«بي تي إس» الكورية تفوز بـ«فنان العام» في «أميركان ميوزيك أووردز»

«بي تي إس» خلال حفل توزيع جوائز الموسيقى الأميركية السنوي الـ49 بلوس أنجليس (رويترز)
«بي تي إس» خلال حفل توزيع جوائز الموسيقى الأميركية السنوي الـ49 بلوس أنجليس (رويترز)
TT

«بي تي إس» الكورية تفوز بـ«فنان العام» في «أميركان ميوزيك أووردز»

«بي تي إس» خلال حفل توزيع جوائز الموسيقى الأميركية السنوي الـ49 بلوس أنجليس (رويترز)
«بي تي إس» خلال حفل توزيع جوائز الموسيقى الأميركية السنوي الـ49 بلوس أنجليس (رويترز)

أصبحت فرقة «بي تي إس» الكورية الجنوبية الشهيرة أول من أمس الأحد، أول مجموعة موسيقية آسيوية تفوز بجائزة «فنان العام في حفل توزيع «أميركان ميوزيك أووردز» (جوائز الموسيقى الأميركية). وفق وكالة الصحافة الفرنسية.
كذلك حصدت الفرقة جائزة «ثنائي أو فرقة البوب المفضلة» عن أغنية «باتر» خلال الحفل الذي أقيم في لوس أنجليس وقدّمته مغنية الراب كاردي بي.
وانضمت الفرقة الأكبر في كوريا الجنوبية، التي بات في رصيدها تسع جوائز «أميركان ميوزيك أووردز»، إلى فرقة الروك البريطانية كولدبلاي في العرض التلفزيوني العالمي الأول لأغنية «ماي يونيفرس» خلال العرض الذي حضرته كوكبة من النجوم. ونشرت على «تويتر» صورة للفرقتين معاً.
ووجهت «بي تي إس» لاحقاً عبر «تويتر» تحية إلى معجبي الفرقة الذين يُعرفون باسم «جيش بي تي إس».
وقد حجزت الفرقة الكورية الجنوبية مكاناً لها في تاريخ سباقات الأغنيات في الولايات المتحدة العام الماضي مع تصدر أغنيتها المنفردة «ديناميت» قائمة «بيلبورد هوت 100»، مما جعلها أول عمل كوري جنوبي يتصدر التصنيف.
وانضم كلٌ من دوجا كات وميغن ذي ستاليون إلى «بي تي إس» بحصولهما على ثلاث جوائز لكل منهما، بينما حصلت تايلور سويفت على جائزة فنانة البوب المفضلة وألبوم البوب المفضل مع «إيفرمور». كما فاز إد شيران بجائزة فنان البوب المفضل.
ويشكل «أميركان ميوزيك أووردز» أكبر حفل لتوزيع الجوائز في العالم على أساس تصويت الجمهور.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.