بوكيتينو مستعد لترك سان جيرمان من أجل مانشستر يونايتد

هل يعود بوكيتينو للدوري الإنجليزي من بوابة يونايتد؟ (رويترز)
هل يعود بوكيتينو للدوري الإنجليزي من بوابة يونايتد؟ (رويترز)
TT

بوكيتينو مستعد لترك سان جيرمان من أجل مانشستر يونايتد

هل يعود بوكيتينو للدوري الإنجليزي من بوابة يونايتد؟ (رويترز)
هل يعود بوكيتينو للدوري الإنجليزي من بوابة يونايتد؟ (رويترز)

ذكرت مصادر إعلامية إيطالية مقربة من الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو، أمس، أن المدير الفني لفريق باريس سان جيرمان الفرنسي لكرة القدم، مستعد للتخلي عن منصبه في منتصف الموسم، من أجل الانتقال لتدريب مانشستر يونايتد الإنجليزي.
وأقال مانشستر يونايتد مدربه النرويجي، أولي غونار سولسكاير، الأحد، وبدأ في التخطيط لتعيين مدرب مؤقت حتى نهاية الموسم الحالي، فيما ورد اسم بوكيتينو بين المرشحين لتولي منصب المدير الفني بشكل دائم.
ويتردد أن بوكيتينو، المدير الفني السابق لساوثهامبتون وتوتنهام، منفتح لترك سان جيرمان، حتى إنه سوف يدرس انتقالاً سريعاً. ويحظى بوكيتينو بتقدير كبير من جانب إدارة مانشستر يونايتد، في وقت يبدو أنه يواجه أزمات داخل وخارج الملعب في باريس سان جيرمان.
وسبق لبوكيتينو (49 عاماً) أن قاد توتنهام لنهائي دوري أبطال أوروبا في ذروة مسيرته مع فريق شمال لندن، في 5 أعوام، ويُعتقد أنه يرغب في العودة للدوري الإنجليزي مجدداً.
وسيكون بوكيتينو في الشمال الغربي لإنجلترا غداً، حينما يحل باريس سان جيرمان ضيفاً على مانشستر سيتي في دوري أبطال أوروبا.
ومما لا شك فيه أن مدرب باريس سان جيرمان سوف يواجه كثيراً من الأسئلة بشأن أي اهتمام محتمل من جانب مانشستر يونايتد، قبل مواجهة مانشستر سيتي، الغريم التقليدي في ديربي قوي.
وكان اسم بوكيتينو مطروحاً أكثر من مرة للإشراف على مانشستر يونايتد، لكن مجلس إدارة النادي اختار سولسكاير بدلاً من البرتغالي جوزيه مورينيو. حتى عندما كان منصب النرويجي في خطر، كان الأرجنتيني مرشحاً بدلاً منه، ولا سيما أنه بقي بلا أي نادٍ منذ إقالته من تدريب توتنهام عام 2019 قبل أن يلتحق بباريس سان جيرمان منتصف الموسم الماضي.
وتضم لائحة المرشحين لقيادة يونايتد كلاً من أريك تن هاغ مدرب أياكس أمستردام، والآيرلندي براندن رودجرز (ليستر سيتي)، ولويس إنريكي مدرب منتخب إسبانيا، والفرنسي زين الدين زيدان، لكن إمكانية التعاقد في وقت أبكر مع بوكيتينو تأتي أفضلية لدى المسؤولين في «أولد ترافورد».
كما تم طرح اسم الفرنسي لوران بلان كمدير فني مؤقت محتمل، لكن المدافع الدولي الذي سبق له اللعب ليونايتد يعمل حالياً في الدوري القطري. وكان زيدان الذي لا يرتبط بأي نادٍ حالياً منذ ترك ريال مدريد الموسم الماضي هو الخيار الأبرز عند عائلة غليزر، ملاك النادي العريق، لأنه يتمتع بمكانة عالمية، كما أنه يعتمد أسلوباً هجومياً طالما ميّز أسلوب لعب مانشستر يونايتد بإشراف مدربه الشهير السير أليكس فيرغسون.
لكن المدرب الفرنسي متحير في قراره، وتردد أن زوجته لا تفضل الحياة في بريطانيا.
وربما تتراجع أسهم رودجرز لسبب ماضيه مع ليفربول، الغريم التقليدي لمانشستر، عندما أشرف عليه بين عامي 2015 و2018.
أما أريك تن هاغ فهو من المرشحين بقوة للمنصب، لكنه يقود فريقه أياكس أمستردام إلى تحقيق عروض رائعة هذا الموسم محلياً وقارياً، ومن غير المنتظر أن يترك ناديه في منتصف الموسم. أما إنريكي صاحب الخبرة الكبيرة التي جناها من خلال الألقاب الكثيرة التي حققها في صفوف برشلونة مدرباً، أبرزها الثلاثية عام 2015، فهو ملائم جداً ليونايتد حيث يجيد اللغة الإنجليزية تماماً، ولم يخفِ رغبته في الإشراف على أحد الأندية الإنجليزي، لكن وصوله مع بلاده إلى نهائيات كأس العالم في قطر سيجعل قرار ترك منصبه والتحول إلى يونايتد صعباً.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.