي أدت إلى ارتفاع منسوب التوتر بين الاتحاد الأوروبي ومينسك.
وأفاد وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا على «تويتر» بأن الاتهامات الروسية لكييف بـ«التخطيط لهجوم عسكري» في المنطقة الانفصالية في شرق البلاد «خاطئة».
كما حذر من «تصاعد في المعلومات المضللة الروسية».
وأكد أن بلاده «تعمل بجد لإعادة إحياء» محادثات السلام بوساطة كل من فرنسا وألمانيا، ودعا موسكو «للانخراط بشكل بنّاء في جهود السلام هذه بدلاً من تقويضها».
واتّهمت فرنسا وألمانيا موسكو الأسبوع الماضي، بخرق القواعد الدبلوماسية عبر نشر مراسلات سرية بشأن التخطيط لمحادثات سلام.
ويخوض الجيش الأوكراني نزاعاً منذ عام 2014 ضد انفصاليين موالين لموسكو في منطقتين على حدود روسيا، بعدما ضمت الأخيرة شبه جزيرة القرم.
وتتهم كييف وحلفاؤها الغربيون روسيا بإرسال قوات وأسلحة عبر الحدود دعماً للانفصاليين، وهو أمر تنفيه موسكو.



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.