تدشين مقر القيادة العسكرية الخليجية في الرياض

برعاية ولي العهد السعودي وفي ختام اجتماع وزراء الدفاع

صورة جماعية لوزراء الدفاع في دول الخليج خلال اجتماعهم في الرياض أمس (الشرق الأوسط)
صورة جماعية لوزراء الدفاع في دول الخليج خلال اجتماعهم في الرياض أمس (الشرق الأوسط)
TT

تدشين مقر القيادة العسكرية الخليجية في الرياض

صورة جماعية لوزراء الدفاع في دول الخليج خلال اجتماعهم في الرياض أمس (الشرق الأوسط)
صورة جماعية لوزراء الدفاع في دول الخليج خلال اجتماعهم في الرياض أمس (الشرق الأوسط)

تحت رعاية الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، دشن الأمير خالد بن سلمان، نائب وزير الدفاع السعودي، أمس، مقر القيادة العسكرية الموحدة لدول الخليج في مدينة الرياض، وذلك وبحضور وزراء الدفاع بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وقال الدكتور نايف الحجرف إن افتتاح مقر القيادة العسكرية الموحدة في الرياض يأتي كأحد أبرز المكتسبات العسكرية في مسيرة مجلس التعاون ورسالة سلام تبني للمستقبل ورسالة عزم على حماية أمن ومكتسبات دول مجلس التعاون، والحفاظ على استقرارها ومقدراتها بوجود قوة موحدة لدول المجلس مشكلة من برية وجوية وبحرية ودفاع جوي، تتناسب مع التهديدات التي تحدق بالمنطقة، وتكون رادعة لحماية مواطنيها ومكتسباتها من أي تهديد خارجي يحاول النيل من أمنها واستقرارها.
وجاء افتتاح مقر القيادة العسكرية الموحدة تزامناً مع عقد وزراء دفاع دول مجلس التعاون الخليجي اجتماعهم الثامن عشر، في مقر الأمانة العامة بالرياض، برئاسة وزير شؤون الدفاع بمملكة البحرين الفريق الركن عبد الله بن حسن النعيمي، وبمشاركة الأمين العام لمجلس التعاون والأمين المساعد للشؤون العسكرية اللواء الركن أحمد علي حميد آل علي. وتناول الاجتماع كثيراً من مواضيع العمل العسكري المشترك، وتم اتخاذ القرارات والتوصيات المناسبة بشأنها.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله