صدمة إقرار لائحة الضريبة تهز البورصة المصرية والأجانب يقتنصون الفرصة

المؤشر يهوي بما نسبته 2% في الدقائق الأولى

صدمة إقرار لائحة الضريبة تهز البورصة المصرية والأجانب يقتنصون الفرصة
TT

صدمة إقرار لائحة الضريبة تهز البورصة المصرية والأجانب يقتنصون الفرصة

صدمة إقرار لائحة الضريبة تهز البورصة المصرية والأجانب يقتنصون الفرصة

فتحت البورصة المصرية على خسائر حادة، أمس (الأربعاء)، وسط تهافت المصريين على البيع عقب صدمة إقرار اللائحة التنفيذية لقانون ضريبة أرباح السوق، لكن إقبال المستثمرين الأجانب على الشراء لاقتناص صفقات دسمة بأسعار رخيصة ساعد السوق على استعادة توازنها والتحول للصعود.
وهوت السوق نحو اثنين في المائة في أول دقائق من جلسة اليوم بعد أن أعلن وزير المالية هاني قدري دميان، أمس، أنه تم بالفعل إقرار اللائحة التنفيذية التي طال انتظارها لضريبة الأرباح الرأسمالية والتوزيعات النقدية في البورصة، ليبدد بذلك آمال المتعاملين بإلغاء الضريبة أو تعديلها. وبلغت قيم التداول في السوق خلال الساعة الأولى نحو 150 مليون جنيه وهي أرقام لم تشهدها السوق منذ بضعة أشهر. لكن دخول الأجانب بقوة لتصيد الفرص السانحة واقتناص الأسهم بأسعار بخسة عوض خسائر السوق وحول مسارها النزولي نحو الصعود. وارتفع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية المؤلف من 30 سهما 5.‏0 في المائة.
واستردت الأسهم القيادية خسائرها المبكرة وتحولت للارتفاع إذ صعد سهم «هيرميس» 6.‏2 في المائة و«سوديك» نحو واحد في المائة. كما زادت أسهم «التجاري الدولي» 95.‏0 في المائة، و«المصرية للاتصالات» 85.‏1 في المائة، و«طلعت مصطفى» 2.‏1 في المائة. وجاءت المشتريات القوية للأجانب في السوق اليوم بعد أن رفعت وكالة «موديز للتصنيفات الائتمانية»، أمس، تصنيفها للسندات السيادية غير المضمونة التي تصدرها مصر إلى «B3» من «Caa1» مع نظرة مستقبلية مستقرة. وقال إبراهيم النمر من نعيم للوساطة في الأوراق المالية «الأسعار جاذبة للأجانب بعد صدور اللائحة التنفيذية لقانون ضريبة البورصة ورفع التصنيف الائتماني لمصر».
وقالت «موديز» إن العوامل الرئيسية وراء قرارها هي تحسن أداء الاقتصاد الكلي، وانخفاض المخاطر الخارجية واستمرار التزام مصر بالإصلاح المالي والاقتصادي. وقال هاني حلمي من «الشروق للسمسرة في الأوراق المالية»: «صدور اللائحة التنفيذية لضريبة البورصة مبرر للصعود وليس النزول، لأن التكهنات حول مضمونها انتهت بظهورها للجميع». وكانت مصادر مطلعة قالت لـ«رويترز»، أمس، إن مساعي حثيثة تجري خلف الكواليس بين الحكومة والقائمين على سوق المال وكبار المستثمرين لإلغاء ضريبة الأرباح الرأسمالية على معاملات البورصة، نظرا لأن الآثار السلبية للضريبة على السوق تجاوزت الفوائد المرجوة منها.
كانت البورصة المصرية شهدت موجة هبوط حادة خلال الأسابيع الماضية وسط توترات سياسية إقليمية، بالإضافة إلى تأخر صدور اللائحة التنفيذية للقانون لأكثر من 9 أشهر وتناقص السيولة بشكل حاد في السوق، مما قد يؤثر على وظيفتها كمصدر لتمويل الشركات.
لكن دميان قال لـ«رويترز»، أمس: «الخسائر الأخيرة (في البورصة) ترجع أساسا لأسباب إقليمية وتصحيحات سعرية.. البورصة لم تخسر سوى 5.‏3 في المائة منذ بداية 2015.. واليوم (الثلاثاء) ارتفعت 45.‏2 في المائة».



إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
TT

إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)

قال إريك ترمب، نجل الرئيس الأميركي المنتخب، لـ«رويترز»، اليوم (الخميس)، إن «منظمة ترمب» تخطط لبناء برج ترمب في العاصمة السعودية الرياض في إطار توسع عقاري في المنطقة، بما في ذلك العاصمة الإماراتية أبوظبي.

وفي معرض حديثه عن مشروعين جديدين في الرياض بالشراكة مع شركة «دار غلوبال» للتطوير العقاري الفاخر، ومقرها دبي، رفض نائب الرئيس التنفيذي لـ«منظمة ترمب» إعطاء تفاصيل، مكتفياً بالقول في مقابلة: «ما سأخبركم به هو أن أحدهما سيكون بالتأكيد برجاً»، مضيفاً أن شركته تخطط لتوسيع شراكتها مع «دار غلوبال» في جميع أنحاء منطقة الخليج، بما في ذلك مشروع جديد في أبوظبي.

وقال ترمب: «سنكون على الأرجح في أبوظبي خلال العام المقبل أو نحو ذلك»، وذلك بعد يوم من كشف الشركتين عن خططهما لبناء برج ترمب الذهبي المتلألئ في مدينة جدة الساحلية السعودية.

وقال زياد الشعار، الرئيس التنفيذي لشركة «دار غلوبال» المدرجة في لندن، إن المشروع المشترك الجديد الآخر المخطط له في الرياض هو مشروع «ترمب غولف» على غرار مشروع ترمب الذي تم إطلاقه في عُمان عام 2022، وأضاف في مقابلة مع «رويترز»: «نأمل في إنشاء برج واحد ومجتمع غولف واحد».

اتفقت شركة «دار غلوبال»، الذراع الدولية لشركة «دار الأركان» السعودية للتطوير العقاري، على عدد من الصفقات مع «منظمة ترمب»، بما في ذلك خطط لأبراج ترمب في جدة ودبي، إلى جانب مشروع عمان.

لم تشر المؤسستان إلى قيمة المشاريع، لكن الشعار قارن بين قيمة برج ترمب في جدة بقيمة 530 مليون دولار ومجمع ترمب للغولف في عُمان الذي قال إن تكلفته تبلغ نحو 2.66 مليار دولار.