مدرّب الهلال يصف «النهائي» اليوم بمباراة الموسم... والكوري يؤكد الحماسة للمواجهة

المعيوف يتوعد المنافس بالهزيمة... وشين جين يقول: {نعرف الأزرق جيداً»

مدرب بوهانغ الكوري الجنوبي خلال  حديثه أمس للإعلام (تصوير: علي الظاهري)
مدرب بوهانغ الكوري الجنوبي خلال حديثه أمس للإعلام (تصوير: علي الظاهري)
TT

مدرّب الهلال يصف «النهائي» اليوم بمباراة الموسم... والكوري يؤكد الحماسة للمواجهة

مدرب بوهانغ الكوري الجنوبي خلال  حديثه أمس للإعلام (تصوير: علي الظاهري)
مدرب بوهانغ الكوري الجنوبي خلال حديثه أمس للإعلام (تصوير: علي الظاهري)

وصف ليوناردو جارديم مدرب فريق كرة القدم بنادي الهلال، نهائي دوري أبطال آسيا لعام 2021، الذي سيجمع فريقه ببوهانغ ستيلرز الكوري الجنوبي بمباراة الموسم، مؤكداً أنها ستكون مباراة تاريخية بين فريقين كبيرين في آسيا، وكلاهما لديه 3 بطولات آسيوية.
وقال المدير الفني للهلال، في تصريحات لوسائل الإعلام على هامش المؤتمر الصحافي الذي يسبق النهائي القاري، الاثنين، «الهلال جاهز لمباراة النهائي أمام بوهانغ. فريقنا لم يستقبل العديد من الأهداف وهذا يدل على قوته وجماعيته».
وأبدى جارديم ثقته في مساندة الجماهير للفوز بالنهائي القاري للمرة الرابعة في تاريخ النادي، حيث قال: «نعرف الفريق الخصم، وما هي نقاط القوة لديهم، ونراهن غداً على اللاعب رقم 13 وهم جماهير نادي الهلال».
وأكد مدرب الهلال احترامه الكبير لفريق بوهانغ، مشيراً إلى أن الهلال كان أفضل في مباراتي سيدني وأوراوا خلال عامي 2014 و2017 لكنه خسرهما في النهاية، لذلك لا بد من الاحترام الشديد لقدرات الخصم ولاعبيه.
وعن فريق بوهانغ، قال المدرب البرتغالي: «ليس لدي شك أن بوهانغ فريق منظم واللاعبون لديهم علم بهذا الأمر، لكن فريقنا لديه إمكانات فردية مرتفعة وسنسعى لاستغلالها في المباراة النهائية».
وشدد جارديم على أهمية عامل الخبرة في مثل هذه المباريات، مشيراً إلى أن هذا العامل يمثل عنصراً مهماً داخل الملعب، لكن المباريات النهائية لها قصة مختلفة، لذلك لا بد أن يكون التركيز في قمته داخل الملعب.
على جانب متصل، وعد عبد الله المعيوف حارس الهلال، الحضور، بتقديم مباراة تليق بالوطن والهلال وجمهوره، مؤكداً أن التركيز من أول دقيقة إلى آخر دقيقة سيكون هو الأساس لتحقيق الانتصار.
وقال المعيوف الذي حضر وقائع المؤتمر الصحافي رفقة جارديم، «سيعرف الجميع اليوم من هو الهلال. ونثق في جميع اللاعبين، على رأسهم متعب المفرج، وسيكون بمثابة الداعم لنا، وأن الفريق سيحترم بوهانغ ولاعبيه بشكل كامل خلال المباراة».
في المقابل، أبدى كيم جي دونغ مدرب نادي بوهانغ ستيلرز الكوري الجنوبي، ثقته في قدرة فريقه على تجاوز الفروقات الفنية بينهم وبين لاعبي الهلال، مؤكداً أن كرة القدم في النهاية لعبة جماعية، وأن فريقه استعد بشكل جيد لمواجهة الفريق السعودي على أرضه وبين جماهيره.
وقال كيم جي دونغ في تصريحات رسمية لوسائل الإعلام، «نحن متحمسون جداً للقاء، وأنا كلاعب سبق عشت تجربة الفوز بالبطولة، والشعور داخل غرفة الملابس مميز جداً، لأننا تعبنا حتى وصلنا للنهائي القاري المنتظر».
وشدد مدرب بوهانغ على جاهزية فريقه للمباراة، حيث إنه يثق في قدرات لاعبيه، بعد تطورهم كفريق ونجاحهم في تجاوز بعض المعوقات أثناء سير البطولة، مؤكداً أن اللعب على أرض الهلال سيشكل ضغطاً كبيراً عليهم. وأشار كيم دونغ إلى أن فريقه بوهانغ معتاد على الغيابات بسبب عدم لعبهم أي مباراة هذا الموسم بكامل اللاعبين، لذلك فإن هذا الأمر لا يشكل عائقاً قبل مباراة النهائي أمام الهلال.
وعن أسباب قدوم الفريق مبكراً إلى الرياض، قال مدرب الفريق الكوري الجنوبي، «الهدف من القدوم المبكر هو تجهيز اللاعبين مع فارق التوقيت بين السعودية وكوريا».
من جهته، أبدى شين جين هو لاعب فريق بوهانغ، احترامه الكبير لفريق الهلال، واصفاً إياه بأنه من أفضل الفرق في آسيا ولديه تاريخ كبير، وأن تجهيزات بوهانغ للمشباراة جعلتهم يعرفون الهلال أكثر، الذي يقدم مستويات مميزة هذا الموسم، معترفاً بأنه يعرف من الفريق الحالي للهلال كلاً من جوميز وماريغا فقط.
ودافع لاعب بوهانغ عن طريقة لعب فريقه التي تمتاز بالاحتكاكات القوية، موضحاً أن كرة القدم في الفترة الحالية تعتمد على اللعب بهذه الطريقة التي لا تمثل مشكلة على الإطلاق، لكنها في النهاية لا تهدف لإصابة المنافسين بالتأكيد.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.