أرمينيا تعلن مقتل أحد جنودها بنيران أذربيجانية

تصاعد أعمدة الدخان بعد قصف مدفعي من أذربيجان خلال نزاع عسكري في منطقة ناغورني قره باغ (أرشيفية - أ.ف.ب)
تصاعد أعمدة الدخان بعد قصف مدفعي من أذربيجان خلال نزاع عسكري في منطقة ناغورني قره باغ (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

أرمينيا تعلن مقتل أحد جنودها بنيران أذربيجانية

تصاعد أعمدة الدخان بعد قصف مدفعي من أذربيجان خلال نزاع عسكري في منطقة ناغورني قره باغ (أرشيفية - أ.ف.ب)
تصاعد أعمدة الدخان بعد قصف مدفعي من أذربيجان خلال نزاع عسكري في منطقة ناغورني قره باغ (أرشيفية - أ.ف.ب)

أعلنت أرمينيا مقتل أحد جنودها من جراء إطلاق القوات الأذربيجانية النار عند الحدود، اليوم (الاثنين)، وذلك بعد أسبوع على أعنف اشتباكات حدودية بين العدوين اللدودين اللذين خاضا، العام الماضي، حرباً حول أراضٍ متنازع عليها، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وأعلنت وزارة الدفاع الأرمينية، في بيان، أنه «من جراء إطلاق نار، قضى مجند يبلغ 19 عاماً متأثراً بجروحه».
وشهد الأسبوع الماضي، أعنف اشتباكات حدودية بين الجانبين منذ الحرب التي اندلعت العام الماضي حول إقليم ناغورني قره باغ المتنازع عليه.
وأعلنت يريفان أن الجندي قُتل من جراء إطلاق القوات الأذربيجانية النار من «أسلحة من عيارات مختلفة» على مواقع أرمينية في منطقة غيغاركونين الواقعة في الجانب الشرقي للحدود. وأفادت بأن إطلاق النار وقع عند الساعة 18.10 بالتوقيت المحلي وتوقف قرابة الساعة 19.30.
وكانت أرمينيا قد أفادت، الأسبوع الماضي، بمقتل ستة من جنودها في اشتباكات مع أذربيجان، وأسر 13 آخرين وفقدان أثر 24.
وأعلنت أذربيجان مقتل سبعة من جنودها في الاشتباكات التي وقعت، الثلاثاء الماضي، وجرح عشرة آخرين.
والأسبوع الماضي، تم التوصل إلى وقف لإطلاق النار إثر وساطة قادها وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو.
وانتهت الحرب التي استمرت ستة أسابيع وأدت إلى مقتل أكثر من 6500 شخص، في نوفمبر (تشرين الثاني) باتفاق تم برعاية روسية تخلت أرمينيا بموجبه عن مساحات شاسعة من أراضٍ كانت تسيطر عليها منذ عقود.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.